جدل حول التهم والمطالب

رداً على الاتهامات التي وُجهت للأعوان بأن مطالبهم مادية بحتة، أكد الماجدي أن هذه المطالب ليست تهمة بل حقوق مشروعة ومؤجلة، نافياً أي طلب بزيادة الأجور كما أشيع. وأوضح أن العمال تحملوا ظروفاً صعبة خلال السنوات العشر الماضية، بما في ذلك أزمة كوفيد-19 التي فقدت الشركة خلالها عدداً من أعوانها بسبب المرض.

أهمية القطاع وتداعيات الإضراب

يُعدّ قطاع الفسفاط من الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي، إذ يُسهم بشكل كبير في الدورة الاقتصادية. ومع ذلك، فإن توقف الإنتاج بسبب الإضرابات يثير مخاوف بشأن الخسائر الاقتصادية في ظل الأزمة الراهنة. ورغم ذلك، أكد الماجدي أن الأعوان مستعدون للتفاوض الجدي والمسؤول لتحقيق مطالبهم، مشيراً إلى أن الإضراب كان الخيار الأخير بعد فشل جميع جلسات الحوار السابقة.

الخطوات القادمة

فيما يتعلق بالخطوات القادمة، أوضح الماجدي أن النقابة تنتظر دعوة جديدة للتفاوض من وزارة الإشراف، مشدداً على ضرورة أن يكون الحوار جاداً ومسؤولاً لتحقيق الحلول المطلوبة. وفي حال عدم الاستجابة، فإن الخطوات التصعيدية ستكون وفق ما يسمح به القانون.