إسرائيل تعلن عدم تسيير رحلات حج مباشرة إلى السعودية هذا العام
فرانس 24 -
قالت إسرائيل الإثنين، إن تسيير رحلات جوية مباشرة لنقل الحجاج إلى السعودية لن يكون هذا العام، مقللة من شأن احتمالات حدوث تطبيع وشيك للعلاقات مع المملكة بوساطة أمريكية.
ولم تعترض السعودية على إقامة الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في عام 2020، لكنها لم تقدم على ذلك، قائلة إن أهداف إقامة الدولة الفلسطينية لا بد أن تتحقق أولا.
ولم تعترض السعودية على إقامة الإمارات والبحرين علاقات مع إسرائيل في عام 2020، لكنها لم تقدم على ذلك، قائلة إن أهداف إقامة الدولة الفلسطينية لا بد أن تتحقق أولا.
غير أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين توقعوا أن تسمح المملكة لأفراد الأقلية المسلمة التي تشكل 18 % من عدد السكان في إسرائيل بالسفر على متن رحلات مباشرة إلى السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام، كبادرة لإظهار حسن النية.
لكن الرياض لم تعرض ذلك رسميا.
ومع اقتراب موعد الحج في الفترة من 25 حزيران/ يونيو إلى الثاني من تموز/يوليو، ومع إعلان وزارة النقل الإسرائيلية عدم تقدم شركات الطيران بطلبات لتسيير رحلات إلى وجهات سعودية، أقر أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن ذلك لن يحدث.
وقال تساحي هنجبي مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "ربما نكون في وضع يسمح لنا بالمساعدة في هذا الأمر في موسم الحج المقبل، وتنطلق رحلات جوية (مباشرة) من هنا... لكن من السابق لأوانه قول ذلك".
وتقول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
وأضافت أنه يعد أيضا أحد أهداف نتنياهو الرئيسية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وتولى نتنياهو رئاسة الوزراء مجددا في كانون الأول/ ديسمبر، ويرأس حكومة يمينية متطرفة تعهدت بالتقارب مع قوى عربية تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن إيران.
لكن هنجبي قال في مقابلة صحفية جرت في مطلع الأسبوع، إن التطبيع "بعيد المنال"، لأنه سيتوقف على معالجة التوتر بين الرياض وواشنطن.
وأضاف لصحيفة إسرائيل هيوم: "لأننا نعتقد أن الاتفاق السعودي الأمريكي هو مقدمة لأي اتفاق سلام (إسرائيلي) مع الرياض، فتقديرنا أن... فرصة تحقيقه لن تكون كبيرة".
وقال مصدر مطلع إن الرياض تضع التطبيع مع إسرائيل في مقابل تأييد الولايات المتحدة لبرنامجها النووي المدني. وعبرت إسرائيل عن مخاوفها من أي مقايضة من هذا القبيل.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي زار السعودية في الثامن من حزيران/ يونيو الجاري، أن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل على قضية التطبيع "في الأيام والأسابيع والشهور المقبلة".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للقناة 14 التلفزيونية، إنه يرى "فرصة سانحة" أمام واشنطن حتى آذار /مارس 2024 للتعامل مع المطالب السعودية للتطبيع، لأن "الولايات المتحدة ستنشغل (بعد ذلك التاريخ) في الانتخابات (الرئاسية)".
فرانس 24/ رويترز
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 268603