وأضفت برمجة الدورة 37 للمهرجان بصمة مميزة عن سابقاتها من خلال تخصيص ثلاثة من جملة تسعة عروض للإبداع التونسي من بينهم عرضي الافتتاح والاختتام.
وكان العرض التونسي "كارمن" قد افتتح المهرجان، يوم 13 جويلية، وهو من إنتاج مسرح أوبرا تونس، كوريغرافيا وإخراج سفيان أبو لقرع وآداء باليه أوبرا تونس والأرسكتر السمفوني التونسي بقيادة المايسترو فادي بن عثمان وقد ضم العرض 148 عنصرا من بينهم 11 مغنيا.
وخير المنظومون، خلال الدورة الحالية، فتح الباب أمام المواهب التونسية عبر إبرام شراكات مع المعهاد العمومية للموسيقى مع إحداث "جائزة الجم" للنهوض بالتراث حتى تكون دافعا مشجعا للترويج والنهوض بالمعالم الأثرية بالجهة، وستسند الجائزة يوم 25 أكتوبر المقبل.