وقد تمكنت هذه الحرفية، على مر السنين، من تطوير ابتكاراتها المميزة والمصنوعة باليد محققة بذلك إشعاعا على المستويين الوطني والعالمي، لتترك المنصة لعارضات أزياء رشيقات قدمن تصاميم حاكتها أنامل المشاركين، على أنغام وصوت فنان الأوبيرا، حسان الدوس، الذي حمل كل الحاضرين إلى عالمه المميز الحالم والغريب بترديده أغانينه المشهورة (شطحة وتبعني وياولدي... ).
وتضمن الحفل، ولأول مرة في تاريخ المسابقة، عرضي أزياء عالميين للمصمم المصري هاني البحيري والمصممة الأوكرانية قولدا فينوقرادسكا. وقد حولا عبر ابداعاتهما الموضة إلى لغة عالمية تعبر كل الحدود وتوحد الشعوب.

وفي الختام، وزعت الجوائز على الفائزين وسط تصفيق المدعوين المبهورين بمزيج رائع من الألوان والأقمشة والثقافات، وصحبة آداء حسان الدوس والفرقة الموسيقية المصاحبة له، حيث أسندت الجائزة الأولى من المحور الأول "اللباس اليومي" للمتسابقة عفاف المصمودي (من ولاية تونس) التي استحوذت تصاميمها على اهتمام لجنة التحكيم والحاضرين. في حين آلت كل من الجائزة الثانية إلى مديحة الطرابلسي (صفاقس) والثالثة إلى فدوى ديماسي (منوبة).
وفي المحور الثاني "اللباس المناسباتي"، أذهلت اللجنة بتصاميم نجوى بن سالم (المهدية)، التي منحتها الجائزة الأولى، ودليلة رشيدي من (سوسة) المتحصلة على الجائزة الثانية.
فن