البحيرة 1: عمليات تفريق للافارقة جنوب الصحراء يتسبب في مواجهات مع الامنيين وتهشيم سيارات المتواجدين في المنطقة !!
أقدم عدد من طالبي اللجوء على الاعتداء على سيارات وعدد من المارة أمام مقرّ المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس بمنطقة البحيرة بالعاصمة الثلاثاء.
وتدخّلت القوات الأمنية وقامت بإيقاف عدد منهم، فيما غادر آخرون المكان.
ويرفض طالبو اللجوء الأفارقة إدماجهم في تونس، ويطالبون المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين بإعادة توطينهم في بلدان أخرى.
وتدخّلت القوات الأمنية وقامت بإيقاف عدد منهم، فيما غادر آخرون المكان.
ويرفض طالبو اللجوء الأفارقة إدماجهم في تونس، ويطالبون المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين بإعادة توطينهم في بلدان أخرى.
أحد المتضرّرين من أحداث الشغب في البحيرة يروي التفاصيل
وقال أحد المتضررين من أحداث الشعب التي جدت، اليوم الثلاثاء، بمنطقة البحيرة بالعاصمة، إنه تقدّم رفقة عدد آخر من المواطنين بشكاية ضدّ كل من سيكشف عنه البحث ويثبت تورّطه في تهشيم عدد من السيارات التي كانت رابضة بالمكان.
وأضاف في مداخلة له على "الجوهرة أف أم"، أنه كان بمقر عمله عندما انطلقت المواجهات، بين عدد من الأفارقة من جنوب الصحراء المعتصمين أمام مقر المفوضية السامية للاجئين وعناصر من الأمن.
وأوضح أنه لم يكن شاهدا على ما حدث منذ البداية ولكنه أكد أن بعض المهاجرين (من السودان) عملوا على تهدئة الأجواء ومنع عمليات تهشيم السيارات، قبل أن تتصاعد وتيرة الاحتقان.
وتابع أن الوحدات الأمنية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع وقامت بإيقاف عدد منهم.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 264765