نابل: يوم توعوي تحسيسي وسط مدينة نابل حول ندرة المياه والإدارة الجيدة للموارد المائية
نظمت "الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة"، اليوم الاحد، بشارع الحبيب بورقيبة بنابل، يوما تحسيسيا توعويا حول الشح المائي في تونس، وذلك بالشراكة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان والصندوق العالمي للحياة البرية، تضمن عددا من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية حول ندرة المياه والإدارة الجيدة للموارد المائية .
وأوضحت منسقة مشاريع بالجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة، أريج قدانة، في تصريح ل(وات) أن هذه التظاهرة تندرج في إطار مشروع "فلنحافظ على الأزرق" وتهدف إلى نشر التوعية في صفوف المواطنين والمارة ودعوتهم الى ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الثروة المائية
وأضافت ان هذا اليوم المفتوح مثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية المياه وضرورة حمايتها باعتبارها موردا ضروريا للحياة وتعزيز الوعي بتحديات ندرة المياه التي تواجهها تونس اليوم على غرار عديد الدول في ظل التغيرات المناخية وما طرحته من معطيات جديدة بخصوص نقص المخزون المائي
وأبرزت قدانة ان تونس مصنفة من ضمن 33 دولة بحوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني من الشح المائي ومهددة بالجفاف، حيث أن كمية المياه المتاحة للفرد انخفضت إلى حوالي 350 متر مكعب سنويا وهي نسبة تقل عن عتبة 1000 متر مكعب التي تعتبر مؤشرا على فقر المياه
وأوضحت منسقة مشاريع بالجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة، أريج قدانة، في تصريح ل(وات) أن هذه التظاهرة تندرج في إطار مشروع "فلنحافظ على الأزرق" وتهدف إلى نشر التوعية في صفوف المواطنين والمارة ودعوتهم الى ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الثروة المائية
وأضافت ان هذا اليوم المفتوح مثل فرصة لتسليط الضوء على أهمية المياه وضرورة حمايتها باعتبارها موردا ضروريا للحياة وتعزيز الوعي بتحديات ندرة المياه التي تواجهها تونس اليوم على غرار عديد الدول في ظل التغيرات المناخية وما طرحته من معطيات جديدة بخصوص نقص المخزون المائي
وأبرزت قدانة ان تونس مصنفة من ضمن 33 دولة بحوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني من الشح المائي ومهددة بالجفاف، حيث أن كمية المياه المتاحة للفرد انخفضت إلى حوالي 350 متر مكعب سنويا وهي نسبة تقل عن عتبة 1000 متر مكعب التي تعتبر مؤشرا على فقر المياه
وتولى المشرفون على هذه التظاهرة، التي لاقت استحسانا من قبل المواطنين، توزيع مطويات تتضمن معطيات حول الشح المائي بتونس وبعض الإحصائيات حول كميات المياه المستهلكة في مختلف القطاعات وخاصة القطاع الفلاحي الذي يستأثر ب75 بالمائة من الثروة المائية في تونس
كما تضمنت التظاهرة تقديم بعض النصائح والطرق التي تساعد على ترشيد استهلاك المياه من خلال تنظيم ورشات رسم موجهة للأطفال وعرض وضمات تحسيسية حول أهمية ترشيد الماء وعرض وثائقي قصير من إنتاج الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بعنوان "الواحة الضائعة" وفتح حلقة نقاش حول ندرة المياه والحلول المتوفرة لمجابهة هذه الازمة
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295747