شهر "أكتوبر الوردي": يوم تحسيسي بمستشفى الرابطة لتقصي سرطان الثدي لفائدة مجموعة من ذوات الإعاقة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/629f3bef86ae19.39543627_figjlphmekqon.jpg width=100 align=left border=0>


استقبل مركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة بالعاصمة، اليوم السبت، 20 إمرأة من ذوات الإعاقة وأمهاتهن من أجل التقصي المبكر لسرطان الثدي، وذلك في إطار يوم تحسيسي بمناسبة شهر "أكتوبر الوردي" للتوعية حول سرطان الثدي.

وأتاح هذا اليوم التحسيسي حول مرض سرطان الثدي، المنتظم ببادرة من المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية الوقاية والتوعية "حياة"، تقديم عيادات طبية مجانية لفائدة النساء ذوات الإعاقة وأمهاتهن، أمّنها 6 أطباء للقيام بفحص الموجات فوق الصوتية "الايكوغرافي" لتقصي سرطان الثدي وفي حالة الشك بالإصابة مواصلة معاينة المريضة بفحص الثدي بالتصوير بالأشعة السينية "الماموغرافي".
وأفادت الأخصائية في أمراض النساء والتوليد، رئيسة مركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة، دلندة الشلي، في تصريح لـ(وات)، أن مركز التوليد يحتضن لأول مرة تظاهرة لتقصي سرطان الثدي موجهة حصريا لنساء ذوات إعاقة، معربة عن الاستعداد لتنظيم عيادات أو أيام مفتوحة موجهة لذوات الإعاقة مرة في الشهر في هذا المركز، لضمان حق هذه الفئة في الحصول على معلومات تحسيسية وتوعوية حول سرطان الثدي وكيفية العلاج.
...

واعتبرت أن هذه التظاهرة فرصة ثمينة للأمهات اللاتي قد يهملن أنفسهن بسبب مشاغل الحياة والاهتمام بالأبناء، للفحص الطبي وتقصي سرطان الثدي، مشيرة إلى أن 1 بالمائة من مجموع النساء اللاتي قدمن للتقصي سيتم متابعتهم ومواصلة البروتوكول العلاجي للتأكد من الإصابة.
واشارت إلى أن هذه التظاهرة تمثل فرصة لتسليط الضوء على ما تتعرض له ذوات الإعاقة من صعوبات من أجل النفاذ إلى حقهن في العلاج، مؤكدة أن التعامل مع حاملي الاعاقة تتطلب معرفة بخصوصيات هذه الفئة.
من جهتها، أوضحت الكاتبة العامة للمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بوراوية العقربي، أن تقصي سرطان الثدي لذوات الإعاقة يتطلب معاملة معينة من أجل توضيح وتفسير كيفية التقصي والعلاج لهن.
ودعت الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري إلى تنظيم ومضات تحسيسية لتثقيف ذوات الإعاقة حول هذا سرطان الثدي وتوضيح كل ما يتعلق بهذا المرض خاصة وأنه ما زال من "التابوهات الاجتماعية" في تونس، حسب تقديرها.
وقالت بوراوية العقربي إن "الصحة للأسف ليست للجميع"، مستعرضة أهم الصعوبات التي تواجه ذوي وذوات الإعاقة، ومن بينها غياب الحصول على معلومات حول الحقوق الجنسية والإنجابية والوقاية من الأمراض، وعدم اعتماد لغة البراي أو الصوت الناطق أو مترجمي لغة الإشارة في البرامج الإعلامية.
وأشارت في ذات السياق إلى عدم ملاءمة البنية التحتية في المستشفيات لخصوصيات ذوي الإعاقة، اضافة الى عديد الفضاءات العمومية ومحطات ووسائل النقل التي صنفتها بغير المهيئة لخدمة هذه الفئة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 296424


babnet
All Radio in One    
*.*.*