جمعية تونسي للعلوم التشاركية تدعو للوقف الفوري لنشاط للسيارات والدراجات رباعية الدفع على الشواطئ بنزرت

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67e7df2f1f7a96.21899336_eigknpfoqmljh.jpg width=100 align=left border=0>


دعت جمعية تونسي للعلوم التشاركية، اليوم السبت، إلى الوقف الفوري للنشاط غير المنتظم لسيارات ودراجات رباعية الدفع على شواطئ ساحل بنزرت، محذرة من تداعياته الخطيرة على النظام البيئي الهش.

تدمير الكثبان الرملية وتأثيرات بيئية كارثية


أكدت الجمعية في بيان لها أن هذه الظاهرة تتفاقم بشكل لافت في شواطئ كاب سيرات وعين داموس، حيث تعبر عشرات المركبات بلا وعي، مما يتسبب في:



- تدمير الكثبان الرملية، التي تشكل نظامًا بيئيًا حساسًا.
- تضرر الغطاء النباتي وانزعاج الطيور المهاجرة والمقيمة.
- تأثير الضوضاء على الحياة البرية والبحرية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض.

انتهاك للاتفاقيات الدولية والقوانين التونسية

أشارت الجمعية إلى أن هذا النشاط يتعارض مع:
- اتفاقية برشلونة (1976) وبروتوكولاتها.
- اتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة.
- اتفاقية التنوع البيولوجي (1992).
- القوانين التونسية لحماية السواحل والتنوع البيئي.

كما حذرت من أن السلاحف البحرية على وشك الوصول لوضع بيضها في الأسابيع المقبلة، مما يجعل حماية هذه المناطق أكثر إلحاحًا.

ظاهرة منظمة وليست عشوائية

نبهت الجمعية إلى أن هذه الممارسات ليست حوادث معزولة، بل يتم تنظيمها والترويج لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مثل صفحة "بيزريتا أوف رود" التي نشرت فيديو لتجمع مركبات يوم 16 مارس 2025.

غياب تشريعات واضحة وضعف الرقابة

أوضحت الجمعية أن قانون الطرقات التونسي لا يحظر صراحة حركة المركبات خارج الطرقات العامة، رغم أن المادة 8 تلزم السائقين بعدم إلحاق الضرر بالبيئة أو الممتلكات العامة.

مطالب عاجلة بالتدخل

طالبت الجمعية بـ:
1. فتح تحقيق عاجل في هذه الممارسات.
2. حظر المركبات على الشواطئ ووضع إشارات تحذيرية.
3. تعزيز المراقبة وتطبيق عقوبات رادعة.
4. حملات توعوية تستهدف النوادي والأفراد المعنيين.

وأكدت استعدادها للتعاون مع السلطات والجمعيات المحلية لضمان إدارة مستدامة للسواحل، مع الحفاظ على البيئة وحقوق الأجيال القادمة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 305635


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female