---

---

وتابع قائلا، "لدينا ثقة في أن هذه الشركة الصينية المتطورة ستقوم بتجديد المعدات الخاصة بالمصنع، وستجلب تقنيات حديثة لن تكون لها تأثيرات سلبية على البيئة'"، مؤكدا أن الشركة سترفع من مردودية ونجاعة الإنتاج بهذا المصنع، الذي قال إنه يوجد في مكان قريب من العاصمة.

كما صرح الديبلوماسي الصيني، بأن هناك المزيد من الشركات الصينية التي تنوي الاستثمار في تونس، وأن بلاده تشجع على ذلك، رغم أن معرفة الشركات الصينية بقوانين السوق التونسية "محدودة جدا"، على حد قوله.

ويعتبر قطاع الاسمنت في تونس، من القطاعات الاستراتيجية المهمة التي تحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.

وتدير خمس شركات أجنبية خمسة مصانع خاصة للإسمنت، وهي كل من شركة "الإسمنت الاصطناعي التونسي" بجبل الجلود لفائدة المجمع الإيطالي ( COLACEM) ، و"إسمنت جبل الوسط" للمجمع البرازيلي (CIMPOR) ، و"إسمنت النفيضة" للمجمع الإسباني (UNILAND) ، ومصنع "إسمنت قابس" الذي اقتناه المجمع البرتغالي (SECIL) وشركة "سوتاسيب" القيروان والقصرين للمجمع الإسباني (CEMOLINS INTERNATIONAL).

كما يضم قطاع الإسمنت في تونس ثلاث شركات عمومية وهي "إسمنت بنزرت" و"إسمنت أم الكليل" بالكاف و"شركة إسمنت قرطاج" ببن عروس، بطاقة إنتاج مركزة تناهز 12 مليون طن، علما وأن الاستهلاك الوطني السنوي للاسمنت يتراوح بين 6 و 7 مليون طن.