"Sans Filtre" مع أمال عمدوني: قراءة نقدية لأداء محمد عبو الإعلامي... ومبادرة سياسية بملامح متوترة

في فقرة "Sans Filtre" من برنامج "ويكاند على الكيف" على إذاعة الديوان، خصّت أمال عمدوني تحليلاً موسّعًا لظهور السياسي محمد عبو الإعلامي، وتطرقت إلى الملامح الاتصالية والسياق السياسي لمداخلته الأخيرة على اذاعة موزاييك، واصفة إياها بأنها "ما بين الفوضى والسياسي".
محمد عبو.. خطاب متوتر ومضغوط:
محمد عبو.. خطاب متوتر ومضغوط:
رغم السمعة التي اكتسبها محمد عبو في حسن إدارة خطابه السياسي والاتصالي، إلا أن ظهوره الأخير على الشاشة، في لقاء تطرق فيه لملف "التآمر على أمن الدولة" ولمبادرته السياسية الجديدة، بدا متذبذبًا على أكثر من صعيد، حسب تعبير عمدوني.
سريع، متوتر، مشتّت:
الحديث كان سريعًا إلى حدّ صعوبة المتابعة، بل بلغ حدّ ابتلاع بعض الكلمات، مما أجبر بعض المتابعين – على حد قولها – على إعادة المقطع لفهم المقصود. لغة الجسد لم تكن أفضل حالًا، فالتململ المفرط وحركة الكتفين والضغط المستمر على اليدين كشفا – حسب وصفها – عن توتر داخلي وضغط نفسي ظاهر.ابتعاد عن التفاعل الإعلامي:
اللافت، وفق عمدوني، أن محمد عبو لم يكن يخاطب الصحفية بل اختار التوجه مباشرة للمواطن، مستعملًا عبارات من قبيل: "أنت كمواطن، أنت كتونسي"، ما يعكس اختياره لخطاب تعبوي وجداني أكثر منه تفاعلي إعلامي.من الأداء إلى المضمون:
المداخلة كانت حافلة بالمعطيات، لكنها "فوضوية من حيث البناء"، كما وصفتها أمال عمدوني، خاصة أن محمد عبو أراد تمرير مجموعة من الملفات المعقدة – على غرار ملف "التآمر" – في زمن اذاعي محدود، ما أثر على وضوح الطرح وسلاسته، معتبرة أن "الزخم المعلوماتي لم يُدار بالشكل الأنسب".مبادرته السياسية.. عريضة ثقيلة وسقف مرتفع:
تحدث محمد عبو ضمن ظهوره عن مبادرة سياسية جديدة من بين أبرز مطالبها:- تنحي رئيس الجمهورية عن الحكم.
- تشكيل لجنة من أساتذة القانون العام وقضاة من المحكمة الإدارية لصياغة خارطة طريق واضحة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 306426