المعرض التشكيلي "التقارب والاختلاف" يحتفي بالتنوع الثقافي والفكري
يحتضن فضاء "كونسبت ستور - سماح الحباشي" بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي معرضا في الفن التشكيلي بعنوان "التقارب والاختلاف"، بمشاركة 16 فنانا يعرضون للزوار 29 لوحة تشكيلية في الرسم والنحت والتنصيبة والنقش على الرخام وغيرها من الأنماط الفنية التشكيلية الأخرى. وتمّ افتتاح هذا المعرض، مساء أمس السبت لتتواصل فعالياته إلى يوم 23 نوفمبر الحالي.
ويعبر هذا المعرض عن التقاء الأفكار الابداعية والأنماط الفنية مع الحفاظ على تفرّدها من جهة، وتسليط الضوء على القواسم المشتركة والاختلافات بين الأعمال وبين الفنانين من جهة أخرى، من خلال الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والسيراميك.
ويعبر هذا المعرض عن التقاء الأفكار الابداعية والأنماط الفنية مع الحفاظ على تفرّدها من جهة، وتسليط الضوء على القواسم المشتركة والاختلافات بين الأعمال وبين الفنانين من جهة أخرى، من خلال الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والسيراميك.
وتعكس الأعمال المعروضة تطور الفنون واختلاف التوجهات والرؤى الفنية من الكلاسيكي إلى التجريدي والمعاصر، فكانت عالما مليئا بالألوان والمواضيع المختلفة، التي تسبح في فضاءات تحمل بدورها الكثير من المعاني والرموز. وتنبع اللوحات المعروضة من مواضيع وثيقة الصلة بالواقع وإن كان بعضها يحمل لمسات سريالية أو حتى تجريدية.
وتحاكي الأعمال جوانب متعددة من الواقع وتعبر عن تجارب شخصية وثقافية، فكانت القواسم المشتركة بينها ذاك الحوار البصري بين اللوحات إذ تنقل كل لوحة منها رؤية فريدة للحياة، لكنها تتقاطع مع الأعمال الأخرى في المنظور الفني والزوايا، فكل فنان من المشاركين في المعرض له زاويته ونافذته المطلة على العالم.
"التقارب والاختلاف" عنوان يحمل في طياته دلالات عميقة، حيث يشير "التقارب" إلى اللحظات التي تتداخل فيها الأفكار والأنماط الفنية، فهؤلاء الفنانين جمعتهم قواسم مشتركة مثل الانتماء الثقافي أو التأثر بالبيئة المحيطة، أما "الاختلاف" فقد تجلّى من خلال تفرّد كل فنان ورؤيته الخاصة مما خلق تنوعا في الأفكار والأساليب الفنية التشكيلية.
وتحدّثت مديرة دار الفنون البلفيدير عربية العياري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، عن أهداف هذا المعرض الجماعي الذي يمثل فرصة للتعريف بالفنانين التشكيليين وإبراز إبداعاتهم. واعتبرت أنه يمثل فرصة للحوار بين الفنانين والجمهور، قائلة إن الفن هو وسيلة للتواصل والتفاعل مع الأعمال الفنية والاستمتاع بالتنوع الثقافي والفني الذي تقدمه.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 296836