وثمّن وزيرالخارجية الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات التونسية العُمانية خلال الفترة الأخيرة، مؤكّدا على أهمية متابعة وتفعيل مُخرجات الدورة السادسة عشر للجنة المشتركة المنعقدة بمسقط في مطلع السنة الجارية، وعلى ضرورة الاعداد الجيّد للاستحقاقات الثنائية القادمة.
كما جدّد الوزير، بهذه المناسبة، توجيه الدعوة إلى أخيه معالي بدر بن حمد البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، لتأدية زيارة إلى بلادنا تكون فرصة للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والتشاور بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهته، أعرب السفير العماني عن شكره للسلطات التونسية لما تقدّمه من تسهيلات للسفارة لأداء مهامها في أفضل الظروف، مؤكّدا حرص بلاده على مزيد تعزيز العلاقات التونسية العمانية وتطوير التعاون بين البلدين في كافة المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين من خلال إنجاز زيارتيْ كلّ من وزير الخارجية ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بهذا البلد الشقيق.