تحدث الأستاذ شهلول عن الأرقام المفزعة لحوادث المرور في تونس، حيث سجلت البلاد خلال سنة 2024 أكثر من 5,510 حادث مرور، أودت بحياة 1,138 شخصًا، وأسفرت عن إصابة حوالي 7,558 آخرين. وأضاف أن هذه الأرقام تؤكد ضرورة تعزيز الجهود للحد من الحوادث وتحسين الوعي المروري.

---

---

أبرز التغييرات في نظام الخطايا المرورية

وفق قانون المالية الجديد، تم تعديل تصنيف الخطايا المرورية ليصبح كالتالي:
- 20 دينارًا: للمخالفات البسيطة مثل عدم ارتداء حزام الأمان.
- 40 دينارًا: لمخالفات متوسطة الخطورة.
- 60 دينارًا: للمخالفات الأكثر خطورة.

وأشار شهلول إلى أن هذا التعديل يهدف إلى تبسيط النظام السابق الذي كان يضم خمس فئات للخطايا، مما يسهل تطبيق القوانين على مستعملي الطريق.

المخالفات الخطيرة والعقوبات

أكد الأستاذ شهلول على خطورة بعض المخالفات، مثل السياقة تحت تأثير الكحول، التي تعد جنحة قد تؤدي إلى:
- عقوبات سالبة للحرية تصل إلى 6 أشهر.
- خطايا مالية تصل إلى 500 دينار.
- سحب رخصة السياقة وإلغاء نقاطها.

وأضاف أن استخدام وسائل إثبات الحالة الكحولية أصبح إلزاميًا، ومن يرفض الخضوع لهذه الفحوصات سيعتبر في حالة سكر تلقائيًا.

التأثير الاقتصادي والاجتماعي للحوادث

تناول شهلول التأثير الكبير لحوادث المرور على المجتمع، مشيرًا إلى أنها لا تتسبب فقط في فقدان الأرواح، بل تمثل عبئًا اقتصاديًا كبيرًا على الدولة. كما حثّ مستعملي الطريق على تجنب السياقة المتهورة والتفكير في العواقب الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الحوادث.

رسالة تحسيسية بمناسبة رأس السنة

وجه شهلول رسالة توعوية إلى مستعملي الطرق بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية، مشددًا على ضرورة الاحتفال في كنف السلامة، والامتناع عن السياقة تحت تأثير الكحول أو الإرهاق. كما نصح بتكليف سائق مخصص للاحتفاليات لتجنب الحوادث.