شبهة تهريب قاصر عبر مطار تونس قرطاج تثير الجدل وتفتح تحقيقات حول الاتجار بالبشر

كشف برنامج صباح الورد على إذاعة الجوهرة أف أم، صباح اليوم الجمعة 11 أفريل 2025، عن تفاصيل صادمة تتعلق بعملية تهريب قاصر عبر مطار تونس قرطاج الدولي، تتورط فيها سيدة أعمال تونسية مقيمة بإيطاليا، وأثارت شبهات قوية بوجود وفاق إجرامي في مجال الاتجار بالبشر.
وأكدت الصحفية منى البوعزيزي، صاحبة التحقيق المنشور في جريدة "الشروق"، أن سيدة الأعمال المذكورة – وهي من مواليد سنة 1988 – قامت خلال الأشهر الماضية بإدخال ابنها البالغ من العمر 14 سنة إلى تونس، ثم عادت إلى أوروبا صحبة ابن فنان شعبي مشهور يبلغ من العمر 18 سنة، بعد أن استعملت جواز سفر ابنها الأصلي في عملية السفر، ما يشكل جريمة تدليس وثائق رسمية واستغلال طفل قاصر في نشاط غير قانوني.
وأكدت الصحفية منى البوعزيزي، صاحبة التحقيق المنشور في جريدة "الشروق"، أن سيدة الأعمال المذكورة – وهي من مواليد سنة 1988 – قامت خلال الأشهر الماضية بإدخال ابنها البالغ من العمر 14 سنة إلى تونس، ثم عادت إلى أوروبا صحبة ابن فنان شعبي مشهور يبلغ من العمر 18 سنة، بعد أن استعملت جواز سفر ابنها الأصلي في عملية السفر، ما يشكل جريمة تدليس وثائق رسمية واستغلال طفل قاصر في نشاط غير قانوني.
وذكرت البوعزيزي أن عملية العبور تمت بنجاح من مطار تونس قرطاج، وصولًا إلى مطار "أورلي" بفرنسا، حيث لم يتم اكتشاف عملية التزوير، فيما جرى تسليم القاصر إلى والده الذي سبقه إلى فرنسا.
المفاجأة وقعت عند محاولة العودة إلى أوروبا مرة ثانية صحبة ابنها البيولوجي، حين استوقفتها السلطات الأمنية بعد أن لاحظ أحد الأعوان غياب ختم المغادرة السابق على جواز السفر، مما أثار الشكوك وأدى إلى فتح تحقيق عاجل أسند لاحقًا إلى فرقة مكافحة الاتجار بالأشخاص التابعة للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية.
وبحسب التحقيقات الأولية، تبين أن العملية كانت مخططًا لها بدقة، وأن العلاقة بين ووالد القاصر – وهو فنان معروف – تعود إلى تعاون مهني في تنظيم حفلات بالخارج، في إطار شركة إنتاج فني تمتلكها المعنية بالأمر في إيطاليا.
وقد تم إيقاف فورًا وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقها، كما تم الاحتفاظ بشخص ثانٍ يُشتبه في ضلوعه في الشبكة. فيما لم يتم إلى حد الآن استدعاء الفنان المعني للتحقيق، رغم ظهور مؤشرات على تورطه أو علمه بالعملية، خاصة بعد ورود معلومات حول محاولات سابقة لإخراج ابنه من تونس بطرق غير قانونية.
كما تم الكشف عن أن الفنان الشعبي المذكور سبق له إصدار أغنية تنتقد ظاهرة "الحرقة"، وهو ما أثار موجة من الاستنكار والسخرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن ملابسات هذه القضية.
الصحفية منى البوعزيزي لم تكشف عن هوية الفنان احترامًا لسير التحقيق، لكنها لم تستبعد الإعلان عن اسمه في حال ثبوت تورطه، مؤكدة أن "لا أحد فوق القانون".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306316