تطورات جديدة في أكبر عملية نصب في تاريخ المغرب
أفادت صحيفة "هسبريس" المغربية أن سلطات البلاد قامت بتوقيف شخصين آخرين في إطار قضية "مجموعة الخير" كانت قد وجهت بحقهما تهم للقضاء من قبل ضحايا المجموعة، ولا تزال الرأس المدبرة هاربة
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في مدينة طنجة أن الأيام الأخيرة سجلت توقيف شخصين آخرين، كانت قد وجهت ضدهما شكاوى من طرف ضحايا محتملين للمجموعة، قاموا بتسليمهما مبالغ مالية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في مدينة طنجة أن الأيام الأخيرة سجلت توقيف شخصين آخرين، كانت قد وجهت ضدهما شكاوى من طرف ضحايا محتملين للمجموعة، قاموا بتسليمهما مبالغ مالية.
وبحسب المصادر يكون العدد الإجمالي للموقوفين على ذمة الملف قد ارتفع إلى 15 شخصا، غالبيتهم نساء، بواقع 12 امرأة و3 رجال.
ووفق مصادر الصحيفة فإن رئيسة المجموعة التي يناشد العديد من الضحايا بضرورة توقيفها، هاربة من العدالة إلى جانب أخريات يتواصل البحث عنهن في إطار الجهود التي تبذل على مستوى هذا الملف.
ويشار إلى أن العدد الكبير لضحايا "مجموعة الخير" يضفي على الملف أهمية كبيرة حيث أنهم يتوزعون على مدن مغربية مختلفة من أبرزها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير وفاس والدار البيضاء والقنيطرة والرباط، بالإضافة إلى مغاربة العالم من المقيمين في بلدان أوروبية أبرزها إسبانيا وبلجيكا وهولندا والولايات المتحدة وكندا، وهو ما يجعل الرأي العام في متابعة إحدى أكبر عمليات النصب في تاريخ المملكة.
يذكر أن البحث مازال جاريا عن "أدمينات" كن على اتصال مباشر مع قيادتها ويلعبن دور الوسيط في جمع الأموال من العضوات حيث تسلمت غالبيتهن مبالغ مالية كبيرة، تفيد التوقعات بأنها تصل إلى مليارات السنتيمات، ويطالب الضحايا بإلقاء القبض عليهن إلى جانب الرئيسة المعروفة باسم "يسرى" الموجودة في حالة فرار من العدالة هي الأخرى.
المصدر: "هسبريس"
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294044