وزير الخارجية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الاردني حول اهم نتائج الاجتماع بخصوص الازمة السورية
تلقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج نبيل عمّار، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية ،أيمن الصفدي، اطّلع خلالها على أهم نتائج الاجتماع حول الأزمة السورية، المنعقد اليوم بعمان، برئاسته ومشاركة وزراء خارجية كل من السعودية والعراق ومصر، وبحضور وزير الخارجية السوري.
وأشار الصفدي وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية إلى أن الاجتماع الذي يأتي تجسيدا لتوجهات وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأردن والعراق ومصر بجدة يوم 14 أفريل المنقضي، بحث استمرار توجيه المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري الشقيق، وسبل تسوية قضايا للاجئين والنازحين والمفقودين، بالاضافة الى ضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة فعالة للارهاب وتنظيماته ، وذلك في اتجاه المضي نحو إيجاد حل سياسي شامل ودائم للازمة السورية طبقا للشرعية الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة.
وأشار الصفدي وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية إلى أن الاجتماع الذي يأتي تجسيدا لتوجهات وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأردن والعراق ومصر بجدة يوم 14 أفريل المنقضي، بحث استمرار توجيه المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري الشقيق، وسبل تسوية قضايا للاجئين والنازحين والمفقودين، بالاضافة الى ضرورة تضافر الجهود من أجل مكافحة فعالة للارهاب وتنظيماته ، وذلك في اتجاه المضي نحو إيجاد حل سياسي شامل ودائم للازمة السورية طبقا للشرعية الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة.
ومن جانبه، شدّد وزير الخارجية ،نبيل عمّار على أنّ تونس تدعم جميع الجهود المخلصة الرامية إلى ترسيخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة في كنف المحافظة على سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية، وبما يرفع عن الشعب السوري معاناة طال أمدها.
كما بيّن أنّ أمن واستقرار سوريا من أمن واستقرار المنطقة العربية، وأن الواجب يملي دعم هذا البلد الشقيق من أجل الاضطلاع بدوره في المنطقة العربية في ظرف بالغ الدقة.
وثمّن الوزير هذا النهح البناء من التشاور مع تونس، راجيا تحقيق التقدم المنشود لاعادة العلاقات بين سوريا والدول العربية الشقيقة كافة الى مسارها الطبيعي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265817