نابل: دورة تكوينية حول دعم السلوك الإيجابي بالمؤسسات التربوية
نظمت المندوبية الجهوية للتربية بنابل، بالتعاون مع الجمعية العالمية الفرنكوفونية لمديري المؤسسات التربوية، اليوم الأربعاء، بالمدرسة التطبيقية شارع بورقيبة بقربة، دورة تكوينية لفائدة مديري المؤسسات التربوية حول دعم السلوك الإيجابي بالمؤسسات التربوية.
وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي استهدفت حوالي 30 متكونا من مديري المؤسسات التربوية بولاية نابل، إلى تعزيز انخراط المؤسسات التربوية لدعم السلوك الإيجابي، حسب ما أوضحته رئيسة مصلحة التلاميذ بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل جيهان بن صالح، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأكدت بن صالح على أهمية العمل التشاركي الذي يجمع كل الأطراف الفاعلة في العملية التربوية، من مربين وإداريين وعملة وأولياء ومكونات المجتمع المدني، للنهوض بواقع المؤسسات التربوية والارتقاء بها من خلال الحد من السلوكيات الخطيرة وخاصة ظاهرة العنف والعمل على تأسيس مدرسة جاذبة ومتميزة.
وتهدف هذه الدورة التدريبية، التي استهدفت حوالي 30 متكونا من مديري المؤسسات التربوية بولاية نابل، إلى تعزيز انخراط المؤسسات التربوية لدعم السلوك الإيجابي، حسب ما أوضحته رئيسة مصلحة التلاميذ بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل جيهان بن صالح، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأكدت بن صالح على أهمية العمل التشاركي الذي يجمع كل الأطراف الفاعلة في العملية التربوية، من مربين وإداريين وعملة وأولياء ومكونات المجتمع المدني، للنهوض بواقع المؤسسات التربوية والارتقاء بها من خلال الحد من السلوكيات الخطيرة وخاصة ظاهرة العنف والعمل على تأسيس مدرسة جاذبة ومتميزة.
وأشارت إلى أن هذه الدورة التكوينية ستساهم في دعم مكتسبات مديري المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى توفير الإحاطة والمتابعة الميدانية لتقييم نتائج هذا المشروع الذي سيتواصل على امتداد سنوات انطلاقا من المرحلة الابتدائية وصولا الى المرحلة الإعدادية.
من جهته، بيّن رئيس الجمعية الفرنكوفونية العالمية لمديري المؤسسات التربوية، علي الخلادي، أن الجمعية تسعى من خلال هذه البرامج إلى إيجاد حلول للمسائل التي تؤثر سلبا على العملية التربوية سواء داخل المؤسسات التربوية أو في محيطها الخراجي، لافتا إلى أنه تم في مرحلة أولى تنظيم دورات تكوينية حول "آليات التواصل وفض النزاعات".
وبينت ذكريات البرجي، إطار متقاعد من وزارة التربية ومساعدة رئيس الجمعية الفرنكوفونية، أن مشروع دعم السلوك الإيجابي يهدف الى توفير مناخ ملائم للعائلة التربوية وكل الفاعلين في الوسط التربوي بالاعتماد على مقاربة علمية لترسيخ جملة من القيم والمبادئ التي يتم تحديدها بعد تشخيص واقع المؤسسة التربوية، ويتم اختيارها من قبل لجنة قيادة تتكون من مربين وأولياء وعملة وتلاميذ.
وأضافت أنه يتم إنشاء نظام تعزيز إيجابي داخل المؤسسة التربوية لتثمين السلوكيات الإيجابية وتربية التلاميذ وتوجيههم بهدف تطوير السلوك الصحيح الواجب تبنيه، وتجسيد مبادئ التسامح والاحترام والتضامن والمسؤولية، والعمل على تطبيقها وتجسيدها كممارسات يومية على أرض الواقع، بما سيساهم في تحسين النتائج المدرسية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 301701