رسالة الى طيور الظلام

<img src=http://www.babnet.net/images/6/chauvessouris.jpg width=100 align=left border=0>


من االظواهر السلبية التي عرفتها تونس بعد الثورة’, ظاهرة خلع الأئمة والشيوخ بالمساجد, على يد شباب يدعون في العلم فلسفة , لعبت بعقولهم الفضائيات الدينية التي أثرت بشكل كبير على عقولهم وطريقة لبسهم , فأصبح جل همهم معرفة ان كان معجون الأسنان حلال أو حرام, وان كان لبس القميص فوق بنطلون الجينز من المحرمات ... هذا في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية مهد الوهابية, تقلصا لحركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ وصول الملك عبد الله للحكم, نتيجة الضغط الذي سلطته الصحافة السعودية على الهيئة بفضح سلوكهم الشاذ تواتزيا مع تمرد بعض أفراد العائلة الحاكمة النافذين ,الذين وصفوا الهيئة بأنها حادت عن هدفها وأنها أسست على عهد الله الملك سعود بن عبد العزيز وكان سبب تأسيسها واهدافها هي نفسها التي أسسها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمراقبة التجار والاسعار و الرشاوي والفساد الاداري. لا أن تكون رقيبا على الاختلاط و امور أخرى ادت الى عواقب وخيمة...

في نفس الوقت ظهر في تونس طيور الظلام الذين لم نرى لهم أثرا قبل أو خلال الثورة ليتمردوا على شيوخ الزيتونة الأجلاء المتشبعين بمذهب الإمام مالك الذي بنى اجتهاده على منحى فقهاء وعلماء أهل المدينة الأقرب الى الرسول الكريم من محمد بن عبدالوهاب الذي جاء بمذهبه بعد أكثر من 10 قرون من موت الرسول الكريم.






رسالة مفتي الديار التونسية في الرد على الشيخ محمد عبد الوهاب


في أواخر القرن 18 بعث محمد بن عبد الوهاب إلى الأقطار مشرقا ومغربا رسالة دعوية يكاد يكون فيها طالبا اتّباع الناس له والولاء له ومن خالفه فمشرك في اعتقاده وجبت استتابته.
وقد وصلت الرسالة إلى القطر التونسي وردّ عليها العلامة محمد المحجوب ردّا انتشر في الأقطار.

نصّ الردّ للعلامة محمد المحجوب موجود بكتاب "إتحاف أهل الزمان في أخبار ملوك تونس وعهد الأمان" وقد وسمها بالرسالة الرحمانية.

جزء من رسالة الشيخ عمر المحجوب


{ربنا افتَحْ بيننا وبينَ قومِنا بالحَقِّ وأنتَ خيرُ الفاتحين}، {ربنا لا تجعلنا فتنةً للقومِ الظالمين. ونجِّنا برحمتِكَ من القومِ الكافرين}، {يا أيُّها الذينَ آمنوا عليكُم أنفُسَكُم لا يضُرُّكُم من ضَلَّ إذا اهتَدَيتُم إلى الله مرجِعُكُم جميعًا فيُنَبِّئُكم بما كنتم تعملون}، {يا أيُّها الذينَ آمنوا لا تُحِلّوا شعائر اللهِ ولا الشهرَ الحرامَ ولا الهَدْيَ ولا القلائِدَ ولا آمِّينَ البيتَ الحرامَ يبتغونَ فضلاً مِن ربِّهم ورِضوانًا وإذا حَلَلْتُم فاصطادوا ولا يَجْرِمَنَّكُم شَنَآنُ قومٍ أن صَدُّوكُمْ عنِ المسجدِ الحرامِ أن تعتدوا وتعاونوا على البِرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعُدوان} .

أما بعد هذه الفاتحة التي طلعت في سماء المفاتحة، فإنك راسلتنا تزعمُ أنك القائم بنصرة الدين، وأنك تدعو على بصيرة لما دعا إليه سيد الأولين والآخرين، وتحثُّ على الاقتفاء والإتباع، وتنهى عن الفرقة والابتداع، وأشرت في كتابك إلى النهي عن الفرقة واختلاف العباد، فأصبحت كما قال الله تعالى: { ومِنَ الناسِ مَن يُعجبُكَ قولُهُ في الحياةِ الدنيا ويُشهِد الله على ما في قلبهِ وهو ألدُّ الخِصام. وإذا تولَّى سعى في الأرض ليُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحرْثَ والنسلَ واللهُ لا يحب الفساد }
وقد زعمت أن الناس قد ابتدعوا في الإسلام أمورًا، وأشركوا بالله من الأموات جمهورًا في توسلهم بمشاهد الأولياء عند الأزمات، وتشفعهم بهم في قضاء الحاجات، ونذر النذور إليهم والقربات، وغير ذلك من أنواع العبادات، وأن ذلك كله إشراك برب الأرضين والسموات، وكفر قد استحللتم به القتال وانتهاك الحرمات، ولعمر الله إنك قد ضللت وأضللت، وركبت مراكب الطغيان بما استحللت، وشنّعت وهوّلت، وعلى تكفير السلف والخلف عوَّلت، وها نحن نحاكمك إلى كتاب الله المحكم، وإلى السنن الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما ما أقدمت عليه من قتال أهل الإسلام، وإخافة أهل البلد الحرام، والتسلط على المعتصمين بكلمتي الشهادة، وأدمتم إضرام الحرب بين المسلمين وإيقاده، فقد اشتريتم في ذلك حُطام الدنيا بالآخرة، ووقعتم بذلك في الكبائر المتكاثرة، وفرقتم كلمة المسلمين، وخلعتم من أعناقكم ربقة الطاعة والدين، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيَّنوا ولا تقُولوا لمن ألقى إليكم السلامَ لستَ مؤمنًا تَبْتَغونَ عَرَضَ الحياةِ الدُّنيا فعِندَ اللهِ مغانِمُ كثيرةٌ}، وقال عليه الصلاة والسلام: "أُمرتُ أنا أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله – أي ومحمد رسول الله - فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وحسابهم على الله."

وحيث كنت لكتاب الله معتمدًا، ولعماد سنته مستندًا، فكيف بعد هذا – ويحك - تستحلُّ دماء أقوام بهذه الكلمة ناطقون، وبرسالة النبي صلى الله عليه وسلم مصدقون، ولدعائم الإسلام يُقيمون، ولحوزة الإسلام يحمون، ولعبدة الأصنام يقاتلون، وعلى التوحيد يناضلون، وكيف قذفتم أنفسكم في مهواة الإلحاد، ووقعتم في شق العصا والسعي في الأرض بالفساد؟.

وأما ما تأوَّلته من تكفيرهم بزيارة الأولياء والصالحين، وجعلهم وسائط بينهم وبين رب العالمين، وزعمت أن ذلك شنشنةُ الجاهلية الماضين، فنقول لكم في جوابه: معاذ الله أن يعبد مسلم تلك المشاهد، وأن يأتي إليها معظمًا تعظيم العابد، وأن يخضع لها خضوع الجاهلية للأصنام، وأن يعبدها بسجود أو ركوع أو صيام، ولو وقع ذلك من جاهل لانتهض إليه ولاة الأمر والعظماء، وأنكره العارفون والعلماء، وأوضحوا للجاهل المنهج القويم، وهدوه الصراط المستقيم.

وأما ما جنحت إليه وعوَّلت في التفكير عليه، من التوجه إلى الموتى وسؤالهم النصر على العدى، وقضاء الحاجات، وتفريج الكربات، التي لا يقدر عليها إلا رب الأرضين والسموات، إلى آخر ما ذكرتم، موقدًا به نيران الفرقة والشتات، فقد أخطأت فيه خطأ مبينًا، وابتغيت فيه غير الإسلام دينًا، فإن التوسل بالمخلوق مشروع، ووارد في السنة القويمة ليس بمحظور ولا ممنوع، ومشارع الحديث الشريف بذلك مفعمة، وأدلته كثيرة محكمة، تضيق المهارق عن استقصائها، ويكلّ اليراع إذا كُلف بإحصائها، ويكفي منها توسل الصحابة والتابعين، في خلافة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، واستسقاؤهم عام الرمادة بالعباس، واستدفاعهم به الجدب والباس، وذلك أن الأرض أجدبت في زمن عمر رضي الله عنه، وكانت الريح تذرو ترابا كالرماد لشدة الجدب، فسميت عام الرمادة لذلك، فخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعباس بن عبد المطلب يستسقي للناس، فأخذ بضبْعَيْهِ وأشخصه قائما بين يديه وقال: اللهم إنّا نتقرب إليك بعم نبيك، فإنك تقول وقولك الحق: {وأمَّا الجِدارُ فكانَ لغُلامَينِ يتيمَيْنِ في المدينةِ وكانَ تحتهُ كنزٌ لهما وكانَ أبوهُما صالحًا}، فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه فقد دنونا به إليك مستغفرين، ثم أقبل على الناس وقال: استغفروا ربكم إنه كان غفارًا، والعباس عيناه تنضحان يقول: اللهم أنت الراعي لا تُهمِلِ الضالةَ ولا تدعِ الكسير بدار مَضْيَعة، فقد ضرع الصغير ورقّ الكبير وارتفعت الشكوى، وأنت تعلم السر وأخفى، اللهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا، إنه لا يبأس من رَوْحك إلا القوم الكافرون، اللهم فأغثهم بغياثك فقد تقرَّب القومُ إليك بمكانتي من نبيك عليه السلام، فنشأت سحابة ثم تراكمت، وماسَتْ فيها ريح ثم هزّت، ودرَّت بغيثٍ واكفٍ، وعاد الناس يتمسحون بردائه ويقولون له: هنيئًا لك ساقيَ الحرمين.

فأخبرني –يا أخ العرب- هل تكفّر بهذا التوسل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، وتكفر معه سائر من حضر من الصحابة والتابعين، لكونهم جعلوا بينهم وبين الله واسطة من الناس، وتشفّعوا إليه بالعباس، وهل أشركوا بهذا الصنيع مع الله غيره، وما منهم إلا من أنهضته للدين القويم غيرة. كلا والله، وأقسم بالله وتالله، بل مكفّرهم هو الكافر، والحائد عن سبيلهم هو المنافق الفاجر، وهم أهدى سبيلاً، وأقوم قيلاً، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "اقتدوا بمن بعدي: أبي بكر وعمر".
وإذا قدحت في هذا الجمع من الصحابة الذين منهم عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وغيرهما فمن أين وصل لك هذا الدين، ومن رواه لك مبلغًا عن سيد المرسلين؟ ثم ما تصنع يا هذا في الحديث الآخر الذي رواه مسلم في صحيحه مرفوعًا للنبي صلى الله عليه وسلم في أويس، وأنه أخبر به عليه الصلاة والسلام وهو من أعلام النبوءة، وأمر عمر بطلب الاستغفار منه، وأنه طلب منه ذلك واستغفر له، وقد قال الله تعالى عن إخوة يوسف عليه السلام: { يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنَّا كُنَّا خاطِئين }.

