وأوضح الهلالي أن الفتاة تجاوزت مرحلة الخطر، لكنها لا تزال ترقد في المستشفى وتخضع لعلاج دقيق، مشيرًا إلى أن حالتها الصحية مستقرة رغم وجود إصابات وكسور متعددة.

---

---

كما نفى رئيس الجالية بشكل قاطع الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول وفاة الشابة، مؤكدًا أنها "لا تزال على قيد الحياة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة"، داعيًا الجميع إلى التثبت من الأخبار قبل تداولها، خاصة حين يتعلق الأمر بكرامة وسمعة شخص.

وأكد الهلالي أن السلطات القطرية فتحت تحقيقًا فوريًا في الحادث، مشيرًا إلى أن فرقًا أمنية باشرت الأبحاث في وقت وجيز، بحضور الملحق الاجتماعي بالسفارة التونسية بالدوحة، الذي تنقل بدوره إلى المستشفى لمتابعة الوضع عن كثب. وأوضح أن الحادثة وقعت في ساعة مبكرة من الصباح قبل يومين، داخل مقر إقامتها بعد عودتها من العمل.

وفي سياق متصل، أشار الهلالي إلى أن الفتاة المعنية "مشهود لها بالأخلاق العالية والكفاءة المهنية، وتحظى بتقدير كبير من زملائها من مختلف الجنسيات"، مضيفًا أن الحملة التي طالتها على منصات التواصل الاجتماعي تسببت في أذى نفسي بالغ لها ولعائلتها.

وختم رئيس الجالية التونسية في قطر بالتشديد على أهمية "التحلي بروح المسؤولية في تناول الأخبار المتعلقة بأبناء تونس في الخارج"، داعيًا إلى التضامن والدعاء للمصابة بـالشفاء العاجل، ومثنيًا على جهود الطواقم الطبية والسفارة التونسية التي قال إنها تتابع الملف بشكل يومي رغم عطلة العيد.

"اتقوا الله، هذه ابنتكم، فتاة تونسية متخلقة وكفؤة" — بهذه الكلمات وجّه الهلالي نداءً إلى الرأي العام، محذرًا من تداعيات التسرّع في إطلاق الأحكام وترويج المغالطات دون تثبّت.