- تنفيذ الإزالة: جاء القرار بعد شكاوى متكررة من المواطنين، وتم تنفيذه تحت إشراف السلطات المحلية في إطار جهود وطنية لاستعادة الملك العمومي.

ردود الأفعال المتباينة

تعليقات مؤيدة للإزالة:

رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس احترام القانون وإعادة الهيبة للدولة، مع التأكيد على ضرورة التصدي لجميع أشكال التعديات على الأملاك العامة.

تعليقات معارضة:

في المقابل، عبّر آخرون عن أسفهم لهذه الخطوة، مشيرين إلى أن الهدم كان خيارًا قاسيًا، ودعوا إلى البحث عن حلول بديلة أكثر توازنًا.

شكري:

"مشهد هدم مقهى "بروكلين" يثير تساؤلات عديدة. نعم، احترام القانون ضروري، لكن لماذا لا نعتمد على حلول مبتكرة مثل تسوية الوضع بدل اللجوء إلى الهدم؟ البناء والتشييد يجب أن يكونا شعار المرحلة."

شريفة:

"هدموا مقهى "بروكلين"، هدموا آلاف الذكريات. لماذا لا نبحث عن حلول أخرى مثل تعيين متصرف حتى يتم تسوية الوضع؟ هذا المكان له رمزية خاصة لمن عاش فترة التسعينيات."

رد إدارة المقهى

في مواجهة موجة المشاعر التي أثارتها الإزالة، نشر القائمون على المقهى بيانًا عبروا فيه عن احترامهم لجميع الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بالجناح الخارجي، مؤكدين أن قرار الهدم جاء رغم التزامهم بكافة التراتيب.

وأشار البيان إلى أن القضية باتت بين يدي القضاء، وأنهم عازمون على مواصلة أنشطتهم. كما أعلنوا عن إعادة افتتاح المقهى قريبًا، موجّهين الشكر لعملائهم الأوفياء على دعمهم المستمر.

ما بين القانون والمشاعر

بينما يعكس القرار التزامًا بتطبيق القانون وحماية الملك العمومي، يسلط الضوء أيضًا على الحاجة إلى إيجاد توازن بين حماية الممتلكات العامة ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والثقافية للأماكن التي تحمل رمزية خاصة.

رسالة للمستقبل