فالزائر للأولياء والصالحين إما أن يدعو الله لحاجته، ويتوسل بسرّ ذلك الولي في إنجاح بُغيته، كفعل عمر في الاستسقاء، أو يستمدَّ من المزور الشفاعة له وإمداده بالدعاء كما في حديث أويس القرني، إذ الأولياء والعلماء كالشهداء أحياء في قبورهم، إنما انتقلوا من دار الفناء إلى دار البقاء.
فأيُّ حرج بعد هذا يا أيها القائم للدين، في زيارة الأولياء والصالحين؟ وأي منكر تقوم بتغييره، وتقتحم شقّ العصا وإضرام سعيره؟ ولعلك من المبتدعة الذين ينكرون أنواعًا كثيرة من الشفاعة، ولا يثبتونها إلا لأهل الطاعة، كما أنه يلوح من كتابك إنكار كرامات الأولياء، وعدم نفع الدعاء، وكلها عقائد عن السنة زائغة، وعن الطريق المستقيم رائغة.
وقولكم إن ما قلتموه لا يخالف فيه أحد من المسلمين، افتراء ومين، وإلحاد في الدين، لأن أهل السنة والجماعة يثبتون لغير الأنبياء الشفاعة، كالعلماء والصلحاء وآحاد المؤمنين، فمنهم من يشفع للقبيلة ومنه من يشفع للفئام من الناس كما ورد أيضًا أن أويسًا القرني يشفع في مثل ربيعة ومضر.
وأما المعتزلة فإنهم منعوا شفاعة غير النبي صلى الله عليه وسلم وأثبتوا الشفاعة العظمى من هول الموقف، والشفاعة للمؤمنين المطيعين أو التائبين في رفع الدرجات، ولم يثبتوا الشفاعة لأهل الكبائر الذين لم يتوبوا في النجاة من النار بناء على مذهبهم الفاسد من التكفير بالذنوب، وأنه يجب عليها التعذيب.

وأما ما جنحت إليه من هدم ما بُنيَ على مشاهد الأولياء من القباب، من غير تفرقة بين العامر والخراب، فهي الداهية الدهياء والعظيمة العظمى من الظلم التي أضلك الله فيها على علم: { ومَنْ أظلمُ مِمَّن منَعَ مساجِدَ اللهِ أن يُذْكَرَ فيها اسمُهُ وسعى في خرابِها أولئِكَ ما كانَ لهم أن يدخُلوها إلا خائِفينَ لهُمْ في الدنيا خِزْيٌ ولهُم في الآخرةِ عذابٌ عظيمٌ }. وكأنك سمعت في بعض المحاضر بعض الأحاديث الواردة في النهي عن البناء على المقابر، فتلقَّفْته مجملاً من غير بيان، وأخذته جُزافًا من غير مكيال ولا ميزان، وجعلت ذلك وليجةً إلى ما تقلدته من العسف والطغيان، في هدم ما على قبور الأولياء والعلماء من البنيان. ولو فاوضت الأئمة، واستهديت هداة الأمة، الذين خاضوا من الشريعة لُججها، واقتحموا ثَبَجها، وعالجوا غِمارها، وركبوا تيارها، لأخبروك أن محلّ ذلك الزجر، ومطلع ذلك الفجر، في البناء في مقابر المسلمين المعدّة لدفن عامّتهم لا على التعيين، لِما فيه من التحجير على بقية المستحقين، ونبش عظام المسلمين.

وأما ما يبنيه المسلمون في أملاكهم المملوكة لهم، ليصلوا بمن يُدفن هناك حبلهم، فلا حرج يلحقهم، ولا حرمة ترهقهم. فكما لا تحجير عليهم في بناء أملاكهم دُورًا أو حوانيت أو مساجد، كذلك لا حرج عليهم في جعلها قبابًا أو مقامات أو مشاهد.
ثم ليتك إذ تلقفت ذلك منهم، ووعيته عنهم، أن تعيد عليهم السؤال، وتشرح لهم نازلة الحال، وهل يجوز بعد النزول والوقوع، هدم ما بُني على الوجه الممنوع، وهل هذا التخريب محظور أو مشروع. فإذا أجابوك أنه من معارك الأنظار، ومحل اختلاف العلماء والنُّظار، وأن منهم من يقول بإبقائه على حاله، رعيا للحائز في إتلاف ماله، وأن له شبهة في الجملة تحميه، وفي ذلك البناء منفعة للزائر تقيه. ومنهم من شدد النكير، وأبى إلا الهدم والتغيير.

فإذا تحقق عندك هذا، فكيف تقدم هذا الإقدام وتخوض مزالق الأقدام، وتطلق العنان في هدم كل مقام، من غير مراعاة في الدين ولا ذمام. فإذا انفتحت لك هذه الأبواب، نظرت بنظر آخر ليس فيه ارتياب، وهو أن المنكر الذي اقتضى نظرُك تغييره، ليس متفقًا عليه عند أهل البصيرة، وأنه من مدارك الاجتهاد، وقد سقط عنك القيام فيه والانتقاد.

ثم بعد الوصول إلى هذا المقام، أعد نظرًا في إيقاد نار الحرب بين أهل الإسلام، واستباحة المسجد الحرام، وإخافة أهل الحرمين الشريفين، والاستهوان لإصابة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فسيتضح لك أنك غيَّرت المنكر في زعمك، وبحسب اعتقادك وفهمك، وأتيت بجمل كثيرة من المناكر، وطائفة عديدة من الكبائر، آذيت بها نفسك والمسلمين، وابتغيت بها غير سبيل المؤمنين، وتعرضت بها لإذاية الأولياء والصالحين، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث رواه البخاري والإمام، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قال من عادى لي وليًّا فقد آذنني بحرب"، فكفى بالتعرض لحرب الله خطرًا، وقذفًا في العطب وضررًا.

وأما إنكار زيارة القبور، فأي حرج فيها أو محظور، وأي ذميمة تطرقها أو تعروها، مع ثبوت حديث: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها "، فإن هذا الحديث ناسخ لما ورد من النهي عن زيارتها، وماحٍ لما في أول الإسلام من حماية الأمة من أسباب ضلالتها، لقرب عهدها بجاهليتها، وعبادة أصنامها وآلهتها. وكيف تمنع من زيارتها والنبي صلى الله عليه وسلم قد شرعها، وسامَ رياضها وأربعها، فقد ثبت في حديث عائشة أم المؤمنين أنه صلى الله عليه وسلم زار بقيع الغرقد واستغفر فيه لموتى المسلمين، وثبت أيضًا أنه زار قبر أمه آمنة بنت وهب واستغفر لها. وأخذ بذلك الصحابة والتابعون، ودرج عليه العلماء والسلف الماضون، فقد ثبت في الأحاديث المروية عن أئمة الهدى ونجوم الاقتداء، أن فاطمة سيدة نساء العالمين زارت عمها سيد الشهداء، وذهبت من المدينة إلى جبل أحد، ولم ينكر من الصحابة أحد، وهم إذ ذاك بالمدينة متآمرون، وعلى إقامة الدين متناصرون. أفنجعل هؤلاء أيضًا مبتدعين، وأنهم سكتوا عن الابتداع في الدين؟ كلا والله، بل يجب علينا إتباعهم، ومن أدلة الشريعة إجماعهم.

وقد مضت على ذلك العلماء في جميع الأقطار، وانتدبوا بأنفسهم للاستمداد من قبور الصلحاء وقضاء الأوطار، ودونوا ذلك في كتبهم ومؤلفاتهم، وسطروه في دواوينهم وتعليقاتهم، وقسموا الزيارة إلى أقسام، وأوضحوا ما تلخص لديهم بالأدلة الشرعية من الأحكام. وذلك أن الزيارة إن كانت للاتعاظ والاعتبار، فلا فرق في جوازها بين قبور المسلمين والكفار، وإن كانت للترحم والاستغفار من الزائر، فلا منع فيها إلا في حق الكافر، فإن الشريعة أخبرت بعدم غفران كفره وعليه حملوا قوله تعالى: { ولا تُصَلِّ على أحدٍ منهُم ماتَ أبدًا ولا تَقُمْ على قبرهِ }. وإن كانت الزيارة لاستمداد الزائر من المزور، وتوخي المكان الذي فضله مشهور، والدعاء عند قبره لأمر من الأمور، فلا حرج فيها ولا محظور، بل هو مندوب إليه، ومرغّب فيه، وإنه مما تشد المطي إليه، ومن خالف في هذا الحكم سبيل جمهورهم، واتبع من الشبهات مخالف منشورهم، فقد شدد العلماء في النكير عليه، وسددوا سهام النقد إليه، وأشرعوا نحوه رماح التضليل، وأرهفوا له سيوف التجهيل، واتفقت كلمتهم على بدعته في الاعتقاد، وثنوا إليه عنان الانتقاد، ومن يُضلل الله فما له من هاد.


Comments


98 de 98 commentaires pour l'article 44612

Nassim  (France)  |Mercredi 28 Mars 2012 à 12:45           
On peut demander quelque chose aux vivants pas aux morts quelques soit leurs degrès de sagesse,si on doit suivre comme dit le cheik tunisien alors les chrétiens sont des musulmant puisque ils adorent jésus ???

Nassim  (France)  |Mercredi 28 Mars 2012 à 12:45           
On peut demander quelque chose aux vivants pas aux morts quelques soit leurs degrès de sagesse,si on doit suivre comme dit le cheik tunisien alors les chrétiens sont des musulmant puisque ils adorent jésus ???

Tounsi  (France)  |Vendredi 3 Février 2012 à 11:51           
الجواب المفصّل عن شبهات في التوسل
http://www.saaid.net/doat/assuhaim/b/9.htm

Haythem  (Tunisia)  |Lundi 30 Janvier 2012 à 11:14           
Tawa chikh machala 3lih j'ai pa compris qui veulent l'interrompre c clair qu'il y'a une action volontaire pour semer al fetna rabi yahfadhna menha

Citoyen  (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2012 à 21:57           


في وطني هناك من يغضب لمنظر إمراة لا ترتدي حجاب، أكثر مما يغضب لمنظر طفلا لا يرتدي حذاء...

   (Sweden)  |Samedi 28 Janvier 2012 à 17:22           
إلى الأعراب والمستعربين والمتأسلمين

ما يسمّى بالهوية العربية الإسلامية لتونس كذبة تاريخية فجّة لا أساس علمي أو تاريخي لها. هذه الكذبة مرتكزة على تاريخ مركّب ومحرّف ومفروض قهرا ضدّ حقائق الجغرافيا والتّاريخ والمنطق العقلاني السّليم.
كذبة وقحة مستمدّة من مخيّل جمعي خرافي لمجتمعات ذكورية شبه أمّية.
كذبة وقحة هي نتاج ثقافة سطحية وتعليم تلقيني ركيك.
المتأمّل في هذيان المستعربين المهوسين بالعروبة يخاله أنّ تونس وشمال إفريقيا ولدت من رحم الأعراب والصّحاري وأنّ التّاريخ البشري لهذه الشعوب المنكوبة كان قبل غزو الأعراب فراغا أسودا في فضاء الكون.
مخيلة المستعربين المهوسين بثقافة ودين العربان والصحاري لا تسوعب سبعة آلاف سنة حضارة مصرية فتصبح مصر الفرعونية في المخيّل العروبي المريض "قلب العروبة النابض" وأرض البرابرة وقرطاج والرومان عربية لا تضاهيها عروبة نجد والحجاز.
إذا كنت مستعربا متأسلما فقل ماشئت !!

