---

---

أم المعارك، كانت تدار بشكل جيد و كنا حتى سنعلن الانتصار على الوباء و ندخل التاريخ بعدما سجلنا صفر حالات لعدة أيام...
يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 أوردت صحيفة Le figaro الفرنسية خبرا مفاده سحب تونس و كندا و جورجيا من قائمة الدول المسموح للمسافرين القادمين منها بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي، بسبب الوضع الوبائي و إرتفاع الإصابات بشكل ملحوظ في هذه البلدان..

هذا القرار جاء بالإجماع من ممثلي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ما يمثل صفعة قوية لهيبة الدولة الهائمة التائهة...
الإتحاد الأوروبي يفكر في مصلحة مواطنيه و سلامة مواطنيه و خدمة مواطنيه، و يتخذ الإجراء المناسب تبعا لتطور الحالة الوبائية و الأمنية في الداخل و الخارج، أما نحن فيحكمنا الدولار و الاورو على حساب صحة و سلامة المواطنين، و لسنا ندري من ماتوا و فارقوا أحبابهم و أهاليهم في مسؤولية من!؟؟..

الأكيد أن السياسات الخاطئة و غياب القرار الحاسم يكلف الكثير ليس فقط في الأرواح و لكن أيضا خسائر مدمرة للاقتصاد و المجتمع، و إعادة البناء يلزمها وقت طويل و تونس بقيت منذ الثورة تدور في حلقة مفرغة من السقوط المدمر و محاولات البناء و يا ليتها نجحت و لو محاولة واحدة...

نتمنى لبلدنا أن يبقى دائما شامخا واقفا كالنخل، و آمنا و مزدهرا أبد الدهر...