مدنين: حلقة نقاش حول مزايا ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي ضمن برنامج جمعية صوت الطفل الريفي حول التحرش الالكتروني
مثّلت مزايا ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي محاور حلقة نقاش نظّمتها، اليوم الخميس، جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين ضمن مشروعها الذي تنجزه طيلة هذه السنة حول "التحرش الالكتروني: مراقبة حماية وفعل"، بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بمدنين، والمعهد العالي للعلوم الانسانية، وبدعم من الحكومة الاتحادية الالمانية، وذلك بهدف تعزيز جهود الجمعية ضمن الاجراءات والمبادرات الرامية إلى تكثيف الوعي والتثقيف في إطار هذا المشروع، وفق منسقة المشروع ابتسام بوسعيد.
وأوضحت بوسعيد أن هذا النشاط يأتي ضمن عدّة أنشطة نفذتها جمعية صوت الطفل في اطار مشروع التحرش الالكتروني، وخاصة في الجانب التحسيسي والتوعوي الذي شمل كل المعنيين من المشروع سواء تلاميذ أو مربين أو أولياء، إلى جانب ورشة لصياغة لعبة مجتمعية مع الاولياء والمربين والتلاميذ، وانجاز دراسة ميدانية حول واقع التحرش الالكتروني للخروج بتوصيات، كما برمجت ورشة أخرى لطرح المسالة من الجانب القانوني والنظر في مدى ملاءمة النص القانوني مع التطبيق.
وأوضحت بوسعيد أن هذا النشاط يأتي ضمن عدّة أنشطة نفذتها جمعية صوت الطفل في اطار مشروع التحرش الالكتروني، وخاصة في الجانب التحسيسي والتوعوي الذي شمل كل المعنيين من المشروع سواء تلاميذ أو مربين أو أولياء، إلى جانب ورشة لصياغة لعبة مجتمعية مع الاولياء والمربين والتلاميذ، وانجاز دراسة ميدانية حول واقع التحرش الالكتروني للخروج بتوصيات، كما برمجت ورشة أخرى لطرح المسالة من الجانب القانوني والنظر في مدى ملاءمة النص القانوني مع التطبيق.
ومثّلت حلقة النقاش التي حضرها عدد من مكوّنات المجتمع المدني مناسبة لطرح مسألة التحرش الالكتروني من عدة جوانب نفسية واجتماعية وتقنية وقانونية، ليتأكد أن الظاهرة تستوجب الانتباه والاهتمام وإعطاءها الاولوية وعدم السكوت عنها بل طرحها بالحجم الي تستحقه، كما تتطلب اليقظة في استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الخبراء المختصون الذي اثثوا فعاليات حلقة النقاش إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي خلقت عدة مآس ضمن ما يسمى بالتحرش الاكتروني الذي تجاوز مسألة العنف ليشمل عدة أشكال من ابتزاز وتنمر وعدة ظواهر اخرى خطيرة تؤدي الى الانتحار والى استقطاب شبكات الدعارة وغيرها.
ولفتوا بخصوص الجانب التشريعي إلى وجود بون شاسع بين النص القانوني وبين التطبيق خاصة امام صعوبة اثبات الجرم الالكتروني الافتراضي مقارنة بالجرم الواقعي.
يذكر ان جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين تعمل منذ إحداثها سنة 2011 على تمكين الشباب من خلال تعزيز مشاركتهم كمواطنين فاعلين وقادة مستقبل داخل مجتمعاتهم، الى جانب الترويج لاشكال مختلفة من الثقافات والابداعات الفنية لبلوغ هدف رئيسي هو بناء جيل المستقبل على اساس قيم الاحترام والانفتاح والتسامح، والقضاء على كل اشكال التمييز والعنف.
وستقوم الجمعية في إطار مشروع التحرش الالكتروني بارساء نوادي مواطنة في عدد من المدارس والمعاهد، وفي المعهد العالي للعلوم الانسانية، ومرافقتها بانشطة في علاقة بالمواطنة لتوعية الشباب وتثقيفه.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268757