   (Tunisia)  |Samedi 28 Janvier 2012 à 09:12           
Ces jeunes embrigadés se sentent exclus de la société et réagissent par le refus de tout ce qui est developpement et modernisme;ils ont besoin d'une thérapie de groupe, avant qu'ils ne sombrent dans la schyzophrènie

Abdou  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 23:25           
C'est plutot des rats des egouts qui puent,,,,hehehehe

Rawi  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 22:33           
La communauté nationale doit prendre en charge ces extrémistes exactement comme des drogués. d'ailleurs, leurs agressivité face à la moindre manifestation qui risque de bouger leurs certitudes est exactement comme celle d'un drogué qu'on prive de sa dose. il faut comprendre qu'il s'agit en majorité de nos concitoyens en extrême misère matérielle et intellectuelle et n'ont trouvé pour supporter leurs frustrations que cette drogue. leur
problème doit être traité avec fermeté sans oublier qu'il s'agit de nos concitoyens.

Ya rabbi ostir  (Germany)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 22:31           
Il faut les confronter pour defendre la future de la tunisie et l´islam de la paix, de la science entres les peuples et la liberte de l´etre humain surtout pour defendre nos cousines et cousins et parfoi meme nos soeurs et freres.

NO  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 22:02           
La seule solution pour ce pays c est que chacun fasse ses rituels dans un espace reserve pour eux et qu ils nous foutent la paix . le probleme c est qu ils ne comprennent pas le sens de la democratie . qu ils aillent au diable . qu ils aillent se faire soigner par des charlatants comme avant et qu on en parle plus

MOSLIM LAIC  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 21:47           

نحن شعب يركع لله ولا يركع لمن يتاجر باسم الله يعتقدون أننا نحارب الإسلام ، و نحن نحارب من يتاجر به للوصول إلى السلطة ... يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة ، و الله وحده عالم بالحقائق و خفايا الأمور ... يعتقدون أننا دعاة فساد و مفسدة ، و نحن لم نرفع سوى كلمة "الحرية" و هي من مبادئ الإسلام ... يعتقدون أننا ضد الحجاب و النقاب و نحن نستشهد بقول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم و أشكالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم و
أعمالكم)) ... هذه المقاييس التي إتخذتموها ثقافة لتحكمون بها على مخالفيكم ليست سوى زنزانة حشروكم فيها مشايخكم و قادتكم ... و متى كان الإسلام زنزانة ؟ و متى أعلنتم أنفسكم حراسها ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم

Megrine  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 20:32           
اليوم في مسجد بمقرين حاول بعض الكتائب منع الإمام من القيام بواجبه عند صلاة الجمعة مما أثار بلبلة نعلم هؤلاء انه سيقع إخلاء المساجد من المصلين بعد أن عمرها هؤلاء وسنصلي الجمعة عن بعد في المنزل

Adam  (Poland)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 19:56           
@@ helpppp (united kingdom)
إلي المتطرف المجرم
أوضح لك أيها المنحرف الخطير المفهوم الصحيح للوهابية
إذا كنت تظن أن الوهابية التي يتحدث عنها السياسيون والكتاب الغربيون محصورة فيما دعا إليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتبه وأحاديثه ودروسه ، أو أن الوهابيين هم فقط أولئك الذين وافقوا الشيخ فيما دعا إليه ، فأنت مخطئ . الوهابية عند هؤلاء هي وصف لكل أخذ لدين الإسلام مأخذ الجد ؛ حتى لو كان الآخذ إنساناً لم يقرأ للشيخ حرفاً واحداً ولم يتسَمَّ باسمه ولا كان موافقاً له في بعض ما قال ؛ بل إنها وصف لكل من يأخذ بجد بعض ما أجمع عليه المسلمون حتى لو كان
ممارساً لبعض البدع ، أو مؤمناً ببعض الخرافات. الوهابية عند هؤلاء مرادفة للأصولية التي هي الإيمان بأن القرآن كله كلام الله تعالى ، وأن الالتزام به واجب على كل مسلم . الوهابي هو المسلم الذي يواظب على الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويؤدي الزكاة ويحج إن استطاع إلى بيت الله الحرام . إنه المسلم الذي لا يشرب خمراً ولا يتناول رباً ولا يرى اختلاط الرجال بالنساء ، ولا يؤمن بقيم الحضارة الغربية المخالفة للإسلام . المسلم الوهابي هو الذي يرى أن دينه هو الحق وأنه
يحثه على دعوة الناس إلى الإسلام . الوهابي باختصار هو كل مسلم يحاول الالتزام بتعاليم دينه حتى لو كان يعيش في البلاد الغربية .
يبدو أن الذي اقترح على السياسيين هذه التسمية لكل مسلم ملتزم بدينه بعض المختصين في الدراسات الإسلامية . وربما كان اقتراحهم لها لأسباب سياسية. ربما يكون قد قال لهم إنكم ستستفزون مشاعر المسلمين إذا صرحتم لهم بأنكم لا تريدونهم أن يلتزموا بكتاب ربهم ولا بسنة نبيهم ، ولا أن يأخذوا شيئاً من دينهم بقوة ؛ فامكروا عليهم بالحديث عن الوهابية بدلاً من الحديث عن الإسلام أو الكتاب والسنة ؛ لأن في العالم الإسلامي أناساً كثراً لهم مشكلة مع الوهابية ، ولأنهم قد
أثاروا حولها تهما ً، وألصقوا بها تعاليم نحن نعلم أنه لا علاقة لكثير منها بها. ومع أننا لا نتفق مع هؤلاء في كل الأسباب التي دعتهم إلى معاداة الوهابية ؛ فإن موقفهم المعادي لها مما يمكن أن يساعد على تحقيق مآربنا وخدمة مصالحنا .
مَنِ المسلمُ غير الوهابي إذن ؟ هو المسلم الذي يفهم القرآن فهمهم لكتبهم ، ويطبق دينه تطبيقهم لدينهم ، ولا يعترض على شيء من ثقافتهم ، ولا يدعو إلى مناهضة شيء من سياستهم حتى لو كان يراها ظالمة وضارة ببلده . حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم - .
«لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه».
قصدت بهذا أن لا نستغرب إذا جاءنا ممن يدعي الإسلام من يقول كلاماً مثل هذا أو قريباً منه ، كأن يقول مثل اً:
إن كون قول أو فعل ما مخالف لما كان عليه المسلمون ، ومخالف للأحاديث النبوية ، ومخالف لآيات القرآن الكريم لا يعني بالضرورة أنه خطأ . أقول إن مثل هذا هو المسلم الذي يرضى عنه بعض هؤلاء الذين يتحدثون عن التشدد وعن الأصولية وعن الوهابية. ألم يقل الله ـ تعالى ـ لنبيه -صلى الله عليه وسلم - : {وَإن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً} [الإسراء: 73].
ثم ألم يقل الله ـ تعالى ـ عن بعض اليهود والنصارى المصرِّين على كفرهم : { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم } [البقرة: 120] ؟
ويبدو الآن أن اتباع ملتهم ليس محصوراً في اعتقاد ما يعتقدون ، ولكنه يشمل طريقتهم في فهم الدين وتحريفه . فكل من يتبع منهجهم هذا في تحريف دين الإسلام وعدم أخذه بقوة كما أمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ فهو ممن يرضون عنه .




Lola  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 18:36           
Quelle honte pour la tunisie. nous somme foutus. c des awbachs c les hijouj mijouj tunisiens. comment on peut parler avec des sauvages pareil qui n'arrivent meme pas a s'entendre entre eux. cela me rappele une meute de hyenes affamees qui s'entretuent pour recuperer quelque miettes. ils parlent des chretiens et des juifs. et bien messieurs les salafistes vous ferez mieux de vous cultiver de vous instruire commme ces gens qui vous on permis de
vivre grace a leur exploit scientifiques et leur decouvertes technologiques.
jusqu'a quand vous aller squatter nos mosquees et pourrir la vie des tunisiens. allez degagez bons a rien

DinarTn  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 17:37 | par             
Article trop long. Pour un sujet interessant.
L'auteur aurait pu l'ecrire en quelques lignes...

Tounsi  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 17:26           
الإعلام في تونس
فِي قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون


Yaser MNARVEZ  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 16:42           
في القرن الواحد والعشرين حاجتين ما تنحاوش من البلاد البهامة والجحش الي يدز في الكريطة
ملا نقاشات الكلها في مجال التطور العلمي والرياضيات والتكنولوجيا والاكتشافات وتطوير الحياة البشرية قالو وهابية وحساينية ومالكية وخوانجية وفمجوسية
انا نعرف حاجة برك
ان الله واحد لا شريك له وان الدين واحد هو الاسلام وان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله

والبريمة يعرضلي في الدورة والي يشتهى شهوة يديرها في عشاه

   (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 16:29           
بصراحة صُدمت لمل رأيته في الفيديو و هذا من أفعال الخوارج فلعنة الله ، لعنة الله ، لعنة الله على من يثير الفتنة في بيوت الله
و لو نظرنا في سيرة هؤلاء الذين آثاروا البلبلة لو وجدنا رائحة أفواهم بالخمر نعم هم مخمورون في تلك اللحظة و منهم من دخّن الزلطة وجاء المسجد بلحيته التي تفوح منها رائة الزطلة و الخمر و دليلي هو أن الرجل يقول لهم السلام عليكم وهم لا يفهمون معنى هذه التحية و معنى كلمة السلام ، إذا هم مخمورون فلعنة الله عليهم

الطيب  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 16:18           
لا أرى داعي لهذا السرد الطويل و النقل غير المؤطر يا سيدي الكاتب. كل ما في الأمر أن كبت الحريات الدينية أدي إلى ردة فعل "متطرفة" عند بعض الشباب و سوف يعودون إلى جادة الصواب في وقت قصير. كفاك تهويل و إسقاطات مبتذلة و قياس لا يليق بين حقب غاية في التباعد.

Fares  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 16:15           
C'est une horde sauvage, s'il se comportent de cette manière dans une mosquée ne vous étonnez pas de leur agissements ailleurs, bravo messieurs du gouvernement c'est ça ce que vous voulez. la fin justifie les moyens

الطيب  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 16:11           
لا أرى داعي لهذا السرد الطويل و النقل غير المؤطر يا سيدي الكاتب. كل ما في الأمر أن كبت الحريات الدينية أدي إلى ردة فعل "متطرفة" عند بعض الشباب و سوف يعودون إلى جادة الصواب في وقت قصير. كفاك تهويل و إسقاطات مبتذلة و قياس لا يليق بين حقب غاية في التباعد.

