كنيسة سوسة الكاثوليكية تحتضن عدة عروض موسيقية صوفية وروحية في إطار عيد الموسيقى العالمي
احتضنت الكنيسة الكاثوليكية سان فيليكس بسوسة مساء أمس الأربعاء عروضا موسيقية صوفية وروحية بادرت بتنظيمها بمناسبة عيد الموسيقى العالمي، نقابة التوجيه السياحي بسوسة بالتعاون مع المعهد العالي للموسيقى بسوسة والمعهد الفرنسي بتونس.
وانطلقت هذه التظاهرة الموسيقية بمعزوفات موسيقية على الة البيانو و"الترومبات" أمنها الثنائي روجي قودال Rugie goudel وبشير حضامي تبعها عرض "نفس" لعليا السلامي ومجموعتها الصوتية، ثم مقطوعات موسيقية غنائية صوفية للفنان منير الطرودي.
وانطلقت هذه التظاهرة الموسيقية بمعزوفات موسيقية على الة البيانو و"الترومبات" أمنها الثنائي روجي قودال Rugie goudel وبشير حضامي تبعها عرض "نفس" لعليا السلامي ومجموعتها الصوتية، ثم مقطوعات موسيقية غنائية صوفية للفنان منير الطرودي.
وواكب هذه التظاهرة الموسيقية الفريدة في أجواء هادئة نخبة من جمهور سوسة وعدد من افراد الجالية المسيحية المقيمة بسوسة الذين استمعوا في صمت وخشوع العرض الموسيقي الذي قدمته الفنانة عليا السلامي والذي اشتمل على مختارات من الأناشيد الدينية المنتقاة بدقة من نحو 23 بلدا من بلدان العالم.
وقالت الفنانة عليا السلامي وهي أستاذة موسيقى بالمعهد العالي للموسيقى بتونس في تصريح لوات ان عرض "نفس" هو جولة في أغاني مقدسة ومتصوفة من 23 بلدا في 17 لغة و10 ديانات مختلفة. وأضافت ان بحثها الموسيقي قادها الى ان الخشوع والايمان يولد إحساسا واحدا في كل الديانات ولدى كل الشعوب.
وقال رئيس نقابة التوجيه السياحي بسوسة صلاح بن احمد ان تنظيم هذه التظاهرة الموسيقية داخل الكنيسة المسيحية بسوسة كانت فرصة لسكان المدينة للتعرف على فضاء هذه الكنيسة والتاكيد على أهمية التعايش السلمي بين الأديان والثقافات والشعوب وقبول الآخر.
وأجمع كل من ممثل الجالية المسيحية الاب نوربار والامام منير الرباعي على الاشادة بهذه المبادرة التي تعبر عن تجذر قيم التسامح والوسطية والاعتدال لدى عموم الشعب التونسي مشيرين إلى أن الاشتراك في إحياء عيد الموسيقى العالمي خير دافع على مزيد الانفتاح والتسامح والتحابب وإرساء تعاليم الديانات السماوية الداعية بالخصوص إلى الإخاء والمحبة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268749