---

---

ورغم أن الصور التي وصلت الصحيفة، كانت واضحة، إلى أنها نشرت صور جوازات السفر لكنها تحجب وجوه وأسماء الرجال، انطلاقا من أنها "لم تتحقق" بشكل مستقل من هوياتهم.

وفضح محققون أتراك، اغتيال السعودية لخاشقجي بعد أيام من اختفائه، وأكدوا أن عملية القتل تمت داخل القنصلية ومن ثم تقطيع الجثة، بمساعدة 15 شخصا شكلوا فريقا كاملا أُرسل من السعودية لتنفيذ هذه المهمة.

وكانت وسائل الإعلام التركية، كشفت أسماء أعضاء المجموعة التي يُفترض بأنها شاركت في قتل خاشقجي، في وقت سابق، وأكد المسؤلوون الأتراك صحة أسمائهم.

وأشار المسؤولون الأتراك إلى أن السعودية أخرت عملية السماح بدخول القنصلية من أجل التحقيقي بملابسات الجريمة "المُحتملة"، بالإضافة إلى أنهم لفتوا لمحاولة السعودية لإزالة الشبهات عن موقع الجريمة عن طريق إعادة طلاء القنصلية وتنظيفها.

ورغم أن السعودية لم تعترف بوجود هؤلاء الخمسة عشر رجلا في إسطنبول بالتزامن مع اختفاء خاشقجي، إلا أن جميعهم وصلوا وغادروا إسطنبول في اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي. ولم يتضح سبب عدم تقديم المسؤولين الأتراك مسحاً لجميع الجوازات الخمسة عشر.