Houwa  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 16:06           
***j'aimerais bien voir un article sur les bandes de jeunes qui font des braquages violents dans les métros...

Najighouma  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 15:48           
Le monde s'émancipe à pas de géant dans tous les domaines , scientifique , technologique , médicale et culturelle , alors que chez nous , une faction d'obscurantistes veut imposer à tout prix ses visions insensées de moyen âge à un peuple millénaire , connu pou sa modération et sa tolérance ; profitant de l'ère de la liberté et de la démocratie qui commence à se profiler dans le pays . on se laissera pas faire et notre tunisie retrouvera sa
sérénité t son pacifisme légendaire .

Bab saadoun  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 15:42           
Je suis en pleure car je ne reconnais plus ma religion et ma tunisie que j'adore.salafiste=diable.tous ensemble pour liberer notre tunisie

M.B.A (وطني )  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 15:04           
هذه الظاهرة هي نتيجة وحصيلة 50 عام من سياسة التصحروتهميش التوانسة وتبعيدهم على دينهم. والان نضع اللوم على وجود وتفشي هذا الفكر السلفي في بلادنا.
بورقيبة حارب الدين الإسلامي وأبطل التدريس بجامع الزيتون وضيق على الفقهاء والعلماء الزواتنة حتى تندثر علوم ومقاصد ديننا السمح الحنيف.
الزين ،اللي حرام فيه هذا الإسم، عمل فيها بجهله "شاطح باطح، وزاد في الطين بلة" حيث منع المساجد حتى تقوم بدوها في تنوير الناس وقطع منابع هذا العلم وصحر التدريس الديني وذالك بتطبيق سياسة تجفيف المنابع"
وبحكم تشذر الدين الإسلامي في هوية شعبنا التونسي المسلم، وغيرته على مقدسات وشرائع دينه المتأصلة في جل شرائح مجتمعنا، عدى الخارجين عن الملة رب يهديهم، أصبح هؤلاء يلتهمون العلوم الدينية عبر الكتب، والفظائيات، ومن علماء خارج البلاد، فلهم الحق لم يجدوا في بلادنا من ينورهم في الدين (حتى أن حصة التربية الإسلامية التي درسها جل التوانسة كانت بمثابة حصة الترفيه واللعب والتهميش).
فالحل، بنضري،هو تأطيرهؤلاء الجماعات وتشريكهم في حوارات وندوات بإشراف علماء دين صادقين، لا مارقين دعاة الفتنة والتضليل أمثال الطالبي ويوسف زنديق(عفوا صديق) وألفة يوسف...،
حتى تسود روح الوسطية والمفهوم الصحيح لهذا الدين في بلادنا كما جاء به سيد المرسلين من عند رب العالمين.
وأخيرا، حتى لا أطيل، أقول: ربي يوحد كلمتنا ويجمع صفنا ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويجعل كيد الماكرين لديننا والدائرة عليهم. آمين يا رب العالمين.

Guerbouj  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 15:04           
S'il vous plaît, je cherche quelqu'un, qui réside en europe et qui a voté nahdha, j'aimerais bien faire un échange avec lui, je part moi en europe et lui il revient à son pays natal !!!


Kor  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 14:57           
Adieu tunisie adieu zaba c. la fin d'une civilisation
(((((je ne regrette pas zaba))))!!!!!!!!!!!! la dictature de zaba plus tolérante que c. fichistes.

Esssech  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 14:40           
ردَّ الشيخ – رحمه الله – بنفسه على جملة من الافتراءات عليه من قبل خصومه وأعدائه تنفيراً منه ومن دعوته .
قال – رحمه الله - :
" إذا تبين هذا فالمسائل التي شنع بها منها : ما هو من البهتان الظاهر :
1. وهي قوله : إني مبطل كتب المذاهب .
2. وقوله : إني أقول إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء .
3. وقوله إني أدَّعى الاجتهاد .
4. وقوله : إني خارج عن التقليد .
5. وقوله إني أقول : إن اختلاف العلماء نقمة .
6. وقوله إني أكفر من توسل بالصالحين .
7. وقوله : إني أكفر البوصيري لقوله " يا أكرم الخلق " .
8. وقوله إني أقول لو أقدر على هدم حجرة الرسول لهدمتها .
9. ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزاباً من خشب.
10. وقوله إني أنكر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم .
11. وقوله إني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهم .
12. وإني أكفر من يحلف بغير الله .

فهذه اثنتا عشرة مسألة جوابي فيها أن أقول : ( سُبْحَانَكَ هَذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) .
" الرسائل الشخصية " ( ص 64 ) .

Noura  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 14:21           
Ces corbeaux des tenebres sont la cause de la haine du monde entier a l'encontre de l'islam et des musulmans,,,,en enfer ce ignorants du moyen age,,

WILD TOUNIS  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 14:18           
مـــتــــأخــٌرون و مـــتـــعـــجـــرفـــون فــي ثـــوب تـــقـــاة

Shan  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 14:18           
Moi je suis encore plus pessimiste.
je pense que tot ou tard il va y avoir un clache entre les tunisiens et les salafistes.
c des laches ils ont passé des années en hibernation et voila qu'ils se reveillent et on n'entend que eux.
c une bande d'ignorants qui n'ont rien compris a l'islam et qui se sentent doter d'un pseudo grace à l'heure barbe et dun camis.
ils oublient qu'un jour tout le monde va être juger par dieu et je pense pas qu'ils ont oeuvré pour un quelconque bien sur terre.
bsur les vrais salafistes les vrais musulmans les gens de bien ne sont pas concernés je les salue profondément.

Houwa  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 13:46           
عنوان المقال تافه والمقال نفسه ساذج وسطحي ويفتقر لأبسط مقومات التحليل الموضوعي ...

من الواضح أن الكاتب لا يفرق بين سلفي وتكفيري و وهابي وجهادي وهم ليسوا سواء ...

الفيديو المصاحبة تنم عن نية خبيثة بوضع الجميع في سلة واحدة ...

الغالبية من مجتمعنا عنيفة ولا تقبل الراي الأخر وكسولة فلماذا التركيز على السلفيين حتى وإن اختلفنا مع منهجهم .....

رد الشيخ المحجوب رحمه الله فيه وعليه وتكلم فيه العلماء وردوا عليه فلا داعي للمبالغة والشوفينية المفرطة ...

Hichem  (Rwanda)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 13:29           
@mouna
mais qui t'a dit que ce sont les nahdaouis qui commentent????
une haine vraiment inexpliquée et infondée.

Najighouma  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 13:27           
Ils se trompent de pays et d'époque .

Conseil  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 13:26           
Le prophete a dit "dieu a maudit les juifs et les chrétiens parce qu'ils ont construits sur les tombes de leurs prohetes et awliya des lieux de prière "massajid".
alors celui qui veut toujours faire la wa3da ou zarda ou smat ou un noeud dans les marabouts, assumes sa perte.
"dieu pardonne tout à qui il veut sauf atteinte à l'unicité".
et je suis pas salafiste ni nahdhaouiste.

Bio  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 12:53           

أيها الإخوة الكرام، لقد سبق أن نبهنا أنا و غيري من قبلي، من أن الظروف الحالية هي ربما من أصعب الظروف التي يمرّ بها الإسلام في تونس منذ فتحها. و هي أصعب و أخطر ممّا حصل أيّام العبيديّين، حيث أن الناس كانوا لا يزالون متشبثين بعلمائهم و بعقيدة السنة و الجماعة، رغم المحنة العظيمة التي تعرّضوا إليها في ذلك الوقت. و هكذا في كل عصر غابر، لم يزل الناس على العقيدة الصحيحة رغم الانحرافات في السلوك و التطبيق و رغم بعض الانحرافات في العقيدة نفسها. إلى أن جاء
الاستعمار الغربي، و فكّك الدولة الإسلامية الكبرى، مستغلا ما سلطه الله على الأمّة من ضعف بسبب انحرافاتها المتكرّرة، ثمّ قسّمها دويلات و استعمرها عسكريّا و انتهب خيراتها و عمل على تخريبها و لا يزال المسلمون مع هذا كله متشبثين بدينهم مع ما شابه من انحراف عن الأصل الأصيل و مع خيانة الخائنين و كيد الكائدين و انبطاح المنبطحين. و لأنّ الإسلام ليس كدين النصارى المحرّف، لم يجد اليهود و النصارى بمستشرقيهم و ساساتهم و أدمغتهم، سوى تخريب الإسلام من داخله
كسبيل لإبعاد المسلمين عن دينهم. و قد بلغ هذا التخريب حدّه حتى صرنا لا نفهم كيف ينطق المسلم بالشهادتين و هو مع هذا يعتقد ما يناقضها نقضا و هو غافل عن هذا التناقض. نعم أصل الإسلام هو الشهادتان و ما دمنا نرى المسلم ينطق بها و لا يدري لوازمها و لا يعي معناها و يأتي بما يهدمها و هو غافل و هذا ليس في شخص أو شخصين بل في كثير من الناس، عندما ترى هذا فاعلم أن التخريب قد بلغ حدّه و أنّ جهودهم قد أتت أكلها و أنتجت مخططاتهم دعاة على أبواب جهنّم من أطاعهم
قذفوه في النار و مطيعوهم للأسف الشديد كثيرون ربما كان أكثرهم غافلا جاهلا بحقيقة الأمور.

هو الإنذار الأخير يا أمّة محمّد. ليس بعد الشهادتين شيء يُهدم. ذروا اختلافاتكم الفرعيّة جانبا و اجتمعوا يرحمكم الله. ذروا الفرق و المسميات جانبا و اعتصموا بحبل الله و أخلصوا كل عمل لوجه الله و في سبيله عسى الله أن ينصرنا.

INVASION  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 12:43           
La chose la plus atroce qui a extermine et divise les humains enfants de dieu c est les guerres de religions.les palestine a ete envahie a cause de la guerre de qui les a renvoyes de leur pays . alors comprenons une bonne fois pour toute que la religion doit rester en dhors des conflits et que la mosquee appartient a tout le monde et ne doit pas
etre extremiste

Samira  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 12:26           
Il faut les arrches comme on arrache les mauvaises herbes ces especes connes

Voix  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 12:22           
Pourquoi ne parle t'on jamais de secte satanique qui existent en tunisie et dont la plupart des jeunes sont issu de familles aisées et qui se sentent abondonnées et cherche d'autre moyen de s'exterioriser et qui influence sur des lycéens pour y entrer donc on doit critiquer tout ce qui est extremisme des deux partis si vous étes justes et pour ne pas approfondir la haine entre les citoyens

مزليني  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 12:12           

مع الاقرار باخطائهم الفكريةو والمنهجية
الا انه لا يجب صب الزيت علي النار

وهم ليسوا اكثر خطرا من الذين تسببوا في خسارة للبلاد بالفين وخمسمائة مليار في سنة واحدة

وهم صنيعة من صنائع بن علي عبرسياسة تجفيف المنابع وتكميم افواه علماء تونس وتهميش شيوخ المالكية وتصحير البلاد واخلاء الساحة والاعلام والمساجد من نشر الثقافة الدينية الوسطية الاصيلة فوجدت الافكار المتشددة والسطحية القادمة من وراء البحار المجال خاليا للرواج
واذا اضفنا سياسة القمع وارهاب الدولة تحصلنا علي مجال خصب لتجذر تلك الافكار لدي حامليها فالافكار لا تحارب بل تناقش وتجادل
ونحن اليوم نسمع اصوات كثيرة تواصل نفس السياسة التهجمية التهويلية القمعية الصماء العمياء وتهب لهم امارة هنا وقدرات خارقة هناك وتريد اصلا ان تلغ في دمائهم
ولا تزيدهم بذلك الا تطرفا ونقمة علي المجتمع وتحولهم في نظر انفسهم الي قديسين واولياء وشهداء فنصل من حيث شئتا او ابينا الي عكس المراد والنتيجة المرجوة

وليعلم الجميع ان هذه المجموعة من التونسيين هي الفرقة الاكثر اختراقا من زبانية النظام المقبور وصناع الثورة المضادة وان اغلب التحركات المنسوبة اليهم هي اقرب الي المسرحية الموظفة كالبيادق للوصول لاهداف تتجاوز اصلا منفعة او مضرة هذه المجموعة الي الاضرار بعموم المجتمع وشرذمته وتقسيمه والهائه وصرفه عن البلوغ بثورته الي الغاية المنشودة واغراقه في جدل ونقاش يضيع الوقت ويستنفذ الجهد ويصرف الانظار عن مكمن الخطر الرئيسي والداهم الا وهو الثورة المضادة
في الداخل لاصحاب المال والنفوذ المسلوب بالثورة وخارجيا للقوي التي لا تريد لتونس التوحد حول هدف تحقيق السيادة الفعلية والانعتاق من مجرد ان تكون منطقة نفوذ لفرنسا تحديدا وهي فرنسا التي ارسلت لنا وبعد الثورة مباشرة السيد بويون وجلبته من العراق ولبنان لخبرته الطويلة في اللعب علي اوتار المجتمع بغاية الفتنة والانقسام
وهي فرنسا الائكية الحريصة علي نشر مذهبها والمتقاطعة مع قناة نسمة المجندة يوميا لشتم السلفية وتصوير تونس علي انها من كاب الزبيب الي البرمة غارقة في قميص افغاني ومتشحة بلحية ينخرها القمل ولا ننسي بالطبع جريدة المغرب عرابة الامارة السلفية في سجنان والمكرسة ويوميا صفحتها الاولي لرسوم الغيوم الملبدة في سماء تونس المحتلة بالسلفيين وكانه ليس في البلاد مواضيع اخري تهم الاقتصاد واهداف الثورة وما ينفع الناس عموما
فهل في البلاد عقلاء
هل فينا رجال ونساء
يحتضنون وطنا بكل الوان الطيف

نعيمة  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:59           
شئ يبكي.

Nationaliste  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:49           

du moments que les salafistes sont des tunisiens on
doit les convaincre et les encadrer pour leur bien et pour la paix de nous tous, ceux ci doivent faire preuve de beaucoup de sagesse et de bon sens
s'intégrer dans la société au lieu de subir une haine considérable de la majorité de la population ...
ce n'est pas aux salafistes ou autre idéologie de dicter la loi , il faut laisser a césar ce qui est a césar , on doit tous respecter et se faire respecter et s'incliner devant la loi qui permet a tous les citoyens de vivre tranquillement et en paix , nous avons besoin de construction et nous devons lutter
contre toute initiative destructive .
tous les tunisiens doivent être unis pour un jour
meilleur pour nos enfants et une économie prospère en évitant les idéologies et les profits personnels...
bonne chance a notre patrie sans extremisme quelque soit sa forme et sa couleur ...


La verité  (Italy)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:43           
السيد سليم بن حسن،

أحسنت جدّا بتناولك لهذا الموضوع الحساس، والذي تساهم به في مقاومة الإرهاب الذي سوف يقضي على الجميع إن لم تتحرك السلطات المعنية.
بقي أن ينتقد بعض مدّعيو العلم والفقه، المظهر، دون اعتبار الجوهر، فهذا شيئ لا يهمّ، إذ يعرف كلّ عاقل أن الهجوم هو أحسن طريقة للدفاع، لكن في مجال الإجتماع والسياسة، فهذا خطأ كبير. فواصل ولا تهتم بثرثرتهم.
تحياتي

Houwa  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:42           
من الواضح أن الكاتب من هواة عادل إمام وفيلمه طيور الظلام ...

على كل حال السلفيون ككل الناس فيهم الصالح والطالح والصالح فيهم أكثر والعنيفون قلة ...

الشاذ يحفظ ولا يقاس عليه فلماذا كل هذا التركيز على السلفيين وهم ليسوا أكثر عنفاً من باقي المجتمع التونسي حيث لا يستطيع الشخص أن يخرج للشارع دون سماع أقذع الكلام وأبشع المصطلحات بما فيها سب الجلالة ولا يمر يوم دون أن نرى الناس يتعاركون فيما بينهم مهما كان مستواهم التعليمي أو الثقافي ...

الأن اكتشفتم ان مجتمعنا عنيف ؟؟؟؟؟؟؟

Helpppp  (United Kingdom)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:42           
هؤلاء النوعيه من المسلمين يمثلون خطرا على عالمنا و لهذا فاني
ادعو من هذا المنبر و اناشد دخول الجيش الامريكي و الفرنسي و البريطاني الدخول الى تونس لتخلصنا من هؤلاء المتطرفين و الارهابيين مثل ما فعلو في افغانستان و باكستان كي نعيش في رغد و رفاه و ديمقراطية مثل ما يصير الان في العراق بعد خروجهم

Aaaaaaaaa!!!!!  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:22           
ان كان هؤلاء طيور الظلام فانت يا كاتب هذا المقال شيطان الظلام بل ان الشيطان يتبرء منك لفرط جهلك و شذوذك الصحفي مقال متناسق يستحق القراءة.
****************.

Mouna  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:19           
لأول مرة على هذا الموقع مقال لا يكرس للفكر الرجعي السلفي السالب للحريات وللإجتهادات بل ينتقده صراحة، ولأول مرة هذا الكم من التعاليق المنددة و الرافضة لفحوى ما جاء فيه وطبعا المتأتية من المتأسلمين وأنصار النهضة والذين لطالما هللو وكبروا لما ينشر عادة من مقالات متهجمة على الحريات واليسار والإعتدال الخ. استنتاج أولي: ثبت من خلال التعليقات ان أكثر المترددين والذين يستقطبهم هذا الموقع هم من الأسلاميين ، وأحدهم قالها صراحة . وثبت أيظا من خلال
التعليقات أن هؤلاء مرجعيتهم وهابية بما لا يدعو مجالا للشك وعليه فأن الإعتدال في الإسلام الذي تتشدق به حركتهم "النهضة" من خلال خطابها هو من باب ذر الرماد على العيون.




Tounessi  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:18           
La vidéo a été filmé avant hier à m'saken dans la mosquée eben sina (mosquée proche du lycée technique). l'ensemble des jeunes salafistes et wahabistes ont été éduqués et envoyés par leurs cheik bechir bel hassan. ce cheik est une vrai source de danger en tunisie, il est entrain de propager la haine, l'extrémisme, l'intolérance partout. il ne faut pas les laisser !! ça fait mal au coeur de voir nos jeunes dans cet état

Bio  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:14           
زوبعة في فنجان
موضوع مهم ولكن الطرح ضعيف غير علمي وموضوعا السلفية في تونس ليس موحد وفيه العديد من القراءاة
الكاتب يصف غيره بتير الظلام لو كانت هناك دولة قانون لحكمت على هذا الوصف فهو لا يدخل في حرية التعبير

   (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 11:00           
هالصحافي زكرة مشمعة موش فاهم منها حتى شي

No comment  (United Kingdom)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:49           
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

http://forum.jsoftj.com/t106490.html

   (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:39           
Je partage les idées émis par "mezliti مزليتي".
en effet, le problème existe et l'apparition de cette tendance en tunisie date depuis plusieurs années. ces gens étaient massacrés par l'ancien régime. leurs existences en tunisie, après la révolution, résultent de la politique, adoptée par zaba et ces clans, nommée "tajfif al manaba3 تجفيف المنابع".
pour moi, la meilleure et l'unique solution pour abolir le mauvais comportement de ces citoyens tunisiens, qui ne sont que nos frères, n' est que le dialogue et l'encadrement. ceci permettra à ces gens de mieux s'intégrer avec ceux qui pratiquent l'islam modéré, toléré et d'apprendre les vrais valeurs de l'islam héritées sur nos "imam" de zitouna "zouatna".
attention, certains parties politiques veulent utiliser cette propagande de salafistes et la gonfler pour les confronter avec "ennahdha"ou prétendre que les idées d'ennahdha convergent avec les salafistes.
pour ce, un conseil pour ceux qui ne partagent pas leurs pensées ne devront pas, jamais, pratiquer l'ancienne politique basée sur la violence, la diffamation, les critiques destructives et les paroles calomnieux envers ces gens, qui ne sont pas aussi méchants mais ont compris les valeurs de l'islam à leur manière et superficiellement. car une telle pratique ne résoudra pas ce phénomène radicalement.

