مقترح قانون لتعديل القانون الانتخابي..كتل ستجتمع قريبا لاتخاذ موقف، وكتلة "الخط الوطني السيادي" تعبر عن رفضها للمقترح (تصريحات)
افاد نواب ينتمون الى الكتلتين النيابيتين "لينتصرالشعب" والكتلة الوطنية المستقلة" ان اجتماعات ستعقد قريبا على مستوى الكتل لتدارس المبادرة التشريعية المتعلقة بتنقيح القانون الانتخابي، فيما اعرب رئيس كتلة الخط الوطني السيادي عبد الرزاق عويدات عن رفض كتلته لهذه المبادرة .
وكان مكتب مجلس نواب الشعب، قد نظر خلال اجتماعه أمس الجمعة، في مقترح قانون أساسي يتعلّق بتنقيح بعض أحكام القانون الأساسي عدد 16 المؤرخ في 26 ماي 2014 المتعلّق بالانتخابات والاستفتاء، وتمحور التنقيح حول احالة اختصاصات المحكمة الادارية في النزاع الانتخابي الى محكمة الاستئناف، كما تمت احالة هذه المبادرة على لجنة التشريع العام، مع طلب استعجال النظر فيه.
وقد امضى على هذه المبادرة 34 نائبا ينتمون الى عدد من الكتل البرلمانية وهي كتلة "صوت الجمهورية" (7 امضاءات) وكتلة "الامانة والعمل" (12 نائبا ممضيا) وكتلة الاحرار(3 امضاءات) والكتلة الوطنية المستقلة (2 نواب ممضين) وكتلة الخط الوطني السياي (امضاء نائب وحيد) الى جانب امضاء نواب غير منتمين .
وكان مكتب مجلس نواب الشعب، قد نظر خلال اجتماعه أمس الجمعة، في مقترح قانون أساسي يتعلّق بتنقيح بعض أحكام القانون الأساسي عدد 16 المؤرخ في 26 ماي 2014 المتعلّق بالانتخابات والاستفتاء، وتمحور التنقيح حول احالة اختصاصات المحكمة الادارية في النزاع الانتخابي الى محكمة الاستئناف، كما تمت احالة هذه المبادرة على لجنة التشريع العام، مع طلب استعجال النظر فيه.
وقد امضى على هذه المبادرة 34 نائبا ينتمون الى عدد من الكتل البرلمانية وهي كتلة "صوت الجمهورية" (7 امضاءات) وكتلة "الامانة والعمل" (12 نائبا ممضيا) وكتلة الاحرار(3 امضاءات) والكتلة الوطنية المستقلة (2 نواب ممضين) وكتلة الخط الوطني السياي (امضاء نائب وحيد) الى جانب امضاء نواب غير منتمين .
وأكّد رئيس كتلة الخطّ الوطني السّيادي ، النائب عبد الرّزاق عويدات، في تصريح اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء أنه لا يمكن تغيير القانون الانتخابي عشيّة الانتخابات، مبينا انّ المبدأ والمعايير في هذا المجال تنص على انه لا يمكن تغيير قانون الانتخابات في سنة انتخابيّة والامر يكون اكثر الحاحا الآن اي قبل أسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسيّة المقرّر ليوم 6 أكتوبر 2024".
وشدد عويدات على أنّه لا يمكن إلغاء دور المحكمة الإداريّة ونزع الاختصاص عنها في مجال فضّ النزاعات الانتخابية واحالة هذا الاختصاص الى القضاء العدلي.
وبيّن أنّ كتلة الخطّ الوطني السّيادي (15 نائبا) ستجتمع بعد غد الاثنين لتحديد موقف من مشروع القانون، مشيرا إلى أنّ عضو الكتلة يوسف طرشون قد وقّع على مشروع القانون "بصفته الشّخصية ولا يمثّل موقف الكتلة من هذه المبادرة التشريعية" .
من جهته اكد الناّئب علي زغدود، رئيس الكتلة البرلمانيّة "لينتصر الشعب" (15 نائبا)،على انه لم يوقع اي نائب ينتمي للكتلة على نص تقديم المبادرة مضيفا أنّ الكتلة ستجتمع لتحدّد موقفها من مشروع القانون المقترح،
وأضاف زغدود أنّ الكثير من النّواب لا علم لهم بهذه المبادرة ولم يطّلعوا عليها ولم تأخذ حيّزا كافيا للتّشاور بشأنها، وبالتّالي لا يمكن تحديد موقف قبل الاجتماع مع أعضاء الكتلة والذّي سيتم بعد غد الاثنين.
من جهته قال النائب أيمن بن صالح، نائب رئيس الكتلة الوطنيّة المستقلّة (20 نائبا)، في تصريح ل(وات) أنّ الآراء مختلفة داخل الكتلة بشأن هذا المقترح، مبرزا أنّ كتلته ستجتمع الاثنين القادم، لتدارس مختلف المواقف من مشروع القانون المعروض.
وبين أنّ النائبين بالكتلة فاضل بن تركيّة وأنور المرزوقي، قد وقّعا على هذه المبادرة التشريعية بصفتهما الشّخصية ولا يعبّر ذلك عن موقف جميع الأعضاء،مضيفا أنّه من المفروض أن تعرض هذه المبادرة التشريعية على لجنة النّظام الدّاخلي والقوانين الانتخابيّة والقوانين البرلمانيّة والوظيفة الانتخابيّة، وليس على لجنة التّشريع العام.
يشار الى ان مشروع القانون يتضمن تنقيحان يهتمّان باجراءات الطعن في قرارات هيئة الانتخابات، في فصلين اثنين هما الفصل 46 ويخص التقاضي في النزاعات الانتخابية في طور أول، والفصل 47 ويخص التقاضي في النزاعات الانتخابية في طور ثان.
وينصّ الفصل 46 (فقرة أولى جديدة)، حسب مقترح التنقيح، على أن "يتم الطّعن في قرارات الهيئة من قبل المترشّحين المقبولين من قبل الهيئة أمام محكمة الاستئناف بتونس وذلك في أجل أقصاه 48 ساعة من تاريخ التعليق أو الإعلام".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294411