القصرين: الأمراض الفطرية المسجّلة في مساحات محدودة من الشعير بتالة عادية وغير خطيرة (مندوبية الفلاحة)

أفاد رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، عباس حاجي، بأن الأمراض الفطرية المرصودة مؤخرا على مساحة محدودة من الشعير (10 هكتارات) بمعتمدية تالة، والمتمثلة في مرض التبقع الشبكي والبياض الدقيقي، تُعتبر أمراضا فطرية عادية وغير خطيرة، وهي منتشرة في مختلف أنحاء البلاد، وفق تأكيده.

وأوضح حاجي، في تصريح لصحفية "وات"، اليوم الإثنين، أن ظهور هذه الأمراض الفطرية يعود إلى الارتفاع المسجل مؤخرًا في درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه تم إجراء المعاينة الميدانية اللازمة بحضور ممثل عن المعهد الوطني للزراعات الكبرى ببوسالم، وممثلين عن دائرة الإنتاج النباتي بالقصرين وخلية الإرشاد الفلاحي بتالة، وتم إعلام الفلاحين المعنيين بضرورة التدخل بالمداواة في الزراعات المروية نظرًا لعدم قدرة الزراعات المطرية على تحمل المبيدات في ظل انحباس الأمطار.

وكشف أن الحالة العامة للحبوب المروية في معتمدية تالة، من نهاية التجدير حتى مرحلة الإسبال، تتراوح بين المتوسطة والحسنة، أما الحبوب المطرية، من مرحلة التجدير إلى الصعود، فتعاني من الإجهاد المائي، خاصة في الأراضي الطينية، في حين تبقى حالتها متوسطة في المناطق المرتفعة.

وأشار إلى أنه، في إطار متابعة موسم الحبوب، تم تنظيم 22 يومًا إعلاميًا و4 حصص تطبيقية، داعيا إلى مواصلة الري والتسميد ومداواة الأعشاب الضارة ومراقبة الأمراض الفطرية، مع ضرورة إعلام خلايا الإرشاد الفلاحي في حال ظهور أي أعراض.
يذكر أنه تم خلال الموسم الفلاحي الحالي، بذر 70 ألف هكتار ،منها 5 آلاف هكتار حبوب مروية، والبقية مطرية من جملة 85 ألف هكتار مساحة مبرمجة.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار