وفاة سائق قطار الفسفاط وإصابة زميله.. توضيحات الشركة التونسية للسكك الحديدية
في فقرة «Arrière Plan» من برنامج «صباح الورد» على إذاعة الجوهرة أف أم، تمّت العودة على حادث انقلاب قطار لنقل الفسفاط جدّ مساء الثلاثاء بمنطقة الثالجة التابعة لمعتمدية المتلوي من ولاية قفصة، والذي أسفر عن وفاة مساعد سائق القطار وإصابة السائق الذي تمّ نقله إلى مستشفى الحسين بوزيان بقفصة لتلقي العلاج.
وأوضح حسّان الميعادي، المكلّف بالإعلام والاتصال بالشركة التونسية للسكك الحديدية، أنّ القطار كان قادماً من محطة الرديف في اتجاه المتلوي، ويتكوّن من 35 عربة محمّلة بالفوسفات، مؤكّداً أنّ الحادث جدّ بين محطتين وأنّ التحقيقات جارية لتحديد الأسباب والملابسات.
وأوضح حسّان الميعادي، المكلّف بالإعلام والاتصال بالشركة التونسية للسكك الحديدية، أنّ القطار كان قادماً من محطة الرديف في اتجاه المتلوي، ويتكوّن من 35 عربة محمّلة بالفوسفات، مؤكّداً أنّ الحادث جدّ بين محطتين وأنّ التحقيقات جارية لتحديد الأسباب والملابسات.
وأشار الميعادي إلى أنّه تمّ فتح تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث وتحديد المسؤوليات، مبيّناً أنّ السائق المصاب تجاوز مرحلة الخطر ويخضع حالياً للمراقبة الطبية.
كما عبّر عن تعازي الشركة التونسية للسكك الحديدية لعائلة الفقيد وزملائه، مؤكّداً أنّ وفداً من إدارة الشركة وعلى رأسه الرئيس المدير العام توجّه إلى قفصة لتقديم واجب العزاء ومساندة العائلة.
وأضاف أنّه رغم بعض الصعوبات في أسطول نقل الفسفاط، فإنّ الشركة تعمل وفق ضوابط فنية وقانونية دقيقة لضمان سلامة النقل الحديدي، داعياً إلى التريّث في تداول الأخبار المتعلّقة بالحادث إلى حين صدور نتائج التحقيق.
وختم البرنامج بالتنويه بمجهودات أعوان السكك الحديدية في تأمين حركة القطارات ونقل البضائع والمسافرين، مع التأكيد على أنّ الراحل يُعتبر «شهيد الواجب والعمل»، فيما تتواصل أشغال رفع العربات وإعادة تأهيل السكة في موقع الحادث.








Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318322