بودربالة: الدعوات إلى الحوار محاولة للانقضاض على ماوقع إنجازه
أكد رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، في تصريح لإذاعة الديوان أف أم، يوم الأربعاء 22 جانفي، أن الدعوات المنادية بالحوار الوطني تهدف، حسب رأيه، إلى "الانقضاض على ما تم إنجازه من تقدم لصالح الشعب التونسي"، في إشارة إلى المؤسسات التي وصفها بأنها "تعمل الآن في ظروف طيبة، وقد حققت الطمأنينة والأمل للشعب في مستقبل أفضل".
خارطة الطريق والإنجازات بعد 25 جويلية
خارطة الطريق والإنجازات بعد 25 جويلية
وأضاف بودربالة أن كل الإجراءات التي اتُخذت منذ 25 جويلية كانت تسير وفق خارطة طريق واضحة. وأوضح: "كانت هناك استشارة شعبية تلتها حوار وطني مفتوح للعديد من الأطراف. ومن رفض المشاركة فيه أقصى نفسه عن هذه العملية. كما تم تقديم مشروع الدستور الذي صودق عليه من خلال استفتاء شفاف وقانوني حاز على ثقة شريحة كبيرة من الشعب التونسي".
وأشار رئيس مجلس نواب الشعب إلى أن المؤسسات المنتخبة، بما في ذلك مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم، أصبحت تعمل بشكل طبيعي وفق الرؤية التي تم إقرارها في خارطة الطريق. وأضاف أن أي حوار مستقبلي يجب أن يتم داخل هذه المؤسسات لتحقيق المصلحة الوطنية.
رد على بيان النواب الأحد عشر
يأتي تصريح بودربالة على خلفية بيان أصدره 11 نائبا بعنوان "الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمجابهة التحديات المستقبلية". وأكد النواب الموقعون على البيان حرصهم على حماية البلاد من المخاطر الأمنية والإرهابية، التي اعتبروها مؤشرًا على التطورات الحاصلة في المنطقة. كما شدد البيان على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية وتمتينها، مشيرين إلى أن "معالجة الأزمة الراهنة مهما تشعبت لا يمكن أن تكون دون مدخل سياسي وحوار عقلاني جدي، قوامه المصلحة الوطنية والصالح العام، بمساهمة قوى التغيير والإصلاح".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 301718