وصرح نصر الله بأن "العدو إذا أقام حزاما أمنيا فإن عليه أن يعلم أنه سيتحول إلى فخ ووحل وكمين وسيواجه بحساب عسير".

وتابع قائلا: "نحن نبحث عن دباباتهم بالسراج والفتيلة وحين يأتون إلينا فأهلا وسهلا وسنعتبر هذا التهديد فرصة تاريخية نتمناها".

وأشار الأمين العام إلى أن المقاومة عام 78 وبعدها المقاومة بكل فصائلها عام 82 كان تركيزها على "تحرير الشريط الحدودي".

وأردف نصر الله بالقول: "بالنسبة للحساب العسير فالخبر هو فيما سترونه لا فيما ستسمعون ونحتفظ به في أضيق دائرة".

وشدد على أن "العدو سيواجه بحساب عسير وقصاص عادل من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".

وذكر في كلمته أن "قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت الحمقاء النرجسية الهوجاء ستودي بكيان الاحتلال إلى وادٍ سحيق وخراب الهيكل الثالث".

هذا، وأفادت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق بأن التكهنات تزايدت حول نية إسرائيل تنفيذ اجتياح بري للبنان بعد توصية قدمها قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردين تهدف إلى إنشاء حزام أمني في جنوب لبنان لردع "حزب الله" وضمان عودة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم.