وسلّم سفير دولة الكويت وزير الخارجية رسالة تهنئة من نظيره الكويتي عبد الله علي عبد الله اليحيا، بمناسبة توليه مهامه الجديدة.

وفي لقائه بسفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم، ذكّر وزير الخارجية بالموقف المبدئي والثابت لرئيس الجمهورية قيس سعيد الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وأبرز الوزير المساعي التونسية الرامية إلى حمل المجموعة الدولية على تحمل مسؤولياتها من أجل الوقف الفوري والدائم وغير المشروط للعدوان الصهيوني على غزة.

ومن جانبه، جدّد السفير الفلسطيني شكره وتقديره لمواقف رئيس الجمهورية الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، مثمّنا الدعم الأخوي والمساعدات الإنسانية التي أذن بتوجيهها إلى الشعب الفلسطيني الباسل من أجل تخفيف وطأة وآثار العدوان المفروض عليه.

وسلم السفير الفلسطيني وزير الخارجية رسالة تهنئة من قبل رئيس الوزراء وزير خارجية دولة فلسطين، محمد مصطفى،​ بمناسبة توليه مهامه الجديدة.

وكان لقاء وزير الشؤون الخارجية بسفير الجمهورية الإيطالية بتونس، ألسندرو بروناس، مناسبة لتأكيد عمق ومتانة علاقات الصداقة والتعاون المتميزة، القائمة بين تونس وإيطاليا وتجديد الحرص المشترك الذي يحدو قيادتي البلدين على تعزيزها في كافة المجالات، ولا سيّما في المجال الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة وتوفير فرص التشغيل للشباب في إطار الهجرة النظامية.

كما أتاح لقاء وزير الخارجية مع السفير الياباني "أوسوغا تاكاشي" الفرصة للإشادة بمستوى التعاون القائم بين تونس واليابان وبأهمية برامج التعاون الثنائي في المجالات المالية والفنية.

وأعرب وزير الخارجية في هذا الصدد عن الرغبة التي تحدو تونس في مزيد تدعيم الشراكة المثالية القائمة بين البلدين وتوسيع آفاقها وتنويع مجالاتها لتشمل قطاعات حيوية تتصل بالتكنولوجيات الحديثة والطاقة.

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تجديد التأكيد على حرص البلدين على الإسهام في تدعيم ركائز السلم والأمن إقليميا ودوليا.

والتقى النفطي أيضا سفير دولة قطر بتونس زايد بن سعيد راشد الكميت الخيارين، الذي نقل له تهاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بمناسبة توليه مهامه الجديدة، معربا له عن التمنيات بالنجاح والتوفيق.

وتم التأكيد خلال اللقاء على "الإرادة الثابتة المشتركة التي تحدو قيادتيْ البلدين لمزيد تعزيز روابط الأخوّة والتعاون والارتقاء بالعلاقات التونسية القطرية إلى أفضل المراتب بما يخدم مصلحة البلدين ويستجيب لتطلّعات الشعبين الشقيقين في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة".

واستعرض وزير الشؤون الخارجية في لقائه بالسفير الاردني، عبد الله أبو رمان، مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين وبحثا سُبل مزيد تعزيزها في مختلف الميادين والمجالات.
وتناول اللقاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة.

وفي هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية عن الارتياح لمستوى التعاون القائم بين تونس والأردن، معبّرا عن التطلع إلى عقد الدورة المقبلة للجنة العليا التونسية الأردنية المشتركة بالعاصمة عمّان.

ولدى استقباله سفير مملكة البحرين بتونس، عبد العزيز محمد العيد، أكد وزير الشؤون الخارجية على المستوى المتميز للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والإستثمار المشترك، وعلى الإرادة الثابتة المشتركة التي تحدو قيادتي البلدين لمزيد تعزيز روابط الأخوّة والتعاون والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

ونقل الدبلوماسي البحريني لوزير الخارجية تهاني وزير الخارجية بمملكة البحرين الشقيقة عبد اللطيف بن راشد الزياني، بمناسبة تعيينه على راس الوزارة معربا له عن التمنيات بالنجاح والتوفيق.