وأبرز في ذات السياق أهمية تعزيز كفاءة الإطارات في إعداد وتنفيذ طلبات العروض، لضمان تنفيذ المشاريع بفعالية وشفافيّة، مؤكدا ضرورة حوكمة تنظيم المنشأة، بما يحقق استغلالًا أمثل لمواردها البشرية والماليّة.

و دعا إلى التنسيق مع مختلف الأطراف لمراجعة التعريفات المشطة بالمطاعم والمقاهي بالمطارات خاصة بمطار تونس قرطاج، بالإضافة إلى تنظيم الخدمات المسداة من قبل التاكسي الفردي اعتمادا على منظومات معلوماتية يتمّ تطويرها في الغرض والتفكير في تدعيم ربط المطار بوسط العاصمة من خلال تأمين سفرات متواترة ومنتظمة من قبل أسطول خاص بديوان الطّيران المدني والمطارات.

وحثّ وزير النّقل على العمل من أجل ترشيد التصرّف في مختلف مرافق ديوان الطّيران المدني والمطارات مشيرا إلى أنّ العمل بنظام مراكز التّكلفة بالفاعليّة المطلوبة من شأنه أن يحدّ من النفقات ويحقّق الأرباح.

من جانب آخر، أوصى الوزير بالتنسيق المحكم مع مختلف السلط والهياكل الجهوية والبحث عن مواطن الإستثمار في خصوصيات كل جهة ومقوّمات نجاحها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا وغيرها من المجالات بهدف جذب الأسواق وتكثيف الحركة الجوية.


وذكّر الوزير بضرورة العمل على توزيع السفرات على كامل اليوم وخاصة خلال الفترة الليلية، بما يمكّن من تقليل الإكتظاظ في المحطة الجوية 1 بمطار تونس قرطاج ومن زيادة الحركة الجوية واستخدام البنية التحتية بأكثر فعالية وبشكل يسهم في تحسين جودة الخدمات المسداة للمسافرين وفي تنشيط الحركة بالمدن ليلا.