---

---

وسيجمع هذا الحدث وفق المنظمين، خبراء تونسيين من أهل الاختصاص حول محور "المتوسط في أفق 2050 " وهي دراسة استشرافية انطلقت سنة 2019 بطلب من الدول الأعضاء في اتفاقية برشلونة على ضوء تسارع المخاطر التي تهدد المتوسط.

وتقدم الدراسة الاستشرافية حول البحر الأبيض المتوسط في عام 2050، سيناريوهات للمستقبل وتحليلات محتملة لأوجه التفاعل بين البيئة والتنمية في المدى المتوسط والبعيد.

وتهدف هذه الدراسة التي تجمع بين اعتبارات التنمية والبيئة إلى إطلاع صناع القرار وأصحاب المصلحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط على آفاق المستقبل المحتملة للمنطقة والتدابير الرئيسية اللازمة لضمان الانتقال نحو مستقبل مستدام وشامل.

وتعتمد أيضا على إجراء مشاورات واسعة النطاق مع أصحاب المصلحة للإطلاع على رؤيتهم لمستقبل المنطقة.

وتندرج ورشة العمل التي ستحتضنها تونس ضمن مرحلة هامة من هذا المسار والتي تتمثل، وفق السيناريوهات التي وضعها المشاركون، في تحديد الأولويات على المدى القصير والمتوسط والطويل، فضلا عن بلورة توصيات على مستوى السياسات العمومية و والإجراءات العملية الواجب اتخاذها.