وزير الخارجية الفرنسي: على باريس أن "ترد" إذا واصلت الجزائر 'التصعيد"
فرانس 24 -
يتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الإجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ"تحريضية على العنف والكراهية"، ويأتي هذا التصعيد تزامنا مع خلاف دبلوماسي وتضارب إعلامي بين البلدين حول احتجاز الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في الجزائر.
وبهذا الصدد، أعلن وزير الخارجية الفرنسي الجمعة أن بلاده "لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد" إذا "واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي"، بعد رفض الجزائر الخميس استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا.
وبهذا الصدد، أعلن وزير الخارجية الفرنسي الجمعة أن بلاده "لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد" إذا "واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي"، بعد رفض الجزائر الخميس استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا.
وصرح جان نويل بارو إنه من بين "الأوراق التي يمكننا تفعيلها... التأشيرات... ومساعدات التنمية" وحتى "عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى"، مضيفا عبر قناة "إل سي إي" الخاصة إنه "مندهش" لكون السلطات الجزائرية "رفضت استعادة أحد مواطنيها" الذي أصبحت قضيته الآن "أمام القضاء" في فرنسا.
توتر متصاعد
وكانت فرنسا أوقفت مؤثرا جزائريا لقبه "بوعلام" الأحد في مونبلييه في جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته ثم رحّلته بطائرة الخميس إلى الجزائر، وفق ما أفاد محاميه جان باتيست موسيه وكالة الأنباء الفرنسية. وتتهمه السلطات بـ"الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر".
لكنه في نهاية المطاف أعيد إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد. والجمعة، دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابريال أتال إلى وقف العمل بالاتفاقية الفرنسية-الجزائرية الموقعة في العام 1968 والتي تمنح جزائريين امتيازات على صلة بالعمل والإقامة.
كما تشهد العلاقات المضطربة على مر التاريخ بين فرنسا والجزائر، هزات جديدة مع توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا بسبب رسائل كراهية نشروها، ومواجهة دبلوماسية جديدة حول توقيف كاتب جزائري فرنسي في العاصمة الجزائرية.
وأوقفت السلطات في باريس مؤخرا ثلاثة مؤثرين جزائريين، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحض على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا ضد معارضين للنظام الجزائري.
فرانس24/ أ ف ب
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 300926