وشدّد الوزير على أنّه وعلى مر السنين، كانت قمة جامعات اليابان وشمال إفريقيا بمثابة منصة لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة ومواجهة التحديات المشتركة للمساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مذكّرا بأنّ تونس قد احتضنت 3 دورات من جملة الدورات الأربع لهذه القمة.

ونوّه بتميّز الشراكة الطويلة الأمد في مجال العلوم والتكنولوجيا التي تجمع بلادنا مع اليابان، خاصة في المجالات المتعلّقة بالتنمية المستدامة، مستعرضا الآليات المتنّوعة التي ميّزتها مثل التبادل الطلابي، التعاون الفني والمالي، الندوات المشتركة، المشاريع البحثية المشتركة، والتعاون جنوب جنوب.

وأعرب الوزير عن اقتناعه بأنه لا تزال هناك إمكانات كبيرة لمواصلة هيكلة وتوسيع الشراكة القائمة على المعرفة مع اليابان، كما عبّر عن أمله أن تكون استضافة مؤتمر تيكاد 8 في تونس خلال سنة 2022 محفّزا على تعزيز الشراكات المؤسّسية (بين الجامعات ومراكز البحث)، وعلى إقامة المشاريع المشتركة.

وشارك في هذه القمة، رؤساء الجامعات من اليابان وتونس وإفريقيا وسفير اليابان بتونس أوسوغا تاكيشي.