<img src=http://www.babnet.net/images/3b/677253866054b1.57987642_jfgempoinklhq.jpg width=100 align=left border=0>
أثار "المنجّم" محسن العيفة موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته خلال حضوره يوم الأحد 29 ديسمبر في برنامج "الوحش بروموكس". جاءت ردود الفعل بعد أن حاول العيفة ربط التنجيم بآيات قرآنية أثناء مناقشة الشيخ محجوب المحجوبي الذي عرض أدلة من القرآن والأحاديث تحرّم التنجيم والادعاء بعلم الغيب.
الجدل حول تفسير الآيات
رد العيفة على الشيخ قائلاً:
"سيدنا إبراهيم قال: إني رأيت 11 كوكباً والشمس والقمر يسجدون لي، يعني القرآن ذكر الكواكب والأبراج".
إلا أن الشيخ المحجوبي أجابه بسرعة:
"يا رجل، هذا سيدنا يوسف، وهذه رؤيا، هذا ما رآه في المنام وموش قراه من البلّورة"
مشيرًا إلى أن الآية تتعلق بحلم النبي يوسف عليه السلام ولا علاقة لها بالتنجيم أو قراءة الطالع.
تفاعل الجمهور
التصريحات أثارت موجة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن العيفة أساء تفسير النصوص الدينية في محاولة لتبرير ممارسات التنجيم. وانتقد آخرون وجود مثل هذه الشخصيات في البرامج الإعلامية، معتبرين ذلك تشجيعًا على الترويج للخرافات.
إجراءات ضد التنجيم في الإعلام
يأتي هذا الجدل في وقت أعلنت فيه
الهيئة الوطنية للإعلام في مصر حظر استضافة العرّافين والمنجّمين في القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها. وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تهدف إلى
"مواجهة الترويج للخرافات واحترام العقل وتعزيز المعرفة العلمية". كما شجعت الإعلاميين على الالتزام بالمعايير المهنية التي تضع العلم والمنطق في المقدمة.
التنجيم بين التحريم والتسويق
يثير موضوع التنجيم جدلاً واسعاً في المجتمعات العربية، حيث يُعدّ محرماً في الشريعة الإسلامية استنادًا إلى أدلة دينية تحظر الادعاء بعلم الغيب. ومع ذلك، تستمر بعض البرامج في تقديم منجّمين وعرافين، مما يعزز الجدل حول مسؤولية الإعلام في مواجهة هذه الظواهر.
تصريحات محسن العيفة تمثل نموذجًا للخلط بين النصوص الدينية وممارسات التنجيم التي لا تستند إلى العلم. وتؤكد ردود الأفعال الساخرة والتوجهات الرسمية الأخيرة في بعض الدول على ضرورة مواجهة هذه الظواهر بالعلم والتوعية، مع احترام النصوص الدينية وتفسيرها بشكل صحيح.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300208