العياشي الزمال: “تعدد الترشحات ظاهرة صحية .. وعلى الهيئة انجاح الانتخابات الرئاسية”

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6697ee5b868529.33092169_ehkgqnilfpmoj.jpg width=100 align=left border=0>


قال العياشي الزمال أمين عام حركة عازمون اليوم الأربعاء 17 جويلية 2024، إنه راكم تجربة اقتصادية هامة طيلة عدة سنوات، وتجربة سياسية بدخوله البرلمان، وأصبح قادرا على طرح رؤية وبرنامج جديد يتجاوز الصراعات، وبالتالي الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأكّد الزمال لدى استضافته ببرنامج le grand express على اذاعة Express FM ، إيمانه بأهمية الصحافة ودورها، مبينا أنه يواصل العمل إلى جانب عدد من الكفاءات ضمن حركة عازمون وفي تونس وخارجها.

وأوضح أنه سيتم عرض برنامج “ميثاق” على التونسيين بهدف استرجاع الثقة بينهم وبين السياسيين والدولة، مضيفا “سأقدم طرحا سياسيا جديدا لجيل سياسي جديد متحرر من الصراعات الإيديولوجية ومتخفف من الماضي”.
...


وأبرز أنه تم القيام باتصالات مع مختلف الأطراف “المتحررة إيديولوجيا” ولكن لم يتم التوصل إلى مترشح مشترك، وفق قوله.



تعدد الترشحات ظاهرة صحية
وأضاف “نأمل أن تكون الانتخابات الرئاسية شفافة وحرة ونزيهة مع تساوي الفرص أمام كل المترشحين .. والتونسييون مؤهلون عبر الصندوق لاختيار رئيس الدولة”.

واعتبر أن تعدد الترشحات ظاهرة صحية، وهناك عديد التونسيين المهتمين بالشأن العام، مضيفا “الإيديولوجيا هي التي حالت دون تقدمنا، وإديلوجيتنا هي البراغماتية حيث نريد تغيير واقع تونس حيث توجد الكافاءات والخيرات اللازمة والقادرة على صنع الفارق”.

وتابع قائلا “أريد تجميع الكفاءات لإيجاد الحلول، ولدينا الحلول اللازمة لمسألة الهجرة سواء بالنسبة للوافدين إلى تونس، والمغادرين منها، ولبلوغ الاستقلال الطاقي”.



الدور الاجتماعي للدولة
وأردف “نحن متمسكون بالحرية والديمقراطية وأيضا دور الدولة الاجتماعي، والاقتصاد الحر، وأن تكون تونس منفتحة، ونريد الخروج من منوال الدولة الراعية نحو الدولة الحامية لحماية الحدود والسيادة الوطنية”.

هذا وأفاد بأن من ضمن النقاط التي تضمنها البرنامج هي إحداث المدخول الأدنى للكرامة الذي سيكون في حدود 80 بالمائة من “السميغ”، حيث سيكون موجها لفاقدي السند وللمسنين فوق 65 سنة دون عائل، والمعاقين، وسيكون التمويل عبر عدة مصادر منها رقمنة الجباية واعتماد فلاحة ذكية وترشيد الدعم وغيرها من الإجراءات.


المؤسسات العمومية
وأضاف “سنتحكم في المصاريف الكبرى للدولة والتي يتم توجيهها في غير محلها، وهو ما سيمكن من عودة الاقتصاد والقطاعات السياحية والفلاحية، وستكون الدولة متواجدة في القطاعات الاستراتيجية، وسيتم الحفاظ على المؤسسات العمومية”.

وبيّن ضرورة إعادة هيكلة التونيسار مع إعطاء الإمكانية لدخول شريك استراتيجي، مضيفا “لدينا مخطط ليكون هناك open sky في كل المطارات التونسية على مدى 5 سنوات، ويجب أن تكون المؤسسات العمومية تنافسية وعلى الدولة أن تلعب دورها”.

وبيّن أنه سيقع دراسة وضعية المؤسسات العمومية حالة بحالة والتي تتطلب إعادة تأهيل سيقع تأهيلها، أو النظر في إمكانية التفريط فيها أو غير ذلك.

وشدد على ضرورة تدعيم النقل العمومي ورصد الإمكانيات الضرورية ليكون النقل متطورا، مضيفا “لا يوجد إشكال في الاقتراض من أجل الاستثمار”.

هذا وأشار إلى غياب المساءلة في الوقت الراهن في علاقة بالنتائج المحققة.


التزكيات الشعبية
وفيما يتعلق بالتزكيات أفاد العياشي الزمال أنه اختار التزكيات الشعبية، وسيكون الملف جاهزا قبل الموعد المحدد، وفق تأكيده.

وشدد على صعوبة الحصول على التزكيات في ظل فقدان الثقة بين التونسيين والسياسيين، مؤكدا أن هذه الانتخابات تعد مصيرية في تاريخ تونس.

وأوضح أن شعار الحملة الانتخابية سيكون “نقلبو الصفحة”، من خلال تهدئة سياسية، مطالبا هيئة الانتخابات بتوفير كل الظروف لإنجاح الانتخابات الرئاسية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 291073


babnet
All Radio in One    
*.*.*