الجزائر توجه "تحذيرا شديد اللهجة" لفرنسا بسبب "مخططات عدائية"
وكالات -
أفادت وسائل الإعلام الجزائرية بأن السلطات الجزائرية قد استدعت السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، ووجهت له "تحذيرا شديد اللهجة" بشأن ما اعتبرته "مخططات عدائية" من قبل المخابرات الفرنسية ضد الجزائر. وذكرت التقارير أن الجزائر استنكرت تدخلات الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية، التي قالت إنها متورطة في محاولة تجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر بهدف زعزعة الاستقرار.
وكانت صحيفة "المجاهد" قد أكدت أن هذا التحذير جاء في سياق كشف ما قالت إنه "مؤامرة" نظمتها المخابرات الفرنسية، مشيرة إلى اعترافات جزائري سابق كان قد تم تجنيده. كما أكدت الصحف الجزائرية أن السلطات الجزائرية لا تطيق مثل هذه التصرفات من الجانب الفرنسي، وأشارت إلى أن الجزائر ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة ما وصفته بالتدخلات المستمرة في شؤونها الداخلية.
وكانت صحيفة "المجاهد" قد أكدت أن هذا التحذير جاء في سياق كشف ما قالت إنه "مؤامرة" نظمتها المخابرات الفرنسية، مشيرة إلى اعترافات جزائري سابق كان قد تم تجنيده. كما أكدت الصحف الجزائرية أن السلطات الجزائرية لا تطيق مثل هذه التصرفات من الجانب الفرنسي، وأشارت إلى أن الجزائر ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة ما وصفته بالتدخلات المستمرة في شؤونها الداخلية.
وجاء الكشف عن العملية في وثائقي بثه التلفزيون الجزائري، بعنوان "فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر"، ونقلت تفاصيله وكالة الأنباء الجزائرية، والذي تم فيه استعراض قصة شاب جزائري نشأ في أوروبا، لكنه كان واعيا بالمخططات التي تحاك ضد وطنه.
وقال الشاب المذكور الذي سبق أن انخرط في صفوف “داعش” في سوريا والعراق، أنه تعرض لمحاولة تجنيد من قبل المخابرات الفرنسية بعد عودته إلى الجزائر، عن طريق استدراجه في سنة 2022 عبر جمعية “أرتميس” الفرنسية المتخصصة في قضايا الإرهاب، إلا أن محاولة الجمعية باءت بالفشل بعدما أدرك مخططاتهم حسب تعبيره.
وجاء في الفيلم الوثائقي، أن التعاون بين الشاب وأجهزة الأمن الجزائرية أسفر عن كشف تفاصيل “المؤامرة”، حيث كانت المخابرات الفرنسية تخطط لإرساله إلى النيجر، بالإضافة إلى تكليفه بالتقرب من المتطرفين في الجزائر العاصمة وجمع معلومات عن تحركات الشرطة والمراقبة الأمنية.
وقال الشاب الذي دار الفيلم الوثائقي بشكل كامل على تصريحاته، بأن المخابرات الجزائرية كانت على علم بتواصله مع المخابرات الفرنسية منذ البداية، وهي التي ساعدته على كشف خيوط “المؤامرة”، وقد حمل الفيلم الوثائقي عنوان “فشل المؤامرة.. صقور الجزائر تنتصر”.
يذكر أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا تشهد توترا مستمرا منذ عدة أشهر، وكان آخرها استدعاء الجزائر لسفيرها في باريس في يوليو/تموز 2024 بعد أن أعلنت فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 299337