مراد الحطاب: تعرّضت للهرسلة بعد تصريحاتي حول البنوك

كشف الخبير الاقتصادي مراد الحطاب، وم الأربعاء 26 مارس، عن تعرّضه لما وصفه بـ"الهرسلة" بسبب التصريحات التي أدلى بها يوم الثلاثاء 25 مارس
بخصوص القطاع البنكي في تونس.
وفي تصريح لموقع باب نات، أوضح الحطاب، وهو إطار بالشركة التونسية للبنك، أن إدارة البنك الذي يعمل به وجّهت له استجوابًا، عبّرت فيه عن استنكارها لتصريحاته، معتبرة أنها تشوّه صورة القطاع البنكي، كما طالبته بتقديم توضيحات بخصوص موقفه المعلن في وسائل الإعلام.

وفي تصريح لموقع باب نات، أوضح الحطاب، وهو إطار بالشركة التونسية للبنك، أن إدارة البنك الذي يعمل به وجّهت له استجوابًا، عبّرت فيه عن استنكارها لتصريحاته، معتبرة أنها تشوّه صورة القطاع البنكي، كما طالبته بتقديم توضيحات بخصوص موقفه المعلن في وسائل الإعلام.
تصريحات مثيرة للجدل حول نفوذ البنوك
وكان مراد الحطاب قد أدلى بتصريحات انتقد فيها بشدّة البنوك التونسية، حيث اعتبر أنها: "تتطاول على القانون وتستمر في تمرّدها عليه".
"أكبر مستفيد من عدم مراجعة قانون استقلالية البنك المركزي".
"تحافظ على الوضع النقدي المتدهور، بما يكرّس أزمتها ويزيد من تعفن السياسة المالية".
وأضاف الحطاب أن البنوك جعلت الدولة "رهينة" لديها، معتبرًا أنها "أصبحت بمثابة صندوق النقد الدولي لتونس"، حيث تمارس ضغوطًا على السلطة السياسية، وتفرض عليها إملاءات تجعلها في وضعية "حاجة دائمة".
ملف استقلالية البنك المركزي في الواجهة
- تأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه تونس جدلًا متصاعدًا حول مراجعة قانون استقلالية البنك المركزي، حيث يرى بعض الخبراء أن هذا القانون منح حرية مفرطة للسلطة النقدية بعيدًا عن سلطة الدولة، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات أضرّت بالاقتصاد الوطني وأثّرت على تمويل المؤسسات والدولة نفسها. - من جهة أخرى، يدافع أنصار استقلالية البنك المركزي عن هذا التوجّه، باعتباره آلية لضمان استقرار العملة الوطنية والتحكم في التضخم بعيدًا عن التدخلات السياسية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 305484