النهار راح! قبَل ما يزَفر علينا الترينو

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/62fd5c82e0aa80.02563801_foqihpkljemgn.jpg width=100 align=left border=0>
محمد الحمّار


محمد الحمّار

في لحظة مغادرة محطة القطارات متاع ساحة بشلونة، أحيانا الركاب يلقاو كنترول في أبواب الخروج الثلاثة. العَون يقُلك هات التسكرة. مرة آنا خارج، شاكستو وقلتلو ماهو يكفي الكنترول اللي في الترينو! قالي اللي ماعندوش تسكرة معاه هوني يدفع 27 د. قلتلو وكي يُظهر طَيشها دُوب ما هبَط من الترينو؟ قالي ما ثماش بوبال فوق الأرصفة، ما عندو فين يطَيشها.





ماحبيتش نزيد على ما بيه آما قلتلو راك ما قنعتنيش ومشيت. لكن حَسيتو مقتنع بكلامي إنما، كي الملايين، ماعطاهش قلبو يقلي عندك الحق.

اكتفيت بالحديث مع روحي. اشتهيت نقلو: أول حاجة يا هل ترى ثمة إعلام للعموم، بالصوت والصورة، ينص على لزوم الاحتفاظ بالتسكرة؟ ماثماش. حتى التسكرة متاع القطار السريع الجديد موش مكتوب عليها لازم الاحتفاظ بيها. ثانيا علاش ما رَكبتوش بوبالات على الأرصفة؟! ثالثا كي تقُلي ماثماش بوبال، يا هل ترى تقصد التونسي يكيدو بش يطَيش التسكرة فوق الأرضية متاع الرصيف وإلا في الممر الحديدي متاع السكة؟ يا سيدي هاو يعملها. وبكل أريحية زادة.

التونسي كي ما يلقاش بوبال فوق الرصيف فين يطَيش؟ يطَيش في الممر متاع السكة. آش يرمي غادي؟ يرمي تسكرتو، بونتة متاع سيقارو، باكو دخان فارغ، قرطاس متاع كاكي، والباقي أتعس.

معنتها شركة الترينوات ترَكب في المواطن آكهو. ماهيش مْوَفرتلو متطلبات أخرى. وسي المواطن مْساعدِتو الوضعية. مْوَالمِتو. بالتالي الشركة تعامل فيه كيف ما هوَ. المواطنين ما طالبوش الشركة بحاجيات كيف البوبال، وبالتالي هي تقُلك فاش قام عليّ نحُك في بلاصة ماهيش تأكل فيَّ!

حاصيلو، لا خِير لا في المواطن ولا في الشركة. كي سيدي، كي جوادو. ياخي رسول الله غالط كي قال “مثلما (كما) تكونوا يُوَلَّى عليكم”! أبدا.

ماللخر، الحكاية الكل تندرج في سياق متاع عدم الانسجام بين القانون والتطبيق، بين النظري والواقعي.
وربي يجَرّيلنا الترينو متاعنا على صلاح.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 318339


babnet
*.*.*