القيمون والمرشدون المتعاقدون مع وزارة التربية يطالبون بتنزيل الأوامر الترتيبية لتسوية وضعياتهم وانتدابهم

يواصل القيمون والمرشدون وأعوان المخابر المتعادقون مع وزارة التربية اعتصامهم المفتوح أمام مقر الوزارة للمطالبة بتنزيل الأوامر الترتيبية لتسوية وضعيتهم وانتدابهم في الرتبة والصنف حسب قانون الوظيفة العمومية والأنظمة الأساسية والقطع مع آليات التشغيل الهش.

وأكد ممثلو التنسقية الوطنية للأعوان المتعاقدين بوزارة التربية المكلفين بمرافقة وتأطير التلاميذ بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية، في بيان لهم اليوم الجمعة، أن وزير التربية وعدهم على إثر وقفة احتجاجية في 19 ديسمبر 2024 بتسوية وضعيتهم في غضون 3 أسابيع، "لكن لم يقع انتدابهم حتى الآن" حسب تقديرهم.

ودعا ممثلو التنسيقية إلى القطع مع التشغيل الهش، تجسيدا لبلاغ وزارة التربية في 3 أوت 2024، مطالبين بتنزيل الأمر الترتيبي الذي يفضي إلى ترسيمهم سيما وان عددهم لا يتجاوز ال 1228، وفق البيان.

واعتبروا أن وضعيتهم المهنية الحالية "تتعارض مع ما جاء به الدستور وتتعارض مع تصريحات وبلاغات صفحة رئاسة الجمهورية والتعاطي الجدي لحلّ الملفات العالقة والقطع النهائي مع التشغيل الهش والعقود المحدّدة بزمن".

وحسب المنسق الوطني للمرشدين والقيمين المتعاقدين مع وزارة التربية منصف فرحاني كان القيمون والمرشدون وأعوان المخابر يعملون بعقود مع وزارة التربية تحت مقتضيات الأمر عدد 1046، لكن وزارة التربية استثنت 1228 مرشدا وقيما متعاقدا عند إصدارها يوم 8 جانفي الجاري الأمر الترتيبي القاضي بتسوية الوضعيات المهنية، لما لا يقل عن 25 ألف معلم وأستاذ نائب، وفق تعبيره.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار