تظل الشكوك تحيط بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حفل الافتتاح.

من جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية جاهزيتها لاستقبال العالم، إذ أشار السفير الفرنسي للرياضة، سامويل دوكروكيه، قائلا: "نحن مستعدون لاستقبال العالم".

قادة أوروبا وكبار الزعماء
وسيشهد الحفل حضور مجموعة كبيرة من الزعماء الأوروبيين، على رأسهم رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الذي يسعى لتعزيز العلاقات مع فرنسا، والمستشار الألماني أولاف شولتس.

من بين الحضور أيضا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، يرافقه رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، ورئيسة مولدافيا مايا ساندو.

حضور السيدة الأولى للولايات المتحدة
لن يسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن مؤخرا انسحابه من السباق الرئاسي ويتعافى من فيروس كورونا، إلى باريس.

بدلا من ذلك، ستشارك السيدة الأولى جيل بايدن في الحفل، بينما سيحضر زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس، دوغلاس إيمهوف، الحفل الختامي.

الوفد الإسرائيلي تحت حراسة مشددة وقادة الخليج
وسيحضر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مراسم حفل الافتتاح تحت حماية مشددة، على الرغم من الاحتجاجات الإيرانية.

وسيشارك رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب أيضا في الحفل. في حين لم يتم إدراج اسمي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن قائمة الضيوف، بينما سيحضر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

حضور الأرجنتين وغياب البرازيل وزعماء آخرين
سيمثل نائب الرئيس هان تشنغ الصين في الحفل، بينما ستقوم عقيلة الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بتمثيل بلادها.

وسيحضر الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو، في حين سيغيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن الحفل.

زعماء أفارقة وملوك
وسيشارك رئيسا الغابون بريس أوليغوي نغويما وجمهورية أفريقيا الوسطى فوستان أرشانج تواديرا. وسيحضر كذلك الرئيس الكاميروني بول بيا والرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش.

ووصلت الأميرة البريطانية آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، وأمير موناكو ألبير، الإثنين، لحضور اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية. من المتوقع أيضا أن يحضر ملك إسبانيا فيليبي السادس، ويمثل الدانمارك الملك فريدريك العاشر والملكة ماري، بالإضافة إلى الأميرة بينيديكت.

دعوات لوقف إطلاق النار وسط استمرار العنف
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار في مناطق الصراع حول العالم، يستمر القتال في أوكرانيا وغزة والسودان وأماكن أخرى.

ومع ذلك، ستكون الألعاب الأولمبية فرصة لنشاط دبلوماسي مكثف، إذ سيحث الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي أنطونيو غوتيريس الدول على "إلقاء أسلحتها"، مؤكدا على أهمية "الهدنة الأولمبية" التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.


فرانس24/ أ ف ب