الهدف من الدورة الحالية لأيام قرطاج الكوريغرافية هو تقريب المهرجان للجهات ( سليم بن صفية)

أكد مدير أيام قرطاج الكوريغرافية سليم بن صفية، اليوم الأحد، أن الهدف هذه السنة من التنظيم هو تقريب المهرجان للجهات، من خلال التوجه لجمهور جديد ومختلف خاصة من غير المطلعين على عالم الرقص. وأشار إلى أن الأيام تنظم يوميا عرضا مفتوحا بشارع الحبيب بورقيبة لتوسيع دائرة المشاركة مع جميع المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي عقدته الهيئة المشرفة على أيام قرطاج الكوريغرافية بقاعة الفن الرابع بتونس العاصمة.
وقال مدير الدورة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنه رغم الطابع المحافظ للمجتمع التونسي إلا أن الرقص يمثل هوية أساسية في جميع المحافل الخاصة والأفراح للتونسيين، مبينًا أن هذه الدورة تبحث عن كسر القاعدة الكلاسيكية للرقص، ومحاولة لتغيير النظرة التقليدية لفن الكوريغرافيا الذي يمثل أحد أبرز التعبيرات الحضارية لكل الشعوب في العالم.

وانطلقت أيام قرطاج الكوريغرافية يوم أمس السبت وتتواصل إلى غاية 17جوان.  وستقدم 24 عرضًا داخل عديد القاعات وكذلك بالفضاءات العامة المفتوحة.
وتشهد هذه الدورة مشاركة  22 فنانا كوريغرافيا من تونس (13 عرضا) وفرنسا (6 عروض) وكندا (عرضان) وفلسطين (عرض واحد) وبوركينافاسو (عرض واحد) ومصر (عرض واحد).
وسيحتضن كل من مسرح الأوبرا بتونس والمسرح الوطني بالحلفاوين ومسرح الجهات وقاعة الفن الرابع وشارع الحبيب بورقيبة مختلف العروض الكوريغرافية المبرمجة.

من جانبها أوضحت الكوريغرافية سهام بالخوجة في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن الكوريغرافيا هو رحلة كفاح من أجل ترسيخ الأبعاد الإنسانية للرقص  وتحرير الطاقات التونسية في هذا المجال، معتبرة أن سمعة الرقص التونسي في العالم جيدة وهناك اشادة دولية برقي مستوى الفنانين التونسيين.
واعتبرت أن أسبوع الأيام الكوريغرافية هو فرصة للالتقاء بين مختلف الجنسيات لتبادل الأفكار والتجارب وتوسيع دائرة الاهتمام بالفن الكوريغرافي محليًا ودوليًا، مؤكدة على أن الطاقات التونسية حاضرة بإبداعها حتى تجعل من أيام قرطاج الكوريغرافية أكثر إشعاعًا إقليميا وعالميا .

تابعونا على ڤوڤل للأخبار