الإمام عبد الوه  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:38           
رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى القطر التونسي
بسم الله الرحمن الرحيم
نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله . من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى ، ولا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا.
أما بعد، فقد قال الله تعالى : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف (108). وقال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمران (31). وقال تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر (7).وقال تعالى:(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَام)المائدة (3).
فأخبر سبحانه تعالى أنه أكمل الدين وأتمه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأمرنا بلزوم ما أتى به إلينا من ربنا ،وترك البدع والتفرق والاختلاف. وقال تعالى :(اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) الأعراف (3) .وقال تعالى:() وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )الأنعام(153).
والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر بأن أمته آخذة ما أخذه الأمم قبلها شبرا فشبرا وذراعا فذراعا. وأخبر في الحديث أن أمته ستفترق ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، قالوا : من هي يا رسول الله ؟. قال : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي .
وإذا عرفت هذا ، فمعلوم ما عمت به البلوى من حوادث الأمور التي أعظمها الإشراك بالله ، والتوجه إلى الموتى ، وسِؤالهم النصر على العدى، وقضاء الحاجات، وتفريج الكربات التي لا يقدر عليها إلا رب الأرض والسماوات ، وكذلك التقرب إليهم بالنذور ، وذبح القربات ، والاستعانةُ بهم في كشف الشدائد وجلب الفوائد ، إلى غير ذلك من أنواع العبادة التي لا تصلح إلا لله تعالى.
وصرف الشيء من أنواع العبادة لغير الله كصرف جميعها ، لأنه سبحانه أغنى الأغنياء عن الشركاء ، ولا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه ، وأخبر أن المشركين يدعون الملا ئكة والأنبياء والصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى ، ويشفعوا لهم عنده ، وأخبر أنه لا يهدي من هو كاذب كفار.
وقال تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) يونس(18).، فأخبر أن من جعل بينه وبين الله وسائط لأجل الشفاعة فقد عبدهم وأشرك بهم ، وذلك أن الشفاعة كلها لله كما قال فعالى :( قل لله الشفاعة لله جميعا) الزمر(44) و ( من ذا الذي يشفع
عنده إلا بإذنه) البقرة (255) ، وقال تعالى (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) طه(109) . وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد ، كما قال تعالى ،(وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) الأنبياء (28) .فالشفاعة حق ولا تطلب في الدنيا إلا من الله ، كم قال تعالى :(وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) الجن (18). وقال تعالى :(وَلَا
تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ) يونس (106).
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد الشفعاء وصاحب المقام المحمود ، وآدمُ فمن دونه تحت لوائه لا يشفع إلا بإذن الله ، ولا يشفع ابتداء ، بل يأتي فيخر ساجدا ، فيحمده بمحامد يعلمه إياها ، ثم يقول له : ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع.، ثم يحد له حدا فيدخلهم الجنة ، فكيف بغيره من الأنبياء والأولياء ؟.
وهذا الذي ذكرنا لا يخالف فيه أحد من علماء المسلمين ، بل قد أجمع عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم ممن سلك سبيلهم ودرج على منهاجهم ، وما حدث من سؤال الأنبياء والأولياء من الشفاعة بعد موتهم وتعظيم قبورهم ببناء القباب عليها وإسراجها والصلاة عندها وجعل الصدقة والنذور لها ، فكل ذلك من حوادث الأمور التي أخبر بوقوعها النبي صلى الله عليه وسلم أمنه وحذر منها ، كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم السلعة حتى يلحق حي
من أمتي بالمشركين وحتى تعبد أقوام من أمتي الأوثان).

وهو صلى الله عليه وسلم حمى جانب التوحيد أعظم حماية ، وسد كل طريق موصل إلى الشرك ، فنهى أن يجصص القبر ويبنى عليه ، كما ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر ، وثبت فيه لفظ : أنه بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمره أن لا يدع قبرا مشرفا إلا سواه . ولذلك قال غير واحد من العلماء : يجب هدم القباب المبنية على القبور ، لأنها أُسست على معصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
فهذا الذي أوجب الاختلاف بيننا وبين الناس ، حتى آل الأمر إلى أن كفرونا وقاتلونا واستحلوا دماءنا وأموالنا ، حتى نصرنا الله عليهم وظفرنا بهم ، وهو الذي ندعو الناس إليه ونقاتلهم عليه ، بعد ما نقيم عليهم الحجة من كتاب الله وسنة رسوله وإجماع السلف الصالح من الأئمة ، ممتثلين لقوله تعالى ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الأنفال (39) . فمن لم يجب
الدعوة بالحجة والبيان دعوناه بالسيف والسنان ، كما قال تعالى ،(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحديد (25.
وندعو إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج بيت الله الحرام ، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور.
فهذا ما نعتقده وندين الله به ، فمن عمل على ذلك فهم أخونا المسلم ، له ما لنا وعليه ما علينا .
ونعتقد أن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة ، وأنه لا تزال طائفة من أمته على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك . انتهى
أورد هذه الرسالة أحمد بن أبي ضياف في كتابه " إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان " في الجزء الثالث ص 60_ 63، ثم قال - بعد ذم وقدح في دعوة الشيخ ابن عبد الوهاب- قال : ولما شاعت هذه الرسالة في القطر التونسي ، بعث بها الباي حمودة باشا إلى علماء عصره ، وطلب منهم أن يوضحوا للناس الحق ، فكتب عليها العلامة المحقق نسيج وحده ؟ ، أبو الفداء إسماعيل التميمي ، كتابا مطولا بديعا... ، وأجاب عنها العلامة المحقق .. أبو حفص عمر بن المفتي العلامة فخر
المذهب المالكي أبي الفضل قاسم المحجوب ، برسالة بديعة؟ مشتملة على الرد عليه ، ...(ثم ذكر الرد) وهو رد فيه من التلبيسات والمغالطات والشركيات ما الله به عليم ، ولعل النفس تنشط في الرد عليه ، وإنما دفعني لإيراد هذه الرسالة هو أنه وقعت بين يدي رسالة قصيرة غير منسوبة إلى مؤلف ، موسومة ب " رسالة علماء تونس إلى الضال الوهابي " اقتبسها صاحبها من كتاب ابن أبي ضياف سالف الذكر ، وهذا الفعل يندرج طبعا ضمن محاربة المنهج السلفي الذي بدأ ينتشر في أوساط الناس-
بالبلاد التونسية -عموما وفي الشباب خصوصا من أجل تشويه هذه الدعوة وإسقاط رموزها ، يقول الناشر المجهول ( عينا وحالا) : والحق يقال إن انعكاسات دعوة هذا النجدي ظاهرة في مجازر الجزائر ومصر واليمن وغيرها من البلاد الإسلامية ، وفي اغتيال من خالفهم وقتل الأطفال والأبرياء ، وتفجير الحافلات ، وتكفير مخالفيهم وإباحة دمائهم..ص3_4.
فانظر رحمك الله إلى هذا البهتان العظيم الذي سُيسأل عنه صاحبه يوم القيامة ، وكيف جعلوا هذه الدعوة المباركة تساوي الإرهاب والدماء والقتل والتفجير والتكفير والفتن ( سبحانك هذا بهتان عظيم) . وللحديث تتمة -إن شاء الله-

La verité  (Italy)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:36           
حذااااار من السلفيين المعلقين هنا

ينتشرون في كل مكان كالوباء

Moez  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:34           
@jawhar et aymen
le salafisme cache un problème psychiatrique tout comme le communisme d’ailleurs.

a mon avis le problème réside dans le fait que ce sont des gens qui veulent imposer à tout prix, leur attitudes, croyances et comportements par force sur tout le monde au lieu d'exercer leur religion dans toute tranquillité et laisser les autres tranquille.
comme s’ils étaient les messagers de dieu et surtout comme s’ils n’accèderaient aux paradis que si et seulement si tous les tunisiens les suivront et seront comme eux.

la réponse est claire et scientifique : ce sont des gens frustrés et misérables (statistiquement ce sont des gens pauvres). au lieu de faire des efforts pour améliorer leurs situations et conditions de vie pour accéder à leur désirs humains et innées, et puisque ils sont convaincu et conscient qu’ils ne peuvent jamais y arrivé (malheureusement) alors la seule solution c’est que tout le monde doit être frustrés comme eux. ce n’est ni histoire de
religion ou de dieu mais seulement un prétexte solide.

Aymen  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:27           
Assalemou aleykom
auccune personne ne peut nier l'existence des extrémistes dans les islamistes mais aussi dans les gauchiste aussi !!!
le problème que les tous les salafistes sont pris par les actes d'une minorité entre eux
mais la societé au lieu d'entendre les salafistes et discuter avec eux, on les réfuse complètement et on les pousse à devenir tous comme la minorité dont je parle.
en effet prenons leçon de l'expérience des usa, france etc qui on rejeté totalement leurs citoyens salafistes et vous savez bien ce que cela a engendré
lisez bien cet article et regarder comment l'allemagne a réussi à bien gérer ses islamistes à fin que eux aident le pays à lutter contre l'extrémisme !
y a pas plus pire et dangéreux que de réfuser l'autre !!!!!
wassalemmmmmm

Moulahidh  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:27           
Quelle barbarie. ils ne sont jamais unis ces gens là ils ne respectent même pas la mosquée

Tun  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:25           
كاتب المقال جاهل مرتين جاهل بفحوى الرسالة واسبابها التاريخة و جاهل بالواقع وما اختلف فيه

اولا
هذه الرسالة جاءت ردا على رسالة وجهها محمد عبد الوهاب الى علماء المغرب الاسلامي ومنهم علماء تونس وقد رد عليه العالم عمر المحجوب وهذا نقاش بين علماء وتعليل بالحجج العلمية وسبب الاختلاف هو التنكير على من توسل بالاولياء الصالحين وحملة عبد الوهاب على ما يراه هو شركا بالله زهذا لا يخفى على احد ان هناك اختلافا كبيرا بين البلدان الاسلامية حيث تنتشر مذاهب وطرق عديدة في كل مكان ولا يخفى على احد انتشار المتصوفة في افريقيا
وهؤلاء لا يدينون التبرك بالاموات من الاولياء

ثانيا الواقع المختلف فيه بين من يسمون بالسلفية و غيرهم من التونسيين لا يختلف عليه احد من العلماء ولا من المذاهب فالسلفية والمتصوفة كلاهما يدينان التعدي على الحرمات و يتبنيان اللباس الساتر للمراة حجابا كان ام نقابا
وهذا اللباس اختلفت اشكاله والدليل على ذلك الصور القديمة لنساء تونس يلبسن السفساري مع الخامة وذلك يحقق المطلوب و يشبه الى حد كبير ما يسمى بالنقاب
فهل ياتي الكاتب بمسلم ينتهج الصوفية ليقول عكس ذلك؟

يا كاتب المقال ان هاو لا تعرف شيئا عما تكتب

مهدي  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:23           
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
إلى "سليم بن حسن" :
قال جل في علاه : "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا".
إتق الله في نقلك الكاذب و المزيف للحقائق و تشويهك لدعوة التوحيد الخالصة المباركة، و إياك أن تخوض في فن غير فنك فتهلك نفسك يوم تقف بين يدي العزيز الجبار.
و إعلم بارك الله فيك أن تونس كغيرها من الأقطار إنتشر فيها في مطالع القرن الثامن عشر مظاهر الشرك و البدع و الذبح لغير الله تعالى و تقديس الأولياء و الصالحين و البناء على المقامات، و إقرأ إن شئت الرسالة السودانية للشيخ التنبكتاوي "هتك الستر عما عليه سودان تونس من الكفر" لعلك تدرك خطورة الوضع الديني التي كانت تعيشه بلادنا في تلك الفترة.
و أضرب لك مثلا بكرسي الصلاح الذي كان موجودا في شاطئ سيدي بوسعيد و كان الدهماء يذبحون به و يلقون المذبوح في الماء دون تسمية (و قد ذكر ذلك بن أبي الضياف).
و أدعوك إن كنت منصفا أن تقرأ كتاب "صدى دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في البلاد التونسية في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز" للدكتور العجيلي حتى يتسنى لك الصواب من الخطأ.
و غفر الله لمشايخ تونس كالتميمي و الرياحي و محجوب و غيرهم.
و إن كنت معتزا حقا بالعلماء الزيتونيين فلعلك تدرك أن الإمام العلامة العلم الشيخ الطاهر بن عاشور كان من أشد الناس مناهضة للبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، فإتق الله أخي الكريم.
هداني الله و إياك إلى الحق إنه ولي ذلك و القادر عليه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ملاحظة : كل الكتب التي ذكرتها موجودة بسهولة في محرك البحث "قوقل".

