"الأخلاقيات في الصحة" ملتقى إقليمي بالمنستير لفائدة أطباء وإطارات من سبع ولايات
تحت شعار "الأخلاقيات في الصحة " نظمت الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير اليوم السبت بالمدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة ملتقى إقليميا للتفقد بالمنستير بمشاركة فرق صحية من ولايات المنستير وسوسة والمهدية وقفصة وتوزر وقبلي والقيروان وفق المدير الجهوي للصحة بالمنستير جوهر المكني.
ويعدّ هذا الملتقى الإقليمي وفق المكني، فرصة للتعاون وتبادل الخبرات لتطوير المنظومة الصحية، وأخلاقيات الممارسة في جميع الأسلاك الصحية الإدارية والطبية وشبه الطبية لضمان احترام حق المواطن الوافد على المؤسسات الصحية عبر خدمات صحية ذات جودة.
وأبرز والي المنستير المنذر بن سيك في افتتاح الملتقى أهمية تعزيزحق في الصحة الذي لا يمكن أن يكون موضع مساومة باعتباره مرتبطا بالحق بالحياة وعليه فإن الجميع ملزمون بالامتثال إلى أخلاقيات قطاع الصحة، مشيرا إلى وجود ترسانة قانونية حول المسؤولية الطبية.
وتمحورت المداخلات خلال هذا الملتقى حول تضارب المصالح في التفقد، وأخلاقيات المهنة لدى المتفقد الإداري والمالي، ودور التفقد الصيدلاني في النهوض بأخلاقيات المهنة في مجال الصيدلة، والأخلاقيات في المحيط العلاجي.
ويعدّ هذا الملتقى الإقليمي وفق المكني، فرصة للتعاون وتبادل الخبرات لتطوير المنظومة الصحية، وأخلاقيات الممارسة في جميع الأسلاك الصحية الإدارية والطبية وشبه الطبية لضمان احترام حق المواطن الوافد على المؤسسات الصحية عبر خدمات صحية ذات جودة.
وأبرز والي المنستير المنذر بن سيك في افتتاح الملتقى أهمية تعزيزحق في الصحة الذي لا يمكن أن يكون موضع مساومة باعتباره مرتبطا بالحق بالحياة وعليه فإن الجميع ملزمون بالامتثال إلى أخلاقيات قطاع الصحة، مشيرا إلى وجود ترسانة قانونية حول المسؤولية الطبية.
وتمحورت المداخلات خلال هذا الملتقى حول تضارب المصالح في التفقد، وأخلاقيات المهنة لدى المتفقد الإداري والمالي، ودور التفقد الصيدلاني في النهوض بأخلاقيات المهنة في مجال الصيدلة، والأخلاقيات في المحيط العلاجي.
ووقع التأكيد على أنّ عملية التفقد الناجحة تتطلب تكوينا ومهارات عالية في المجال الطبي لدى المتفقد واحتراما للأخلاقيات الطبية والصيدلانية والإدارية، واعتماد سلوك أخلاقي وعدم ازعاج أي طرف خلال عملية التفقد وضرورة تحلي المتفقد بالاستقلالية والمسؤولية والحياد والشفافية والمساواة لإنجاح عملية التفقد والحصول على النتائج المأمولة منها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268875