وأضاف أن ثلاثة أمريكيين ومواطنا تشيكيا أوقفوا أيضا، وربط المؤامرة المفترضة بوكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسبانيا وكذلك بزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

وتابع "لقد اتصلوا بمرتزقة فرنسيين، واتصلوا بمرتزقة من أوروبا الشرقية وهم يقومون بعملية لمحاولة مهاجمة بلادنا".

ادعاءات "كاذبة بالمطلق"
كما أعلن أنه "تم ضبط أكثر من 400 بندقية"، متهما المعتقلين بالتخطيط "لأعمال إرهابية".

ومن جهته، نفى متحدث باسم الخارجية الأمريكية السبت ادعاءات فنزويلا، قائلا إنها "كاذبة بالمطلق".

وأكد المتحدث اعتقال أحد أفراد الجيش الأمريكي في فنزويلا، مشيرا أيضا إلى "تقارير غير مؤكدة عن احتجاز مواطنين أميركيين آخرين".

وقد تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وإسبانيا بشكل ملحوظ منذ الخميس، مع تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز التي وصفت فنزويلا بأنها "دكتاتورية".

وتزامنت تلك التصريحات مع استقبال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي وصل إلى إسبانيا الأحد بعد فراره من فنزويلا حيث صدرت بحقه مذكرة اعتقال.

وأعلن غونزاليس أوروتيا فوزه في الانتخابات الرئاسية التي خاضها في 28 تموز/يوليو الماضي ضد نيكولاس مادورو.

وإلى ذلك، تدور حرب كلامية بين فنزويلا والولايات المتحدة التي اعترفت بغونزاليس أوروتيا رئيسا منتخبا وأعلنت الخميس فرض عقوبات على 16 شخصا مقربين من مادورو بتهمة "إعاقة" الانتخابات الرئاسية.

"جريمة عدوان"
ومن جانبها، نددت فنزويلا بالعقوبات ووصفتها بأنها "جريمة عدوان"، ومنح مادورو أوسمة لأربعة ضباط عسكريين من بين المستهدفين بالعقوبات.

هذا، وتأتي الاعتقالات وسط تصاعد التوترات بين فنزويلا وكل من الولايات المتحدة وإسبانيا بسبب الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها التي أجريت في 28 تموز/يوليو الماضي، وتتهم المعارضة مادورو بتزويرها.

أما مادورو الذي تولى رئاسة فنزويلا خلفا للزعيم اليساري هوغو تشافيز بعد وفاته عام 2013، فيؤكد على فوزه بولاية ثالثة لكن هيئة الانتخابات لم تنشر نتائج التصويت التفصيلية.


فرانس24/ أ ف ب