الحق دامغ  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:20           
الحق أحق أن يتبع ; هذا سبيل المؤمنين وطريق الرشد للوصول لجنة النعيم فما كان من حقٍ في كلام الشيخ المحجوب اقررناه و ما كان من باطلٍ رددناه بالحجة و البرهان فإقرار الشيخ جواز الستغاثة بالأولياء و الصالحين الأموات إستيناداً لفعل عمر باطلٌ , فإن الأثر الذي رواه البخاري بلفظ: اللهم كنا نتوسل إليك بنبيك وهو حي فتسقنا والآن نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا. أما التوسل بالنبي والتوجه به فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته، فلفظ التوسل يراد به معنيان صحيحان
باتفاق المسلمين، ويراد معنى ثالث لم ترد به سنة. فأما الصحيحان باتفاق العلماء فأحدهما هو أصل الإيمان فهو التوسل بالإيمان به وبطاعته، والثاني: دعاؤه وشفاعته ومن هذا قول عمر; ولهذا عدل الصحابة عن التوسل بالنبي و كان قبره موجوداً عندهم إلى التوسل بعمه العباس، ولو كان التوسل هو بذاته لكان هو أولى من التوسل بالعباس، فلما عدلوا عن التوسل به إلى التوسل بالعباس عُلم أن ما يفعل في حياته قد إنتفى بعد موته، فالتوسل بالنبي بمعنى الإقسام على الله بذاته
والسؤال بذاته فهذا لم يكن الصحابة يفعلونه في الاستسقاء ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته ولا عند قبره ولا غير قبره، فلو كان التوسل بالأموات والقبور جائزاً لتوسلوا عند قبر النبي لأنه أكرم عند الله من العباس ، وكذلك الصحابة في الشام لما قحطوا لم يذهبوا إلى مافيها من قبور بل استقسموا بمن فيهم من الصالحين الأحياء، فلم يبح أحد من الصحابة التوسل بقبور الأنبياء ولا غير الأنبياء ولا الاستعانة بميت مما يظنه بعض الناس ديناً وقربة، وهذا دليل على أن هذه
المحدثات لم تكن عند الصحابة من المعروف بل من المنكر . فالذهاب إلى قبور الأموات وطلب الدعاء منهم هو استغاثة بهم، وهو شرك أكبر ولو كان بنية أن يشفعوا له عند الله تعالى، لأن هذا هو حجة المشركين في دعائهم لآلهتهم، فقد قال الله تعالى عنهم: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ {يونس:18}، وقال سبحانه على لسانهم: مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
{الزمر:3}.

Srettop.  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:20           
Entrer dans le débat de savoir qui a raison sur le point religieux équivaut à tomber dans un piège. a supposer que les salafistes aient raison, cela voudrait-il dire que la société doit se soumettre à leur interprétation? non bien sûr car la religion est l'affaire privée des gens et personne n'a été madaté par dieu pour l'imposer aux autres.

Olfa  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:18           
Il ne faut pas exagérer en faisant sortir cette affaire de son cadre général. "dégage" a été apliquée à plusieurs responsables en tunisie depuis la révolution (responsables administratifs, gouverneurs, directeurs, omda et même des ministres). et on sait tous que les imams n'étaient pas tous des anges et certains sont des rcdistes jusqu'à l'os. de plus les imams étaient nommés par le pouvoir et à chaque prière ils glorifient ben ali. et si
certains ont été dégagés, ils ont certainement un mauvais passé à les reprocher, et ces actes ne doivent pas sortir du cadre général. en fait le problème est dans nos médias, ils gonflent certains faits bidons et laissent d'autres faits marquants passer sans inaperçus, comme la violence envers les journalistes, quand un incident de tous les jours a eu lieu contre kerichen et erdissi, nos journalistes en ont fait une catastrophe, alors que quand
les hôpitaux (médecins, infirmiers et personnels) et des policiers en service sont attaqués tous les jours ça n'intéressent pas nos journalistes.

c'es vrai qu'on ne peut pas confectionner une belle et nouvelle robe avec des tissus vieux et obselètes.

Amel  (Germany)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:17           
حذاري بحكم مهنتي في علم النفس، إن الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة هي نفسية، معظم الشباب من يعتقون السلفية و الأفكار المتطرفة هم ذوي سوابق سلوكية و انحرافية و لديهم ميول للعنف و حتى إظطربات فالشخصية. عندما تأتيهم التوبة يتعمقون حتى ينجرون نحو التطرف و هو لتبرير تلك السلوكيات و الممارسات مألوفة للذات النفسية.

الدوافع تتأتى من الاهمال في الطفولة و لذالك الذكور عندنا أكثر عرظة من الإيناث فالمقابل للتطرف هناك الانحلال الأخلاقي و النفاق أي ممارسة حياة مزدوجة سرياً المتأتية هي الاخرى من الطفولة و الأسباب مرادفة نتيجة التشدد المبالغ و الكبد و الحرمان و بالتالي عند الاناث أكثر إنتشار

ثم المرحلة الموالية بالنسبة للشبان يعيشون فترة مراهقة شجبة جداً إلا حد أقصى من دون أي حدود و ظوابط أو حس بالمسؤلية مما ينجر عن ذالك الإنحراف التام فالسلوك مع الذات و الأخرين ثم تأتي المرحلة الأخيرة و هي دائماً نتيجة هذه التصرفات و اللامبالاة التي لا تتقبلها الذات يوما ما لاحقا و عادةً يكون عمل مشين المحرك الرئيسي للمرحلة الأخيرة و شعور بالذنب فيصبح الشباب مثل الفريسة للتطرف في إنقسام بين لذة العادات المألوفة و الذنب و هو السبب ما ينجر عنو العنف

من يريد حماية ابناؤه من هذه الظواهر يجب من التربية فترة زرع الشخصية و مرحلة النمو بعدم التفرقة المفرطة بين الجنسين و تحميل المسؤلية للابناء سواسي و تعليمهم من أنو لا يأتي شيء من لا شيء

و شكراً

Muslem  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:14           
اكبر خطر على تونس هو اعلام العاراللدي يمثل جماعة 0.01
واختصاصها تهويل الامور وضرب الهوية العربية والاسلامية
لارضاء ولاة امورها مثل فرنسا والكيان الصهيوني
اقول لهم ان لعبتهم انكشفت وانهم هم الارهابيين الحقيقيين
اعلام بو دورو......

Tounsia  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:14           
شكرا لكاتب المقال ...لا للوهابية التكفيرية في تونس

Ali  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:11           
أسقط و أوسخ و أنذل من جرذان الخوانجية مستحيل تلقى

Khaled  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 10:07           
Excellent article
on a vraiment besoin de se referer a des savants tunisiens

محمد  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:57           
رسالة الى الاخ سليم بن حسن

اني احترم موقع باب نات جدا ولا اتابع اخبار تونس الا من خلاله ولكني جد مستغرب للطريقة التي تم التطرق فيها لهدا الموضوع الدي نلاحظ فيه غياب الموضوعية وحضور التعصب بشكل يدكرنا بممارسات العهد البائد واخشى مااخشاه ان يؤدي دالك الى مزيد من التطرف فكان من الاحرى مزيد من التحري في الموضوع ونقل كل وجهات النظر
ارجو ان يكون دالك مجرد غفلة من الكاتب وليس توجها للموقع ككل وشكرا

لسماع وجهة النظر الاخرى اليكم هدا الرابط
http://fr-fr.facebook.com/bachire.ben.hsan

محمد  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:53           
رسالة الى الاخ سليم بن حسن

اني احترم موقع باب نات جدا ولا اتابع اخبار تونس الا من خلاله ولكني جد مستغرب للطريقة التي تم التطرق فيها لهدا الموضوع الدي نلاحظ فيه غياب الموضوعية وحضور التعصب بشكل يدكرنا بممارسات العهد البائد واخشى مااخشاه ان يؤدي دالك الى مزيد من التطرف فكان من الاحرى مزيد من التحري في الموضوع ونقل كل وجهات النظر
ارجو ان يكون دالك مجرد غفلة من الكاتب وليس توجها للموقع ككل وشكرا

M4711  (Germany)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:46           
.

...الى طيور الظلام
عودوا من حيث أتيت

http://neisenut.blogspot.com/2011/04/blog-post_18.html

.

القاسمي  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:46           
افضل طريقة لحل هذا المشكل هو الحوار مع التونسيين جميعا دون اقصاء واللوم كل اللوم يوجه لاجهزة الاعلام المغرضة التي تغالي وتنفخ في النار وتنحاز الى التيار اليساري وتملا به برامجها وحواراتها ولاتعطي للتيارات الاسلامية حق التعبير عن حقوقها وافكارها وبالتالي فهذا الاسلوب في االتعامل يؤجج التشنج ويفرق بين الاخوة التونسيين

Mo7ayid  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:23           
إلى كاتب المقال سليم بن حسين ....
لا تكتب في ماليس لك به علم فالاولى الصمت وأنصحك بان تقرأ كتاب التوحيد ليشخ محمد عبد الوهاب ....
ولجهلك أذكرك بشيء فسلفية ليست مربوطة بالوهابية ......... ولك أن تبحث جيداً قبل أن تكتب ...
وإن أردت الحياد ارنا رسالة اشيخ التي لخصتها في كلمتين .....
تبقى دائمٍ صحافة العار . المستوى اثقف لصحفيين ضعيف حتى لا نقول تحت صفر ...

رسالة  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:21           
حتى تكتمل الصورة و يتبين الحق من الباطل وجب الاطلاع على رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى القطر التونسي.

http://majles.alukah.net/showthread.php?14895-رسالة-الشيخ-محمد-بن-عبد-الوهاب-إلى-القطر-التونسي

La verité  (Italy)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:12           
جاء التحذير والرفض متأخران.
كان لا بد من الضرب على أيدي هؤولاء الإرهابيين مبكرا.
أما الآن وقد تغولوا وزرعوا سمومهم في البلاد فقد أصبح التصدي لهم شبه مستحيل، خاصة وأن وزير الشؤون الدينية
يعيش بيننا بعقل رجعي ويريد بنا العودة إلى عصور الظلام

صفا  (Italy)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:09           
الظاهرة السلفية الوهّابية في تونس ظاهرة خطيرة و تهدد استقرار المجتمع و اقتصاده على المدى الاوسط و البعيد..بعض الاخوة يتحدّثون عن حرية التعبير و المعتقد و يدافعون *بشدّة * عن الخوارج الجدد ..في رايي نعم لحرية المعتقد ..تسلفنوا كما شئتم و لكن حذاري من أن تعتدوا على حق التوانسة الاخرين في حرياتهم العامة و الخاصة ..و هذا هو الاهم في رايي ..الخوارج ما لم يلتزمو ا بالقانون في تونس مثلما يلتزمون به في ايطاليا و فرنسا و بريطانيا رغم انّها دول كافرة في
رايهم ..فعلى الدولة ان تتدخّل لحماية المجتمع من خطر العنف و الفتن!

مزليتي  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:00           
مع الاقرار باخطائهم الفكريةو والمنهجية
الا انه لا يجب صب الزيت علي النار

وهم ليسوا اكثر خطرا من الذين تسببوا في خسارة للبلاد بالفين وخمسمائة مليار في سنة واحدة

وهم صنيعة من صنائع بن علي عبرسياسة تجفيف المنابع وتكميم افواه علماء تونس وتهميش شيوخ المالكية وتصحير البلاد واخلاء الساحة والاعلام والمساجد من نشر الثقافة الدينية الوسطية الاصيلة فوجدت الافكار المتشددة والسطحية القادمة من وراء البحار المجال خاليا للرواج
واذا اضفنا سياسة القمع وارهاب الدولة تحصلنا علي مجال خصب لتجذر تلك الافكار لدي حامليها فالافكار لا تحارب بل تناقش وتجادل
ونحن اليوم نسمع اصوات كثيرة تواصل نفس السياسة التهجمية التهويلية القمعية الصماء العمياء وتهب لهم امارة هنا وقدرات خارقة هناك وتريد اصلا ان تلغ في دمائهم
ولا تزيدهم بذلك الا تطرفا ونقمة علي المجتمع وتحولهم في نظر انفسهم الي قديسين واولياء وشهداء فنصل من حيث شئتا او ابينا الي عكس المراد والنتيجة المرجوة

وليعلم الجميع ان هذه المجموعة من التونسيين هي الفرقة الاكثر اختراقا من زبانية النظام المقبور وصناع الثورة المضادة وان اغلب التحركات المنسوبة اليهم هي اقرب الي المسرحية الموظفة كالبيادق للوصول لاهداف تتجاوز اصلا منفعة او مضرة هذه المجموعة الي الاضرار بعموم المجتمع وشرذمته وتقسيمه والهائه وصرفه عن البلوغ بثورته الي الغاية المنشودة واغراقه في جدل ونقاش يضيع الوقت ويستنفذ الجهد ويصرف الانظار عن مكمن الخطر الرئيسي والداهم الا وهو الثورة المضادة
في الداخل لاصحاب المال والنفوذ المسلوب بالثورة وخارجيا للقوي التي لا تريد لتونس التوحد حول هدف تحقيق السيادة الفعلية والانعتاق من مجرد ان تكون منطقة نفوذ لفرنسا تحديدا وهي فرنسا التي ارسلت لنا وبعد الثورة مباشرة السيد بويون وجلبته من العراق ولبنان لخبرته الطويلة في اللعب علي اوتار المجتمع بغاية الفتنة والانقسام
وهي فرنسا الائكية الحريصة علي نشر مذهبها والمتقاطعة مع قناة نسمة المجندة يوميا لشتم السلفية وتصوير تونس علي انها من كاب الزبيب الي البرمة غارقة في قميص افغاني ومتشحة بلحية ينخرها القمل ولا ننسي بالطبع جريدة المغرب عرابة الامارة السلفية في سجنان والمكرسة ويوميا صفحتها الاولي لرسوم الغيوم الملبدة في سماء تونس المحتلة بالسلفيين وكانه ليس في البلاد مواضيع اخري تهم الاقتصاد واهداف الثورة وما ينفع الناس عموما
فهل في البلاد عقلاء
هل فينا رجال ونساء
يحتضنون وطنا بكل الوان الطيف

Oussama  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:54           
رحم الله عمر المحجوب و شتان بينه و بين مأبتولينا به كمفتي الديار التونسية الحالي

مواطن  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:49           
لو قامت وزارة الشؤون الدينية بعد الثورة مباشرة بدورها في تغييلر الائمة الفاسدين و المعروفين للجميع لما صار هذا الانفلات...اما و قد صار فهو كغيره من الانفلاتات مثل انفلات البناء العشوائي و الاعتصامات العشوائية و غيره يعني ان التركيز على ظاهرة انزال الائمة و تعويضهم و كانها الظاهرة الوحيدة في البلاد يدخل في اطار حملة تشويه الحكومة بدعوى التشهير بحركة النهضة

Citoyen(s)  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:46           
Ce grand cheikh doit etre mon grand pere, un tunisien musulman à 100%, autant il est attaché à sa religion, autant il est sage et disposant des grandes valeurs de notre religion. aux salafistes, aux extrémistes de ennahda tel que : chourou, ghannouchi, voici les grands de notre pays qui ont utilisé l'islam pour unir et rassembler.

Tounsy  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:41           
Les salafistes sont des tunisiens et ils peuvent s'exprimer puisque on est dans un pays democratique.......un barbus n'est pas forcement un salafiste ; et un salafiste n'est pas forcement un barbus

LATIFA  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:41           
الإسلام دين السلم والسلام ولا بد للإخوة السلفيين منالإلتزام بذلك وممارسة دينهم دون تعكير الأجواء على الشعب التونسي الذي يتوق للعيش في أمان

GrandMaghreb  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:41           
Devant ce phénomène d'afghans made in tunisia, j'ai déserté les mosquées pour ne plus faire la prière derrière ces gens qui se croient des prophètes et qui parlent au nom du bon dieu.

   (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:40           
إلى باب نات
السلام عليكم وعد، لقد جاء فهمكم لحقيقة خطر الفكر الوهابي ،الضال متأخّرًا كثيرًا و لو رجعتم إلى التعاليق السابقة التي قمت بكاتبتها على هذا الموقع تحت أسماء المالكي و المعتدل لوجدتم أنّي و منذ ظهور هذا الفكر الضال في تونس و أنا أحذّر منه و من عواقبه فيحين كانت الصحف التونسية تُمجّد ظهور ظاهرة إنزال الأئمة المعتدلين من فوق المنابر و قالت هذه الصحف أنّهم يستحقّون ذلك لأنهم تجمعيين و هو كلام باطل و غير صحيح و راسلت جريدة الجمهورية و أعلمتهم بالحقيقة
لكنّهم تجاهلوا توضيحي و كذلك جريدة حقائق و هذا الذي ذكرتموه قد ذكرته قبلكم ووجدت الإستهزاء من ردود البعض و قالوا أن جمعة بو لحي هم العلماء و ها أنّ الناس يقفون على حقيقة جهلهم و تشددهم و تعصبهم وكذبهم على الدين الاسلامي و الحل معروف و موجود لو أردتم

Ibn El Waha  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:33           
Il faut être tolérant envers nos compatriotes et éviter les propos d'exclusion.tous les tunisiens ont le droit de s'exprimer , la solution c'est la discussion. on doit inviter les savants à mener une discussion claire publique avec cette partie du peuple tunisien, et la fin c'est l'acceptation mutuelle, car sans concession on n'arrivera jamais et ce génère la violence c'est le refus de l'autre. dans toutes les sociétés du monde il y a des
extrémistes, mais ce qui manque c'est la discussion et la tolérance et il n'y a pas de tunisiens plus authentiques que les autres. ce sont nos compatriotes et le sage est celui qui peut gerer son quotidien sans violence, car ces discours progressistes imposés par la force est une violence.

Ridha  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:32           
يريدون المرور بنا من ايمة بن علي الفاسدين و البنادرية الى أيمة السلفيين الظلاميين و الدمويين والخاسر الأكبر هو التونسي المسلم المعتدل

Sage  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:32           
Ces salifistes sont soit des ignorants radicaux soit des ex rcd pour semer la terreur dans le pays, mais il faut leur dire : yabta chouaya
le gouvernement actuel doit les mettre dans leur place pour de bon

~Tounsia Horra`  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:14           
ما أحوجنا لشيخ جلبل مثل عمر المحجوب ليرد على هذه الافكار البالية للسلفيين
لماذا لا يبادر السيد وزير الشؤن الدينية بتوعية هذه الفئة واعادتها الى الطريق الصواب خاصة ونحن في عصر الفضائيات

Conseil  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:11           
يا ليت قومي يعلمون

~Tounsia Horra`  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:06           
لا شك ان الفقر والبطالة والتهميش وانتشار الفضائيات ذات التوجه الوهابي السلفي المتشدد وغيرها من الاسباب تقف وراء هذه الطاهرة الغريبة عن مجتمعنا الذى عرف بتسامحه واعتداله وانفتاحه
انها ظاهرة خطيرة جدااااااااااا
لا بد من التصدي لها
والاولياء والمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني والدولة الكل
مطالبون بالتصدي الى هذه الظاهرة

Moss  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 07:55           
Ils me font gerber ces crétins

Moncef Ghariani  (Germany)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 07:52           
Il faut pas étre tolérant avec ses criminelles,leurs ignorances a infectés le monde entier pas uniquement la tunisie,il faut les combattrent par tout les moyens légeaux et pas pacifiques surtout,ils ne comprenderons jamais la pacifité il faut bien le croire,ils tuent et lynche pour la simple raison que tu es contre leurs idées,nous serons en danger si on ouvrent la porte du dialogue avec eux,pas de dialogue avec eux,il faut appliquer la loi
intégrale,pas d'injustice pas de ségrigation,qu'ils vivent comme ils veulent,barbe,kamis,ignorance arrierisme,mais des que qu'ils se mélent de nos libertés,ils doivent étres poursuivis légalement

Moss  (Tunisia)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 07:46           
Qu'est ce qu'il a ce barbu avec sa pancarte, c'est un sigle que je ne comprends pas, normal il est analphabet, il ne sait ni lire ni écrire, alors il s'exprime avec des sigles, eh bien le barbu, on ne comprend pas ce que tu essaies de nous dire, en plus t'as l'air d'un con

JAWHAR  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 00:16           
Il faut essayer de comprendre ces salafistes avec l'aide de psychiatres pour pouvoir les corriger. je pars sur l'hypotèse de malades mentaux plutôt que de malfaiteurs, il y a bcp de jeunes parmis eux ! il faut comprendre ce phénomène très grave ! c'est peut etre lié à une enfance exceptionnelle

Tounsi  (France)  |Vendredi 27 Janvier 2012 à 00:09           
مش عاجبكم كلامي، نحيت التعليق
ماشاءلله عليكم عل ها الديمقراطية

Muslum  (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 23:48           
Rabbi yerham chikh omar mahjoub ainsi que tous les cheikhs du vrai islam

Tounsi  (France)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 23:39           
كل عام وانتم بخير

   (Tunisia)  |Jeudi 26 Janvier 2012 à 23:39           
Un danger qui rode autour de la tunisie ...attention salafistes


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female