وكان اللقاء فرصة لإعادة طرح المشاريع الفنية بين تونس ودولة الإمارات العربية، من بينها تهيئة مسكن العلامة ابن خلدون ومسجد القبة، حيث أكدت الوزيرة، في هذا الصدد، على أهمية بعث مدرسة عربية للهندسة المعمارية في اختصاص إعادة تهيئة المعالم التاريخية وذلك في إطار شراكة تجمع البلدين يستفيد منها المهندسون المعماريون من العالم العربي.

إثر ذلك تحوّلت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي حيث اطلعت على معرض الهادي الخيّاشي ونجله نورالدّين الخيّاشي وتعرّفت على أعمالهما التي اختصت في رسم البورتريه بالأسلوب الكلاسيكي، كما زارت معرضا آخر يقام بالتوازي بعنوان "رحلة مع الرصيد الوطني (1850-2021) " والذي يحتفي بثراء المشهد الفني التونسي.