"الصقيع" نوعان، الاول مرتبط بالتعرض للبرودة الشديدة، والثاني يتعلق بأسباب مرضية
يحدث "الصقيع" أو التشنج الوعائي عندما لا يتدفق الدم بالكميات الضرورية في أطراف الجسم فيشعر المريض بآلام وتلف الجلد في اليدين أو الساقين أو الاذنين أو الانف.
وأفاد الأستاذ المبرز المحاضر في كلية الطب بالمنستير، رئيس قسم الطب الباطني بالمستشفى الجهوي بقفصة، فرحات شلبي، أن الصقيع نوعان، يتعلق الاول بالتعرض الشديد للبرودة، ويكون النوع الثاني مرتبطا بأسباب مرضية، مشيرا إلى أن الاصابة بالصقيع شائعة أكثر لدى النساء وخاصة في المناطق الاكثر برودة.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن موضع التشنج الوعائي يمرّ بثلاث مراحل اذ يكون في المرحلة الاولى أبيض اللون ويتغير الى اللون الازرق في المرحلة الثانية ثم الى الاحمرار والعودة الى اللون الطبيعي في المرحلة الاخيرة ويمكن للمضاعفات أن تتسبب في تلف الأنسجة او تقرّحات جلدية.
وذكر أن الصقيع يحدث عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة جداً كما يمكن أن يرتبط بأسباب مرضية على غرار أمراض الشرايين أو أمراض المناعة الذاتية أو أمراض جلدية مثل مرض تصلب الجلد (المعروف أيضًا بالتصلُّب المجموعي) أو الذئبة الحمراء.
وأفاد الأستاذ المبرز المحاضر في كلية الطب بالمنستير، رئيس قسم الطب الباطني بالمستشفى الجهوي بقفصة، فرحات شلبي، أن الصقيع نوعان، يتعلق الاول بالتعرض الشديد للبرودة، ويكون النوع الثاني مرتبطا بأسباب مرضية، مشيرا إلى أن الاصابة بالصقيع شائعة أكثر لدى النساء وخاصة في المناطق الاكثر برودة.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن موضع التشنج الوعائي يمرّ بثلاث مراحل اذ يكون في المرحلة الاولى أبيض اللون ويتغير الى اللون الازرق في المرحلة الثانية ثم الى الاحمرار والعودة الى اللون الطبيعي في المرحلة الاخيرة ويمكن للمضاعفات أن تتسبب في تلف الأنسجة او تقرّحات جلدية.
وذكر أن الصقيع يحدث عندما يتعرض الجسم لدرجات حرارة منخفضة جداً كما يمكن أن يرتبط بأسباب مرضية على غرار أمراض الشرايين أو أمراض المناعة الذاتية أو أمراض جلدية مثل مرض تصلب الجلد (المعروف أيضًا بالتصلُّب المجموعي) أو الذئبة الحمراء.
ويمكن مجابهة الصقيع الناجم عن التعرض لبرودة شديدة عبر ارتداء الملابس المناسبة وتشغيل وسائل التدفئة، وتناول وجبات صحية والحرص على شرب الماء والسوائل، فيما يجب مراجعة الطبيب في حال تواصلت أعراض التشنج الوعائي بعيدا عن برودة الطقس، وفق ذات المصدر
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300816