---

---

وأضافت أن عدم العدالة المائية في تونس يتجلى بوضوح في التفاوت بين المناطق، حيث تتجاوز نسبة الربط بالمياه في المدن 90%، لكنها لا تصل إلى 50% في المناطق الريفية. وأكدت أن ولايات سيدي بوزيد والقصرين والقيروان هي الأكثر تضررًا من شحّ المياه، مما أدى إلى انتشار أمراض الكبد لدى الأطفال.

وفي سياق متصل، انتقدت لبيض التزايد الكبير لشركات تعليب المياه، معتبرة أن منح أكثر من 30 شركة رخصة استغلال المياه المعدنية يضر بالمخزون الطبيعي، داعية إلى إلغاء منظومة الجمعيات المائية التي أثبتت عدم نجاعتها، ووضع مجلة جديدة للمياه، إضافة إلى إجراء تدقيق مائي للزراعات والصناعات المستنزفة للمائدة المائية.

يُذكر أن المعرض يتواصل اليوم السبت، ويتضمن عرض أفلام توعوية حول أهمية المياه وحيويتها لاستمرار الحياة.