فيديو مرعب لحادث قليبية... سيارة تصطدم بدراجة نارية كبيرة الحجم

أثار حادث مرور مروع جدّ مساء أمس على الطريق الجهوية رقم 27 بين قليبية ونابل، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اصطدمت سيارة بدراجة نارية كبيرة الحجم على مستوى مدخل مدينة قليبية "وادي الحجار"، مما أسفر عن وفاة شاب يبلغ من العمر 26 سنة على عين المكان، وإصابة مرافقه بجروح متفاوتة الخطورة.
وتم تداول مقطع فيديو يوثق لحظة الحادث بشكل واسع، ما دفع العديد إلى التساؤل عن مدى خطورة الدراجات النارية في تونس، خاصة مع تزايد استخدامها وانتشار ظاهرة السرعة المفرطة والتجاوزات الخطرة.
وتم تداول مقطع فيديو يوثق لحظة الحادث بشكل واسع، ما دفع العديد إلى التساؤل عن مدى خطورة الدراجات النارية في تونس، خاصة مع تزايد استخدامها وانتشار ظاهرة السرعة المفرطة والتجاوزات الخطرة.
الدراجات النارية بين الحاجة والاستهتار
خلال مداخلة في برنامج Raf Mag على إذاعة الديوان أف أم، تطرق المتدخلون إلى التهور الكبير الذي يتسبب في ارتفاع عدد الحوادث، خاصة مع استخدام الدراجات النارية بطريقة غير مسؤولة، مثل عدم ارتداء الخوذة أو القيادة بسرعات مفرطة داخل المدن. وأكد أحد المعلقين أن الدراجات النارية أصبحت وسيلة نقل ضرورية للكثيرين، خاصة للعاملين في خدمات التوصيل، إلا أن انتشار الأنواع الكبيرة منها في الطرقات الرئيسية ووسط المدن، دون مراعاة شروط السلامة، يمثل خطرًا حقيقيًا.
إحصائيات مخيفة حول حوادث الدراجات النارية
وفقًا لآخر إحصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور، تم تسجيل 788 حادث مرور في تونس إلى حدود 11 مارس 2025، أسفرت عن 201 وفاة، فيما تسببت حوادث الدراجات النارية وحدها في 24 حادثًا خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان، أدت إلى وفاة 7 أشخاص، قبل الحادث الأخير الذي جدّ في قليبية. ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة
اتفق المشاركون في النقاش على أن الحلول لا تقتصر على التوعية فقط، بل يجب أن تشمل: - فرض إجراءات رقابية أكثر صرامة على قيادة الدراجات النارية الكبيرة.
- تشديد العقوبات على المخالفين، خاصة الذين يقودون بسرعات جنونية أو دون احترام قوانين المرور.
- إلزامية ارتداء وسائل الحماية مثل الخوذة والسترات العاكسة.
- تقييد بيع بعض أنواع الدراجات النارية التي لا تتناسب مع الطرقات الحضرية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 304692