رئيس الحزب الحر الدستوري الجديد : الدساترة خذلوا بن علي و شاركوا في الثورة ومنهم من سقط شهيدا وهم الآن عائدون بقوة

باب نات -
نزل رئيس الحزب الحر الدستوري الجديد أحمد منصور ضيفا على إذاعة موزاييك في برنامج ميدي شو و تحدث عن مرجعية حزبه و رؤيته المستقبلية في ظل الأوضاع الحالية للبلاد .
و قال أحمد منصور إن الحزب الدستوري الجديد يجسد المحافظة على شكل و مضمون الحزب الذي تأسس في 1934 و قاد الحركة الوطنية و بنى الدولة الحديثة مضيفا أنه امتداد للحركة الدستورية التى أوصلت تونس لشاطئ الأمان بنسب و مؤشرات محترمة في التنمية والتشغيل و التعليم و الصحة .
و قال أحمد منصور إن الحزب الدستوري الجديد يجسد المحافظة على شكل و مضمون الحزب الذي تأسس في 1934 و قاد الحركة الوطنية و بنى الدولة الحديثة مضيفا أنه امتداد للحركة الدستورية التى أوصلت تونس لشاطئ الأمان بنسب و مؤشرات محترمة في التنمية والتشغيل و التعليم و الصحة .

Credits Mosaique FM
و أكد أن الحركة الدستورية حركة لها مراجع تاريخية وايديولوجية و فلسفة وفكر لا يزال على حد تعبيره صالحا إلى اليوم مشيرا إلى أن هذا الفكر يقوم على مبادئ الحرية و الديمقراطية.
و قال إن هناك غياب لقراءة موضوعية للتاريخ أدت إلى طمس الحقائق و جعلت البعض يظن أنه لم يكن هناك ديمقراطية في عهد بورقيبة و صرح بأن التعددية الحزبية و حرية التعبير و الديمقراطية كانت مكفولة في عهد بورقيبة .
أحمد منصور أكد أن الدساترة عائدون بقوة خاصة و أنهم حسب ما صرح به شاركوا في الثورة مشاركة فاعلة و خذلولوا بن علي ونزلوا إلى الشارع و سقط منهم عديد الشهداء .
في خصوص رؤية حزبه المستقبلية قال أحمد منصور " نحن الوحيدون الذين نملك برنامجا " و أشار إلى أن الحديث عن برنامج و امكانية انجازه تستوجب ظروف تتسم بالهدوء و غياب العنف المادي و المعنوي .
و في هذا الإطار أكد على ضرورة إتفاق الطبقة السياسية على ميثاق أخلاقي يفرض الإبتعاد عن المزايدات في الدين و حب الوطن و غيرها من المسائل .
و أشار أيضا إلى أن المصالحة شرط أساسي لإرساء مناخ الهدوء و قال : كما تم العفو على من قتل التونسيين و من هاجمهم بماء الفرق يجب أن تكون هناك مصالحة مع رجال الأعمال و الكفاءات الممنوعة من السفر و التى نشاطها الإقتصادي متوقف و اشار إلى أن موضوع العدالة الإنتقالية سيزيد من تعكير الأوضاع الإقتصادية و أضاف : لم تعد بلادنا تتحمل كل ذلك .
Comments
49 de 49 commentaires pour l'article 47292