وأفاد، جلول خلال تدخله ببرنامج لكسبراس على اذاعة أكسبريس أف أم ، اليوم الأربعاء 03 ماي 2023، أن الكتاب الأبيض يتضمن كل الإصلاحات اللازمة لإنقاذ المنظومة داعيا رئيس الدولة إلى الاطلاع على هذا الكتاب الذي يتضمن كل الحلول لإصلاح التعليم .

وذّكر جلول، بفترة توليه وزارة التربية، أين تم تنظيم حوار مع التلاميذ والأولياء والمجتمع المدني والصحفيين من أجل الخروج بتشخيص لإصلاح منظومة التعليم، وقد تم اقتراح حلول والبدء في الإصلاح قائلا: ”لكنه توقف لأن الجهود تكاثفت لإيقافه بسبب مصالح خاصة.”

وشدد ضيف البرنامج، على أنّ امكانية اصلاح قطاع التعليم ممكنة وسهلة شرط توفر الارادة السياسية للإصلاح وفق تعبيره.


وللإشارة، فقد أذن رئيس الجمهورية بتكوين لجنة مكلفة بإعداد مشروع نصّ الاستشارة حول إصلاح التربية والتعليم ستنطلق في أشغالها الأسبوع القادم وستضمّ في عضويتها ممثلين عن الوزارات الحاضرة في هذا الاجتماع إضافة إلى ممثلين عن وزارة الشؤون الدينية ووزارة التكوين المهني والتشغيل، علاوة على مختصين في علم الإجتماع.

نقابات التعليم سياسية وشعبوية ؟

واستنكر ناجي جلول، وجود تدخل من قبل البعض في مجال التربية، وهم” ليس لهم أي صلة بهذا المجال”، لافتا إلى أنه نقابات التعليم اقلقهم القيام باصلاح تربوي أثناء توليه وزارة التربية.

وقال، وزير التربية الأسبق “نقابات التعليم هي نقابات سياسية تقدم شعارات شعبوية، وقيس سعيّد قام باضعاف هذه النقابات وسحب منهم شعارات الشعبوية.. ”

وتابع” نقابات التعليم تابعة لحركة الشعب واقالتي تمت في اطار معركة سياسية مع الحركة..”

ودعا جلول إلى ضرورة تحييد وزارة التربية عن السياسية، والابقاء على الدور الاجتماعي البحت للنقابات، مشددا على أن مطالبهم مادية بحته ولا علاقة لهم بالاصلاح الذي يتم افشاله بمخططاتهم الشعبوية وفق قوله.



حلولا لاصلاح التعليم

قدم ضيف البرنامج جملة من المقترحات، لاصلاح منظومة التعليم وهي إرساء العمل بالمدرسة الحاضنة للتلميذ وهو نظام معمول به في اغلب البلدان المتقدمة، ومراجعة مسألة انتداب المكونين حيث وقع التعامل مع التعليم كحل للبطالة بمعنى ”الانتداب الاجتماعي” وفق قوله.

كما شدد، جلول على ضرورة القطع مع التشغيل الهش وفتح مناظرة لانتداب المعليمن النواب، معتبرا أن “المدرسة أصبحت فضاء غير جاذب نظرا لسوء البنية التحتية ولغياب ادنى المحفزات التي تحتوي الطاقات لدى التلاميذ”.



وشدد جلول على ضرورة تعميم السنة التحضيرية على جميع المدارس العمومية إضافة إلى ارجاع اجبارية مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي “النوفيام” وبعث مراكز للصيانة وفتح الأبواب من خلالها أمام القطاع الخاص.